السفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية : مصر المستفيد الأكبر في الشرق الأوسط من التعاون الاكاديمي والعلمي مع الجانب الألمان

بون – جيهان عبد الرحمن
صرح السفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية أنه تم عرض ما تقوم به مصر من جهود في مجال التعليم العالي
والتجربة المصرية في 4جامعات أهلية, وما يتلو ذلك من مراحل في إنشاء مزيد من الجامعات الأهلية, إلي جانب تطوير الجامعات
بمختلف تخصصاتها,
مؤكدا أن جزء كبير من مهام القطاع الثقافي بوزارة الخارجية هو الجامعات والبحث
العلمي وتطوير التعاون بين الجامعات المصرية
بمختلف أنواعها حكومية وأهلية وخاصة مع نظيرتها من الجامعات الأجنبية بالإضافة إلي
طلاب مصر في الخارج, نتابع وضعهم تحت  الأشراف العلمي ونتابع مع الوافدين إلي
الجامعات المصرية بما في ذلك طلاب الأزهر, والحاصلين علي منح تعليمية في مصر.
أوضح في تصريحات خاصه علي هامش مشاركة الخارجية المصرية في احتفال
مؤسسة الكسندر هومبولت بمرور 20عاما علي إنشاء التعليم الألماني العابر للحدود
والجامعة الألمانية بالقاهرة. أن منهج وزارة الخارجية المصرية ان تكون السياسة
الخارجية في خدمة الداخل,
بالإضافة إلي اهتمامنا بالموضوعات السياسية والاقتصادية والأمنية, ونتابع جامعات
الخارج ومدي استفادة مصر من برامجها في التعليم العالي والبحث العلمي, ونتابع
الاتفاقات الثنائية في هذا المجال وهذا كله يخدم الوضع في مصر.
أكد أن الجامعات وجودتها جزء من رؤية مصر 2030 ومع وجود جامعتين ألمانيتين علي
أرض مصر, وسبع مدارس ألمانية مما يدعم الاستثمار في التعليم. ومع التزايد
السكاني بات من الضرورة وجود جامعات جديدة تلبي احتياجات الشعب في المسيرة
العلمية لا بنائه بشكل عام باعتبارها المحرك الرئيسي للتطور الاقتصادي والاجتماعي.
وأشاد بقصة نجاح د. اشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية في القاهرة وشركاءه في النجاح بإنشاء الجامعة الألمانية
علي أعلي مستوي عالمي من الأداء التعليمي الذي يواكب أحدث علوم العصر والنهضة, وأن الجامعة الألمانية حققت كثير من
قصص النجاح بالعمل الجاد والتفاني وإعداد الطلاب لسوق العمل.
وعن فروع الجامعات الدولية في العاصمة الإدارية الجديدة ودور الخارجية المصرية في إنشائها, أشار أن دعم الخارجية المصرية
مطلوب في مرحلة ما مثل توفير الأوراق المطلوبة أو البحث عن شركاء أو موافقات من الوزارات المعنية.
أشار إلي الدور التنسيقي للخارجية المصرية في إدارة ملف الوافدين, وبحث أوجه الاستفادة من المنح وتوزيعها طبقا لمطالب الدول,
حتي لو هناك جامعات لا تستفيد من تلك المنح نتواصل معها لمعرفة أسباب العزوف عنها ونحولها لدول أخري تحتاجها, ونقيم الوضع
من خلال سفارتنا بالخارج, كما أنه لدينا لجان شهريه تجتمع لتناقش المشاكل وأوجه الصرف. وضرورة معرفة فرص البحث العلمي
الجيدة المتاحة للمصريين وكيفية اختيار الملفات وتعظيم فرص قبولها من اكبر هيئة دوليه في ألمانيا.
احتفال الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD)ومؤسسة الكسندر فون هومبولت والوزارات الفيدرالية للتعليم العالي والبحث
العلمي, فرصة للاطلاع علي ما يقدم من منح, ونقدم بناء عليه جانب تعريفي مدقق للراغبين في الحصول علي المنح. خاصة
وأنه ثبت بالإحصاءات والأرقام أن مصر من اكثر الدول المستفيدة في الشرق الأوسط من التعاون الاكاديمي والعلمي مع الجانب
الألماني.
أكد أن مصر لديها الاستعداد لتعاون اكبر بما لدينا من جامعتين و7 مدارس ألمانية تعمل في مصر وثمة توجهات عليا بتطوير التعاون
الاكاديمي مع ألمانيا وغيرها مثل اليابان وفرنسا وإنشاء نحو الف مدرسه ألمانية علي عدة مراحل مثل التجربة اليابانية.
مؤكدا أن الخارجية المصرية تتحرك في ضوء ما يتعلق بالخارج سواء عن طريق السفارات وفي ملف التعليم دورها مكمل وليست هي
المحرك الأساسي.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.