محمد صلاح يكتب : حكاية شعب ، ومصر عندما كانت كلمة السر.. الداخلية وغزو الأستروكس.. إيه الحكاية ؟

▪︎«حكاية شعب» ومصر عندما كانت كلمة السر!
فى كل يناير يكثفون الهجوم، فى كل يناير يحاولون تصور سقوط مصر، ولا يعرفون أنها «حكاية شعب وتار».. نعم هى حكاية شعب نبت من بين ترابه خير أجناد هذه الأرض، رجال تم فطامهم على صون هذا الوطن وعرضه، الآن والآن فقط، أستطيع أن أؤكد أنه لولا هذا الشعب العظيم، وثقته ووقوفه خلف جيشه العظيم وقيادته، لتحولت مصر إلى سوريا، أو عراق أو ليبيا أخرى، الآن فقط انكشف المخطط الغربى لفرط عقد العالم العربى، وفى مقدمتهم مصر، ولولا يقظة الصقور المصرية من أبناء هذا الشعب، وبجانبهم قوة هذا الشعب، لكانت أمريكا تتجول الآن فى المنطقة لبحث سبل إعادة الإعمار فى مصر! نعم كان المخطط كسر مصر باعتبارها قلب هذا الوطن العربى، لتبدأ بعدها عمليات التدخل والتقسيم، ولكن ماذا حدث؟ نعم مصر كانت كلمة السر، كانت البداية، وكان المخطط هو تصدير الفوضى،وزرع الإحباط واليأس فى نفوس المصريين، فى ظل وجود أزمة اقتصادية طاحنة، ومحاولات لفرض السيطرة على سيناء، ولكن لأن مصر أنجبت رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فقد استطاعوا فى فترة وجيزة، وطبقًا لاستراتيجية كبرى أول أهدافها صيانة هذا الوطن، والحفاظ على سلامته، ووحدة أراضيه، أن يتصدوا وبقوة لهذا المخطط، بل واستطاعت مصر أن تقلب كل الأوضاع لصالحها، وتم إفشال المخطط بإعادة تسليح الجيش المصرى، وتقوية ترسانته المسلحة للهيمنة على سواحل البحر المتوسط والبحر الأحمر وحماية حدوده ومصالحه الإقليمية، نعم كان المنهج الاستراتيجى هو «القوة المسلحة»، قبل الطعام والشراب، القوة التى لا تجعل هذا الوطن ذليلًا لأى ضغوط، ويستطيع أن يأخذ قراره دون أى إملاءات، أو شروط، فكان الاتجاه إلى تنويع مصادر السلاح من كافة الدول، وانهالت على مصر سلسلة من الضغوط، تفوقت عليها بفضل صمود هذا الشعب على الوضع الاقتصادى، وبدأت تخوض الحرب ضد الإرهاب، وتضحى بخير أبنائها من رجال الجيش والشرطة من أجل أن تبقى حرة، مرفوعة الرأس، بل وبدأت حربا أخرى فى البناء والتنمية، حتى أصبحت اليوم مصر القوية، لتبدأ آفاق التنمية تظهر مع العام الجديد فى محاور التنمية، و أنفاق سيناء، واستمرار بشاير الخير، ومشروعات البناء، وضبط الأسعار، ومبادارات صحة المصريين، ومن هنا كانت البداية، ومازالت مصر تروى الحكاية.
▪︎ الداخلية وغزوالأستروكس.. إيه الحكاية؟
فى البداية أعلن من هنا كل التحية لرجال الشرطة ومكافحة المخدرات على جهودهم الاستباقية فى مكافحة تهريب وجلب المخدرات، وآخرها منذ أيام قليلة وضبط أكثر من 8 أطنان من مخدر الحشيش وأكثر من 8 ملايين قرص كبتاغون مخدرة داخل حاوية بميناء بورسعيد، إلا أننى هنا أسلط الضوء على غزو جديد بدأ فى المناطق الراقية بل والشعبية، وهو غزو مخدر الاستروكس الصينى، وبطريقة علنية انتشر فى مدينة نصر، وللحقيقة أن المواطنين يشيدون بحملات الداخلية، ولكن الحكاية تكمن فى عصابة المرشدين الذين يرشدون على بعض الصغار ويتركون الكبار اللى بيبيعوا علنى، المهم الاستغاثة بدأت من مدينة نصر، وشوارع أحمد فخري، ومعهد الخدمة الاجتماعية، وآخر مكرم عبيد عند ملعب كرة خلف كلية الألسن، وحاجة ببلاش بـ٥٠ جنيه بس!..انقذوا الشباب.
▪︎ أمن العاصمة وأمن البحيرة.. من دفتر الأحوال!
فى البداية أوجه الشكر لأمن القاهرة عن التحرك الفورى لإعادة طفلة إلى أحضان والدتها تنفيذًا لقرار النيابة العامة خلال أيام من إخفاء الأب للطفلة، وللحق أوجه الشكر أيضاً لأمن البحيرة على جهودهم الكبيرة فى فرض الأمن، ولكن هنا أقف عند حالة مماثلة لاستغاثة أم تدعى «ندى» منذ ٤ أشهر لتنفيذ قرار نيابة عامة مماثل بمركز وادى النطرون لتسليم طفلها، ويؤجل السيد المأمور القرار كل مرة لعدم وجود قوات، الحكاية هنا أن ضباط مكافحة جرائم العنف ضد المرأة فى أمن القاهرة تحركوا على الفور، وفى البحيرة تركوا المأمور يتصرف!
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.