المستشار عبدالعزيز مكي يكتب :  إن ينزاحوا عنكم بفعلكم .. ترتاحوا

المستشار عبد العزيز مكي

نحن جُبِلنا على محبة الحق والعدل .. نبغض الظلم ونكره فعل الظالمين ولا نلين في طلب الحق المُستَحق ولا نستكين مهما مرت السنين مهما اختل ميزان القوى .. وتداعت علينا الشياطين

وإن جرف أحد منا الهوى فغوىَ بقلة وتَلَف منه حبل البأس لعلةٍ ومرام وسط سِخِام اليأس فأخطأ الغاية وهرِم فألف ألف شبل أسد يستلم الراية ويغتنم من الظالم المدجج المغرور قلبه

وما سلبه وينسج من خيوط الليل الجاثم على الصدور نور الأمل المبين بين الدروب الكبرى والشعوب المسالمة

النائمة في الموتة الصغرى إن هي أرادت الحياة سالمة لتستريح عليها أن تُزيح منذ اليوم حكومة اليمين المتطرف

فهي بكل ما فعل ويفعل مجرميها لمن يعقل ويتأمل من تقتل صغيرهم وكبيرهم فلا حصن القبة الحديدية براداراته

المتطورة المتصلة بالأقمار الصناعية قد منع عنهم الخطر

ولا السلاح الغاشم لمن أحصى قد قاسم أي منهم الأمان منذ إيلات والكل في مرمى النيران والقبة السُبة قد إنهارت

وقبة الأقصى ستبقى شامخة على طول الزمان تفي بالوعود وتُكمِل فلا الهيكل المزعوم له وجود ولا اسطبلات

سليمان

ولا الصهيونية الوحشية الجهنمية ستبقى ولا المرتزقة دون عقيدة من الجنود من يحمل السلاح ويفر أمام طفلة

وحيدة لا تملك أي سلاح سوى العقيدة في القلب تستقر توشك أن تأخذهم بمفردها سبايا ..

ولا الممر الحازم سيعد المخرج الآمن للرعايا من خوف إلا من بعد أن تدخل كل صنوف المساعدات واللوازم لضحايا

الظلم في غزة سواء بسواء بمعيار واحد .. ويحكم كيف تحكمون أيها المتجبرون الفجار أينما كنتم أنتم زائلون أحياء

أموات

والإنسانية الحقة باقية شاهدة عليكم وكل أديان التوحيد الواحدة النقية المطهرة من عبث الأشرار منكم براء حتى

ترجعوا للعدل .. فكل الأنبياء أخوة لعلات ودينهم واحد وأمهاتهم شتىّ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.