المستشار وجدي سيفين يكتب : ما بين الثورة والقرار .. هناك اختيار

المستشار وجدي سيفين

كنت في أمريكا في هذه الفترة مثل الكثير من المصريين الذين عاشوا الأيام السوداء من

٢٥ يناير حتي توليالإخوان مقاليد الحكم .. بداية من سيطرة تامة علي مجلسي الشعب

والشوري مرورا بدستور التمكين وصولا الي سدة الحكم بالتزوير والتهديد والوعيد بحرق

مصر ليصل مرسي الي الكرسي

ومثل أي رجل أعمال قررت أن يكون لي خطة بديله خارج مصر في أمريكا بولاية فيرجينيا ..

وقد كان وسافرت الي أمريكا بعد محاصرة الإخوان لمعظم أعمالنا في مصر وسرقة

مقدراتها وانجازاتها

وكانت مصر علي حافة الهاوية في محاولة من إخوان الشر وأعوانهم في الداخل والخارج لتقسيم وتدمير مصر

ولكن الله والشعب والجيش والبطل الشجاع وقتها المشير / عبد الفتاح السيسي كانت لهم إرادة اخري

لتتحق النبوة العظيمة الخالدة التي قالها الله علي لسان اشعياء النبي في الكتاب المقدس ( مبارك شعبي مصر )

ادخلوها آمنين مستقرين فيها للأبد حتي يرث الله الأرض ومن عليها  ..مصر الحبيبه وشعبها في رباط الي يوم الدين

نجحت الثورة المجيدة في ٣٠-٦-٢٠١٣ لتعيد مصر وشعبها الي الطريق الصحيح ..ثورة تصحيح حقيقية ثورة عزة

وكرامة .. ثورة علي الظلاميين أعداء الحياة
رجعت مصر لأبنائها الحقيقيين وليس للنبت الشيطاني الذي زرع في جسد الوطن الغالي كسرطان يسعي للقضاء

علي الأخضر واليابس في كل ربوع مصر

ومثل كل المصريين في الخارج والداخل كنت انتظر القرار .. وقد جاء سريعا ليعلن عن ميلاد الجمهورية الجديدة

بقيادة القوات المسلحة المصرية وقادتها وشعبها المتماسك الأبي .. متصدر المشهد ابن مصر البار الوطني المخلص

الرئيس / عبد الفتاح السيسي

أعلن( القرار ) في ٣-٧-٢٠١٣ وبقي ( الإختيار ) أمامي إما أن أرجع لحضن بلدي أو أن استمر في الغربة بعيدا

ولم يتأخر قراري كثيرا

صفيت كل أعمالي وحجزت للعودة الي حبيبتي مصر الغالية لأصل في توقيت مثالي  جمعة التفويض في

٢٦-٧-٢٠١٣  وانضم الي إخواتي وأبناء وطني في شوارع وميادين مصر المحروسة رافعا اعلام الغلبة والنصر

مشهد مختلف تماما بين سفري لأمريكا والوطن تفوح منه رائحة الموت والخراب الي مشهد عودة الحياة وتفوح منه

رائحة الأمل والحياة
ومنذ ذلك الوقت وانا أناضل بكل جهدي وفي عملي وفي العمل العام والانخراط في السياسة

لكي ادفع مع الوطنيين المخلصين عجلة الوطن إلي الأمام لتقدم مصر في كل مجالات التنمية

وسأظل أحارب وأناضل وأنا في داخلي نارا لن تهدأ إلي أن تصل مصر الي ريادة الأمم لتكون مصر أم الدنيا أد الدنيا

بقيادة الحبيب الغالي رئيسنا المحبوب راعي مصر ومخلصها الرئيس الوطني المخلص/ عبد الفتاح السيسي

تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر بأبنائها وكوادرها المخلصين

كاتب المقال رئيس مجلس أمناء
مؤسسة كوادر للتدريب والتنمية البشرية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.