رئيسة المفوضية الاوروبية اورسولا فون ديرلاين  أول من حصل على شهادة  كورونا الرقمية للمسافرين 

-الاتحاد الأوروبي  .. الدول الاعصاء وافقت على رفع قيود السفر المفروضة بسبب كورونا على المسافرين من الولايات المتحدة ودول اخرى 
-اعلان مشترك في بروكسل عقب القمة الاوروبية الاميركية  .. لسنوات الماضية ، تحت حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، كانت شديدة التعقيد بالنسبة للعلاقات بين الشركاء على ضفتي الأطلسي 

رسالة بروكسل  /  الاربعاء 16 يونيو / عبدالله مصطفى  

كانت رئيسة المفوضية الاوروبية اورسولا فون دير لاين اول من حصل على الشهادة البلجيكية التي طرحت الاربعاء تحت اسم جواز كورونا الرقمي واعلنت عن ذلك في تغريدة على تويتر بعد ان حصلت على اللقاحين على الاراضي البلجيكية واعلنت فون ديرلاين عن ذلك قبل سفرها الى البرتغال وقالت انها تأمل ان تستخدم هذه الشهادة في كل الدول الاعضاء في الموعد المحدد لذلك ودعت الجميع الى الصحول على الشهادة الرقمية .
ـــ واعلنت السلطات البلجيكية الاربعاء عن طرح شهادة كورونا الخضراء الرقمية التي سوف تساهم في تسهيل عملية السفر داخل وخارج الاتحاد الاوروبي وقال مسئولون  في مؤتمر صحفي ببروكسل ان الشهادة ستكون شهادة شخصية للبلجيكيين اعتبارا من سن ست سنوات وسيتم استخدامها اعتبارا من مطلع يوليو القادم ويمكن للاشخاص الحصول على الشهادة او جوزا سفر كورونا كما يطلق البعض عليها ، من خلال تنزيل تطبيق على الهاتف او طبعها ورقيا من عدة مواقع حكومية على الانترنت وتنقسم الى ثلاثة انواع الاولى هي لاثبات انك حصلت على اللقاحين وهي شهادة مدتها عام والثاني اثبات انك اجريت اختبار سلبي قبل مدة لاتزيد عن 72 ساعة والثالث هو اثبات انك قد تعافيت من الاصابة بالفيروس  بعد مرور 11 يوما على الاختبار الايجابي الذي خضع له الشخص  وهي شهادة مدتها ستة  أشهر  ويمكن الحصول على لاشهادات مجانا ومتوفرة باربعة لغات على مواقع الانترنت
ـــ وافقت الدول الاعضاء في الاتحاد الاو روبي  على امكانية تطبيق رفع قيود السفر بشكل جزئي والمفروضة على المسافرين  القادمين من الولايات المتحدة الاميركية ودول اخرى من خارج دول التكتل الاوروبي الموحد وذلك اعتبارا من نهاية الشهر الجاري وكان الاتحاد الاوروبي قد فرض قيودا على سفر رعايا عدد من الدول في اطار اجراءات مواجهة خطر نفشي وباء كورونا ولكن جرى تعديل اللائحة مؤخرا وجرى السمحا لرعايا عدد من الدول من خارج الاتحاد بالسفر الى اراضي الاتحاد الاوروبي مثل استراليا واسرائيل وكوريا الجنوبية الى حجانب دول موجودة من قبل في اللائحة مثل اليابان ورواندا ودول اخرى ومنها الصين “بشرط المعاملة بالمثل ” وقد اتفقت الدول الاعضاء الاربعاء عهلى اضافة الولايات المتحدة وعدد اخر من الدول لتنضم الى الدول الموجودة في اللائحة ولكن في ظل الالتزام بالتوصية التي صدرت عن المفوضية الاوروبية وهي ان تظل الدول الاعضاء مسئولة بشكل فردي عن من تسمح لهم بدخول اراضيها .
ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي
ـــ قال رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي: “إن تكامل أسواقنا أمر ضروري وليس من غير الواقعي التفكير باستئناف مسيرة اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة”، فـ”كلما زاد تكامل أسواقنا، سنكون أقوى في منافسة الصينيين”.ورأى ساسولي في مقابلة مع صحيفة (كورييري ديلّا سيرا) الأربعاء، “يجب أن يكون نموذج الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على غرار معاهدة التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وكندا (Ceta)، التي دخلت حيز التنفيذ مؤقتًا عام 2017”.
وأوضح المسؤول الأوروبي أن “المعايير المفروضة على البضائع المتبادلة هي تلك الأوروبية، والمحلات التجارية والمتاجر الكندية مليئة بالتميّز الأوروبي والإيطالي ولا نتلقى منتجات دون المعايير الأوروبية، مثل المنتجات المعدلة وراثيًا”.وأشار ساسّولي إلى أن وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض “يعيد حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وبالتالي العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة إلى الواجهة”.ثم تحدث رئيس البرلمان الأوروبي عن “اتفاقية الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لإلغاء الرسوم على البضائع”، مبيناً أن “لقاء بايدن قادة الاتحاد الأوروبي وجهًا لوجه قد جلبت نتائج ملموسة لصالح الأفراد والشركات”.
ــــ عبر كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية عن عزمهما العمل على تجديد الشراكة القائمة بينهما لمرحلة ما بعد وباء كوفيد 19.جاء ذلك في الإعلان المشترك الذي صدر عن القمة الأوروبية – الأمريكية التي عُقدت الثلاثاء بين كل من رئيس الاتحاد شارل ميشيل، رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأمريكي جو بايدن.وشدد المشاركون في القمة على ضرورة حماية شراكتهما الاستراتيجية القائمة على قواعد الشفافية والانفتاح والمنافسة العادلة، ” القمة الحالية هي فرصة جيدة لتجديد التعاون عبر الأطلسي”، حسب تصريحات متفرقة لهم.وأشار البيان إلى أهمية القرارات المتخذة  والهادفة لحل الخلافات العالقة بين بروكسل وواشنطن، حيث تم اتخاذ قرارات بإطلاق مجلس للتجارة والتقنية وأخر للتعاون في مجال الطيران المدني.ويرغب الطرفان الأوروبي والأمريكي بخلق مساحات حوار تسمح لهما بإيجاد آليات منسقة لحل النزاعات وحماية مصالحهما المشتركة ضد تصاعد نفوذ دول لا تحترم القواعد الدولية.
ـــ وفي المجال التجاري، قرر الطرفان تعليق الرسوم الجمركية المفروضة بشكل متبادل على خلفية ملف ايرباص – بوينغ لمدة خمسة أعوام قادمة، وذلك في إطار اتفاق يهدف إلى طي صفحة هذا النزاع الذي دام لما يقارب عقدين من الزمن.كما عبر الطرفان، كما جاء في الإعلان، عن تصميمهما العمل معاً لإصلاح منظمة التجارة العالمية وتدعيم عمل منظمة الصحة العالمية واعداد نظام انذار عالمي موحد للوقاية من أي أوبئة قادمة.
كذلك أكد الطرفان عزمهما تدعيم تعاونهما المشترك للنهوض بالتحديات المشتركة خاصة لجهة تأمين لقاحات ” كافية” للدول الفقيرة والمتوسطة الدخل ومحاربة التغير المناخي ومواجهة أي محاولات خارجية لنسف القيم الديمقراطية.أما على صعيد السياسة الخارجية، فقد أثار الجانبان خلال القمة قضايا متعددة مثل العلاقات مع روسيا، الصين، المفاوضات الجارية بشان الملف النووي الإيراني، عملية السلام في الشرق الأوسط والوضع في كل سورية، ميانمار وأثيوبيا.يذكر ان المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين كانوا أقروا أن السنوات الماضية، تحت حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، كانت شديدة التعقيد بالنسبة للعلاقات بين الشركاء على ضفتي الأطلسي.
بلجيكا
سُجل في الأسبوع ما بين 9 و 15 يونيو ما معدله 45 حالة دخول جديدة إلى المستشفيات يوميًا بسبب فيروس كورونا، بإنخفاض قدره 22% عن فترة الأيام السبعة السابقة.في المجموع ، لا يزال يوجد 651 شخصًا في المستشفى جراء الإصابة بـ كوفيد-19، بما في ذلك 256 مريضًا يخضعون للعلاج في العناية المركزة.وخلال الأسبوع ما بين 6 و 12 يونيو، تم إكتشاف 764 إصابة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 في المتوسط ​​يوميًا بإنخفاض بنسبة 42% مقارنة بالفترة المرجعية السابقة، ليصل إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في بلجيكا منذ بداية الوباء إلى 1،077،087 حالة، ويعكس هذا الرقم جميع الأشخاص المصابين، ويشمل الحالات النشطة المؤكدة وكذلك المرضى الذين تعافوا أو ماتوا جراء الإصابة بالفيروس
.وخلال نفس الفترة ، توفي في المتوسط ​​7.4 شخصًا يوميًا بسبب الفيروس بإنخفاض بلغت نسبته 24.2%، ليصل إجمالي الوفيات إلى 25,099 حالة وفاة منذ بداية الوباء في بلجيكا.
ــ اعلن معهد الاحصاء البلجيكي الاربعاء ان عدد سكان البلاد قد بلغ مع مطلع يناير من العام الجاري 11 مليون و521 الف و238 نسمة بزيادة بلغت ربع في المئة ” 0.25%” مقارنة مع الارقام المعلنة قبلها بعام مضى وهذا يعني حدوث ترادع في نسبة الزيادة السكانية والذي كان يسجل خلال السنوات الماضية نسبة ثابة وهي نصف في المئة 0.5 في المئة ” واشارت الارقام ايضا الى حدوث زيادة في عدد الوفيات في ظل ازمة تفشي كورونا وفي نفس الوقت جرى تسجيل تراجع في الزيادة في عدد المواليد حيث جرى تسجيل 28 الف و597 طفل جديد خلال  عام بينما ساهم  المهاجرون الجدد في زيادة عدد السكان في البلتاد بعد ان جرى تسجيل 42 الف شخص منهم  بين عدد سكان البلاد
ـــ جرى تحذير المواطنين في وسائل الاعلام المختلفة منذ امس الثلاثاء من تعرض البلد لموجة حر شديد وقد تتجاوز درجات الحرارة فيها حاجز الـ 30 درجة وهي معدلات لها تداعيات على الاشخاص كبار السن وقد صدرت التحذيرات في اطار خطة للتعامل مع مثل هذه  الامور وخاصة عندما  تشير التوقعات الجوية الى احتمالية كبيرة لارتفاع درجات الحرارة فوق حاجز الـ 25 درجة مئوية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.