المستشار عبد العزيز مكي يكتب : الأميرة والفارس !

الليلُ جاء وفياً بغير نداء ولا رجاء يتشهد
وجاءَُ سادلاً عادلاً دونه ثناء و هجاء يتسهد

يزهو بسكونه على مُكث يُصغي لا يَبغي يتفقد
وأنا حارس المعبد يقظاناً فرداً فرضاً لا أبعد

أُصلي خارج المعبد لا أدخل أتخيله وأسجد
أُخلّي بين المسلك والمُشكل أُسهله لا أصدد

أسمع من قدم حكايات زُخر تُبهر عن حرم المعبد
كرم غُنم لا غُرم لا هم ولا غم لكل من حُرم يسعد

ساحة خضراء بديع لونها راحة للكل موصولة تخلُد
لا ريبةلاغيبة قط لاذميمة فقط قلوب سليمة تشهد

وفاء بغير رياء وصلاة بأناة وذكاةوصوم وحج فتعبد
والكل شفيع ومشفع فيما ينفع لا يتربص لا يجحد

الرجال حضور جلوس ورجال أسوة لا أحد يتفرد
رجال في قصور بغير قصوروسور وعصور تتمدد

وشقائق الرجال رقائق بنور لؤلؤ منثور يزينا المعبد
وأميرةجريئة طُهربكر عطر تنادي من فوق المقعد

أيا حارس المعبد أقبل الآن فالآن أنت فارس المعبد
صنت المباني والمعاني والقيم فأنعم بقلبي وتًسيد

أيا سيدتي لا أتجرأ فلست قدوة و لست مؤيد
من أهل الحظوة والقربي والعُقبى في المشهد

فأنا لا أخجل كوني حارساً لا أجهل لا أتكبر أشهد
فحارس قناطير الذهب فقير وحامل الأدوية يتنهد

وحارس االمشافي الثقال يعاني عِضال لا يتجرد
وفارس الأماني من خلف سياج يعاني ويحمد

والحاني على الكل بدفء يحتاج لحاني يتسند
فأنا يا أميرة أسهر وحيدا أبحرالأعماق لا أتردد

أنسج اللؤلؤ والدُر شعراً رقيقاً يسر لا أتشدد
وأسقي الزرع بمدادألمي فتنبت أوراقه تتورد

تُثمر عند الإكثار عشق يفوح شذاه بصدق يتودد

أكلم نجمة تجيئ تضيئ الوصيد حولي لأصمد
أناجي نسمة تعرفني تقرضني نسيماً يلُفني يتجدد

أجل كنت أراك من حيث لا تراني من شُرفة المعبد
تعال ٠٠٠
يا فارس المعبد فأنا الجريئة لست مسيئة لا تتمرد
تعال ٠٠٠
فأنا أميرةالطيف لا أحفل بذهب ولا سيف ولا أتهدد
تعال ٠٠٠
فأنت أميري لا تضِن فثوبك الخِشِن حريري يتعدد
تعال ٠٠٠
فغير الناس لنا زمن وعمر بغيرثمن ولا مهر يتحدد
تعال ٠٠٠
فبيني وبينك همس وخمس باقيات واقيات تتردد

أجل تعالي ٠٠٠
عرفتكي أتوضأ لا تصدأ حافظتي حافظتك متأكد
تعالي ٠٠٠
فأنت النجمة والنسمه لكي عندي قرض فرض يتسدد
تعالي فأنت سدادي ومرادي أحبك واثقاً صادقاً لا أتعمد