بين أحزان أبناء وأهالي الشهداء .. وأفراح العيد بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي  .. الوطن لا ينسي من ضحوا من أجله

الرئيس يكرم أبناء الشهداء ويؤكد علي ضرورة الحفاظ علي الوطن .. خدوا بالكم من بلدكم

تقرير تكتبه حنان خيرى :

قبل الإفطار يوم الوقفة بحوالى نصف ساعة  كنت في قمة  التعب والإجهاد..رن التليفون ورديت وصوتي خافت فقال

لي  سيادة  المقدم ..حضرتك هتشرفينا لتناول الإفطار بعد صلاة العيد في حضور سيادة الرئيس عبد الفتاح

السيسي ..فسمعته في صمت ولم استوعب وشعرت بعد لحظات بتكراره الكلام حيث أنه تأكد من أني غير مركزة

نظرا للهبوط الناتج عن تعبي وأنتبهت لأستمع لساعة الحضور والمكان ..وبعد الإفطار عاد تركيزى واستنشقت عطر

فرحة المناسبة وسعادتي بروعة الدعوة وأهميتها علي قلبي وعقلي ونفسي في بيت العائلة.

مشاعر معطرة بالهدوء النفسي والسعادة والفرحة وكان الإنطباع لدينا جميعا إننا مجتمعين في بيت العائلة لأننا

أهل ويربطنا دماء شبابنا  الأبطال الشهداء وأسرهم الحزينة على فراقهم..والشئ المطمئن للقلوب المصرية تتركز

في صلابة الاطفال أمام الأزمات الحزينة وتحويلها إلي منطق وطني مشحون بالفهم للواقع الحقيقي يتلخص في

كلمة “الحب ” وعلى وعى عميق بمدى الحب والتضحية من أجل الحفاظ على الوطن واستقراره ..ومن هذه

المشاعر صنع هؤلاء الأطفال أبناء الشهداء أجواء الاحتفالية وشاركوا في كل فقراتها .

الأب واحتضانه واحتوائه.

من المعروف أن الأب ظهر الأبناء والأمان والاستقرار النفسي والثقة في الخطوات والمعاملات وهو الحقيقة التي

يستند عليها فكر وقرارات الأسرة في كافة الأمور الحياتية.


وهذه المعاني الهامة التي تحتاجها كل الأسر لتحقيق الأمان داخل جدران البيت وينعكس خارجه..فهذه الأحاسيس

شعر بها كل الحضور بعد صلاة العيد والأطفال يمسكون بيد الأمان والراحة والحب ويدخلون القاعة ومشاعرهم البريئة

مرسومة بالسعادة والطمأنينة لأنهم اطفال قلوبهم نقية تشعر وتحب المخلص فكان الرئيس السيسي يحتوى هؤلاء

الأطفال ويطمئنهم ويسعي ويعمل من أجل إسعادهم ..ولذلك التف كل الأطفال حوله علي طاولته لان فطرتهم

الإنسانية أضاءت أمامهم طريق آمن  محفور  في عقل وقلب الأب المسؤل عن أبناءه وأحفاده.. وشعروافي كلماته

الشديدة العمق المشحونة بحماية وحب وأخلاص وصدق عطر الأرواح وطمئن النفوس لتنطلق الزغاريد من الأمهات

لشعورهم بالسعادة التي ارتسمت علي وجوه أطفالهم بالأب الذى أخذ بأيديهم ليشاركهم فرحتهم بكل ما يريدون

في يوم العيد..في الحقيقة كان لقاء مبهج بالأب الذي يبذل الجهد والتعب لتقديم سبل الراحة والسعادة لأبنائه.

الإختيار .. والعائدون

قدم الرئبس السيسي الشكر لأبطال مسلسل الأختيار ومسلسل العائدون لما بذلوه من جهد في الأداء وقال ان

الدراما بمثابة الف كتاب ولابد من الاستمرار في تقديم الحقائق ليكون الجميع علي وعي وفهم كافي من أجل

المعرفة الحقيقية من المؤامرات والمتآمرين   ضد الوطن ..وهكذا ليعرف أبناء الشهداء ويفخروا بأبائهم عندما

يشاهدون هذه التضحيات من خلال المسلسلات بالاحداث الحقيقية وهذا لتاريخ المصريين الذين يدافعون عن كل

حبة رمل لنعيش فى أمن وأمان . وتحدث الرئيس  وصوته كله قوة وصدق للحقائق ومعرفتها لأنهم  عندهم استنفار

من المسلسل

وأضاف وأقسم. إن كل ما قدمه المسلسل حقيقة والأمن بذل مجهود كبير جدا  والي الأن ولكن لم

يتم تقديمه كله بالمسلسل ..

واضاف سيادته قائلا..أقسم بالله أنهم قاموا بالتهديد ثلاث مرات ..الاولى للمشير طنطاوي رحمه الله لو محمد

مرسي لم يفوز في الانتخابات البلد هتولع ..والمرة الثانية ..التهديد بقتل الشعب من المعترضين والفتنة والمرة

الثالثة قال سيادته أنها كانت له شخصيا ولمدة ساعة إلا ربع يعني ٤٥ دقيقة متواصل بالتهديد بالقتل للشعب وأخذ

يشاور بيده كأنه يحمل سلاح ويضغط علي الذناد

وقال الرئيس السيسي أنه انفعل وقال له الي هيقرب للمصريين هشيله من علي وش الأرض ..ولذلك لابد من

استكمال الحقائق بالأعمال الدرامية لتكون أمام كل المصريين .

عيون باكية

جاءت اللحظات المؤلمة القاسية علي قلوبنا جميعا اثناء تكريم الرئيس السيسى لأسر الشهداء فكانت زوجات

الشهداء وأطفالهم يمزقون القلوب عندما شاهدت الطفلة وعمرها حوالي ثلاث سنوات صورة والدها الشهيد وأخذت

تنادي عليه وتبكي

وهكذا اخواتها يبكون وآلام في حيرة بين بكاء أطفالها وحزنها ولا تستطيع التوقف عن مشاعرها

ولا تسيطر على انفعال الأطفال بالحزن لفقدان الأب ..بكينا كثيرا علي كل الأسر التي لم تنقطع دموعها وحاول

الرئيس ودموعه تتساقط من شدة حزن الأطفال وأمهاتهم أن يتحدث معهم ويهدأ من حزنهم  و أستطاع احتوائهم

واحتضانهم وطمئنتهم ولم يتركهم الا بعد أن عادت الابتسامه البريئة والأمان علي ملامحهم وردود أفعالهم .

زغاريد السعادة

امتلئ المكان بترجمة مشاعر الفرح والراحة والهدوء والأمن والامان بعد أن مسحت  دموع الأبناء واحزانهم بيد الأب

الصادقة المسؤولة التي دعمت كل طفل بالأمان وبعثت بداخله السعادة والفرحة ورنت زغاريد السعادة مع غنوة

كلها سعادة .

الوصية الغالية

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي اهم وصية في جملة قصيرة وكانت من صميم القلب والعقل والنفس وبإنفعال

الأب الذى ينادي أبناءه بقوة قائلا ..” خدوا بالكم من بلدكم “” خدوا بالكم من بلدكم “” خدوا بالكم من بلدكم”

حما الله مصر والمصريين من كل سوء .

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.