المستشار عبد العزيز مكي يكتب : عرين أسود الفصائل ٠٠ حِلم زائل

 

المستشار عبد العزيز مكي

الموقف في فلسطين المحتلة ملتوي جد صعيب فلا الكيان الصهيوني المغتصب ينتوي حلاً للقضية ولا حياد ولا تهدئة على الأرض ولا الغرب البخيل جاد منذ وقت طويل في الحل بعدما لقَنًهم الزعيم العظيم أنور السادات الدرس ولا أصحاب الوطن السليب قد إرتضوا عن الشقاق بديل ٠٠ ومن يُقامر ويتاجر بالقضية يلف ويدور بحناجر خناجر في الظهر وفي الصدور والتآمر ضد الأمة العربية لا يتوقف في كل إتجاه ٠٠
في نابلس البعض متأبلس ببأس لعين فهم أبناء فلسطين جِنين وعرين أسود الفصائل والسرايا والكتائب لِتوهِم يرفعون السلاح في مواجهة أمن السلطة الفلسطينية والحِلم غائب يقتلون بعضهم البعض ٠٠ لا عدوهم ٠٠ يقبرون أنفسهم بأنفسهم ٠٠ ويجبرون غيرهم بأن يمنحهم قُبلة الحياه
وجرح الناس غائر لا يطيب وجموع الشعب الحبيب حائر ٠٠ وعلى السطح قادة حماس وفتح في الجزائر للتصالح في مسلسل متكرر مفتعل وقد طالت حلقاته في فتور كالعاده دون حماس للم الشمل ٠٠ علًه يكتمل حتى يكتَل كل منهم كامل مستحقاته من السلطة والجاه وإلا فلا حل يهم في أن تظل الأبواب موصدة والأهم القصور في الخارج والأرصدة في المعارج ٠٠ وعزيز الشعب يموت ٠٠ العدو واحد ٠٠ والمصير واحد والأرض ٠٠ والقلوب شتى والمصالح والمآرب خيوط عنكبوت ٠٠ وحماس حماس للبطولات فقط في الخُطَب وزيف الكتب صحو أُسوُد ومعابر السر وسوُد الليالي والفر والشر وإستباحة دماء الأبرياء ومازلتم أنتم في إنتظار مرشد التنظيم البالي يقرر يصدر القرار لملايين العيال الأشرار حتى لو محمولاً على نعش ليحرروا لكم الأرض أو سماحة المرشد الأعلى للملالي قادم من الخيال حاملاً الأوزار أنىً يصحو ليمحو الكيان من على وجه الأرض أو الخليفة الدجال الراقص على كل الحبال بصوته الرنان المخادع الكذوب التائه عبر الدروب لا محالة قادم لا لكم بل ليوثق علاقاته مع الكيان والفعل عندكم هذه المرة حلال من طيِب الخصال ومقابر العطاء ودواليب الوفاء
والمخلصون الأوفياء للأمة في الأمة كُثر كثيراً فعلوا ولا يزالون يبذلون كل عزيز لديهم لكم علكم تتَوَحدوا
يفتشون عنكم فلا يجدونكم إلا على منصات الجحود والهجاء لتجحدوا ويكيل بعضكم لبعض التهم والشتائم تشكرون صنيع العملاء والعدو السالب دونكم بغير تضحية غالب والخطب هائل والحُلُم يتضاءل ٠٠ فقط أتساءل إن أراد إنسان يراكم ويسمعكم أن يساعد ٠٠ فمن منكم يساعد ومن ضدكم ومن معكم صدقاً ٠٠ ومن أراد أن يتفق وينسق ليجاهد ٠٠ فمع من منكم يجاهد ٠٠ إن كنتم حقاً في جهاد ٠٠ فمتى الميعاد وفي أي مكان يلقاكم ؟؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.