التنسيق الحضارى .. قصر الأمير يوسف كمال من القصور ذات الطابع المعمارى والاثرى والتاريخى المتميز

نصر جديد في مواجهة محاولات بيع قصر الأمير يوسف كمال بالمريس بالأقصر

كتب / ناصر النوبى
جهود مهمة للتنسيق الحضارى سوف تظهر نتائجها فى الفترة القادمة لضم قصر الأمير يوسف كمال بالمريس بالاقصر إليسجل المباني التاريخية والأثرية بالأقصر
الفنان ناصر النوبي مؤسس الجميزة للتراث والفنون
حيث توجهت لجنة من التنسيق الحضارى برئاسة د.هايدى شاكر ورفعت تقريها لمحافظة الأقصر وللسيد وزير الإسكان والتعمير لأعتبار القصر من المباني ذات الطراز المعمارى المتميز
وعليه توصي اللجنة بالأتي :
إدراج القصر وملحقاته ضمن قائمة حصر العقارات ذات القيمة المتميزة في محافظة الأقصر ، لكونه يمثل حقبة تاريخية ولأنه يمثل نمط المباني الذي كان سائدا في وقت بناءها ،
إلى جانب انه كان مسكن لشخصية تاريخية هامة اثرت الحياه الثقافية المصرية .
كما تم إخطار المحافظة بتوصية اللجنة لاتخاذ اللازم لاستكمال إجراءات تسجيل قصر الأمير يوسف كمال بناحية المريس- مركز الطود- محافظة الأقصر في سجل المباني ذات الطراز المعماري المتميز وفقاً لقانون 144
وعدم اتخاذ اي اجراءات على هذا العقار لحين صدور قرار التسجيل .
• اتخاذ اللازم وفق القانون 144 لسنة ٢٠٠٦ لرفع استمارة الحصر السيد وزير الاسكان.
الدكتور منصور النوبي عميد كلية الآثار بالأقصر السابق
وفيما يبدو نجحت جهود المثقفين والأثاريين والمصريين الأوفياء لتاريخهم ، بعد أن تصدروا حملة إنقاذ القصر من البيع فى المزاد وفي مقدمتهم  الأستاذ الدكتور منصور النوبى منصور عميد كلية الآثار السابق الأقصر، والمستشار الثقافى السابق لمصر بدولة اليمن الشقيق ، حيث حاول منذ ٣٠ عاما ضم القصر للآثار ،
لكن لجنة الآثار ذهبت إلى نجع حمادى وقامت بضم قصر الأمير هناك ،
وكان عليها آنذاك ان تقوم بضم القصر الكائن بقرية المريس ،والذى قام بانشائه نفس المهندس المعمارى الذى قام بإنشاء قصر الأمير بالمريس الاقصر ،
ومن هنا كانت البداية ،مما جعل الفنان ناصر النوبى مؤسس الجميزة يقود حملة وصياغة بيان وقع عليه جموع مثقفين وفنانين وآثاريين واعلاميين مصر الأوفياء، الذين كان لوجودهم بالبيان أثرا كبيرا ومهما لإنقاذ قصر البرنس يوسف كمال ،
كنا ان قرية المريس كعادتها كقرية مصرية اصيلة تحافظ على تاريخها ،كان لهم دورا كبيرا ،فلم يتخاذل أحد للدفاع عن هذه القيمة الأثرية والتاريخية التى يمكن  الاستفادة بها بأن يكون ملحقا لكلية الفنون الجميلة بالاقصر حيث قد وهب وأوقف الأمير يوسف كمال الكثير من ريع ممتلكاته كرائد من رواد عصر التنوير  من الفترة 1908 إلى 1969 تاريخ وفاته ،
فقد كان مؤسس مدرسة الفنون الجميلة ،وانفق الكثير فى ترجمة متون الكتب العالمية ، وقام أيضا بعمل اطلس جغرافي بقارة أفريقيا، ووثق حياة الطيور والحيوانات بهذه القارة الكبيرة ،
ويشهد على ذلك قصر الأمير محمد على بالمنيل ،فعند دخولك هذا المتحف على اليمين تجد متحف الطيور والحيوانات المحنطة ،التى تؤرخ تاريخ هذه الطيور والحيوانات فقد كان له دورا كبيرا فى جغرافيا وأدب الرحلات ، لذا نتمنى أن يتم اعتبار تقرير لجنة التنسيق الحضارى والعمل على تسجيل قصر الأمير يوسف كمال فى أقرب وقت ممكن من قبل محافظة الاقصر ووزير الإسكان والتعمير
باعتبار قصر الأمير فى سجل المباني ذات الطراز المعماري المتميز إلى جانب انه كان يملكه شخصية تاريخية بارزة اثرت الفنون والثقافة المصرية والغربية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.