جامعة القاهرة تواصل تنفيذ أكبر مشروعات لتطوير مستشفياتها

د. الخشت يفتتح جناحا جديدا للعلاج الإشعاعي بقسم علاج الأورام بالأشعة والطب النووى بالمعهد القومى للأورام

كتب : شوقي الشرقاوي

افتتح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، جناحًا جديدًا للعلاج الإشعاعي بقسم علاج الأورام بالأشعة والطب النووي بالمعهد القومي للأورام، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد المعطي أبو سمرة عميد المعهد، ووكلاء المعهد ومدير المستشفى والدكتور مدحت السباعي، والدكتور إيهاب خليل رئيس قسم الأشعة العلاجية والطب النووي، وعدد من رؤساء الأقسام والأساتذة والأطباء بالمعهد.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن جناح العلاج الإشعاعي تم إنشاؤه وفق أحدث الوسائل والنُظم وطبقًا للمعايير الطبية العالمية، ويتضمن العديد من الأجهزة والوحدات الطبية، وأهمها جهاز معجل خطي ثنائي الطاقة بأشعة X وخماسي الطاقة إلكترونات

والذي يُعد من أحدث الأجهزة العلاجية فى العالم حيث يُتيح عمل 20 ألف جلسة إشعاع سنويًا بما يُمكن المعهد من علاج نحو ألف مريض أورام سنويًا، كما يتضمن الجناح غرفة للتحكم في الجهاز بواسطة الأطباء والفيزيائيين والفنيين، وغرفة مجهزة لاستقبال وانتظار المرضى الكبار والأطفال.

وأضاف إن جامعة القاهرة لديها حاليا 25 مستشفى في مختلف التخصصات للكبار والأطفال، وتعالج الأمراض النادرة، لافتًا أن المعهد القومي للأورام بعد التوسع الكبير فيه مؤخرا أدى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية به وأصبح قصر عيني جديد، وذلك بفضل دعم الدولة والتبرعات التي يتم تلقيها عبر الحساب البنكي 777.

استمع الدكتور محمد الخشت، إلى عرض من الدكتور محمد عبد المعطي أبو سمرة عميد معهد الأورام،اوضح خلاله

ان استحداث جهاز المعجل الخطي يتم استخدامه في إعطاء العلاج الإشعاعي للمرضى وهو من أحدث الأجهزة حيث

يعمل بطريقتين مختلفين، ويستخدم الجرعات بالإشعاع بحيث تصل لأقصى جرعة ممكنة للورم فقط لدى المرضى

دون الإضرار بالانسجة المحيطة، مشيرًا إلى أن تكلفة الجهاز 2.2 مليون دولار بتبرع من البنك المركزي المصري.

من جانبه، قال الدكتور مدحت السباعي، إن الإنجاز الذي يحدث في المعهد القومي للأورام في عهد الدكتور محمد

الخشت، يعد من الإنجازات المشهودة ويعتبر تطورا كبيرا في مجال العلاج الإشعاعي، خاصة في ظل الظروف

الاقتصادية العالمية الحالية، موجهًا الشكر للدكتور الخشت على دعمه المستمر للمعهد ووجوده الدائم الذي

يشعرهم بالفخر والمساندة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.