اسمحولى اليوم أن أذكر كل أبناء مصر الذين يواجهون حرب اليكترونية شرسة، ومنهم صاحب هذا القلم، لفرض ما يحاولون به إسقاط عزيمة المصريين، وثقتهم فى قيادات وطنهم، مرة بترويج صفقة القرن، ومرة إشاعة تفريغ سيناء، وتلويث سمعة مصر وقيادتها من أجل حفنة دولارات، وتنفيذ أجندات معلومة لإثارة الفوضى، والحشد الذى يتحول ضدهم فى كل مرة يطلبون من المصريين الخروج متذرعين بأحوال الطبقة المتوسطة التى تقف مع القيادة السياسية لإعادة بناء مصر، أذكر الجميع اليوم بالرسالة التى أطلقها الرئيس
فى احتفال القوات المسلحة بنصر أكتوبر بالندوة التثقيفية ٢٩ عام ٢٠١٨، والتى وجهها الرئيس كالصفعة على «وجه»بل «قفا»كل من لطخ اسم وسمعة مصر وينال من جيشها وقواتها المسلحة الباسلة، «عملناها مرة فى ٦ أكتوبر ٧٣ وقادرين نعملها كل مرة»، قالها الرئيس مدوية وأمام العالم كله ولإسرائيل، ولم يخش أى علاقات أو معاهدات، قالها الرئيس وهو على يقين اننا نحارب الآن حرب وجود لأعداء من الخارج ينتظرون سقوطنا، وأعداء من داخلنا يحاولون تمهيد الطريق لهم، ببث الشائعات، والفتن، ولا يعلمون أننا ندير حروب الجيل الرابع التى صنعوها، ونعلم كيف، ومتى نرد ونصفع!
أذكركم اليوم برسالة هذا الرجل الذى يقود دولة كبرى كما تمناها ووعدكم بها، ليرد بها على الجميع، بعدما رد بالأفعال بتنمية سيناء، اذكركم بالرسالة التى وصلت للجميع فى ذكرى حرب أكتوبر التى يحرص فيها الرئيس كل عام ان يكرم فيها البطل الرئيس السادات وكل قيادات أكتوبر، وشهداء النصر العظيم، قالها الرئيس ولا زالت اصداؤها فى مسامعى وأنا أجلس فى احتفالية اكتوبر، اذكركم لأنهم هذه الأيام يخططون لتخوين الجميع، ليضعوا أمامكم وجبة خليط الأزمة الاقتصادية، ولا يدركون أن الأمن القومى لهذا الوطن على المحك، وأنهم أداة فى أيدى أعداء الوطن، وأن أزمتنا الاقتصادية التى نعانى منها جميعًا بمزيد من الصبر ستنتهي، أما إذا سقط الوطن.. حتمًا جميعًا سننتهى!
▪︎شكرًا وزيرة التضامن والهيئة القومية للتأمينات
أتقدم بخالص الشكر والتقدير للدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى على جهودها لخدمة المصريين وبخاصة الفقراء، واستجابتها المتكررة لحل معاناة المواطنين، كما أشكر اللواء جمال عوض رئيس هيئة التأمينات الاجتماعية على استجابته السريعة لما نشرته عن معاناة اصحاب المعاشات بتأمينات المنصورة وتحقيق معاونيه فى الشكوى، وأتمنى النظر فى شكوى معاش المواطن سلطان صبحى سلطان الذى تسببت أزمة كورونا وتأخيرات العمل فى حرمانه من المعاش بتأمينات الدقي، والألفي، شكرًا جزيلًا لوقوفكم مع الغلابة.
▪︎ أين مستحقات باقى اطقم مكافحة كورونا بالإسكندرية؟
ايه الحكاية؟ ومن يقف أمام عدم صرف مستحقات الاطقم الطبية وجروبات العمل التى كافحت كورونا بمستشفى العزل الميدانى بالمدينة الجامعية بسموحة ونزل شباب أبوقير؟ الشكاوى وصلت إلى النيابة الإدارية ومديرية الصحة تلقى اللوم على مسئولى وزارة الصحة، اتمنى تدخل الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لسرعة صرف مستحقات الاطقم الطبية بعزل الجامعة أسوة بزملائهم فى كافة المستشفيات.
«قادرين نعملها كل مرة».. الرسالة وصلت يا ريس