وزير التعليم العالي والبحث العلمي يستعرض تقريرًا حول زيارة المجلس الأعلى للبحوث العلمية لإسبانيا

كتبت جيهان عبد الرحمن
استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حول زيارة المجلس الأعلى للبحوث العلمية إلى إسبانيا، وذلك بدعوة من مكتب براءات الاختراع الإسباني.

وأوضح د. محمود صقر أنه كان في استقبال الوفد المصري، د. انخيليس جوميز، نائب رئيس المجلس الأعلى للبحوث العلمية لشؤون العلاقات الدولية، ود. آنا كاسترو، نائب رئيس المجلس الأعلى للبحوث العلمية،

وكان بصحبة الوفد المصري خلال الزيارة، رئيس مكتب براءات الاختراع الإسباني، ومُنسق مشروع التوأمة المصري الإسباني المدعوم من الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أنه تم استعراض نُبذة عن تاريخ المجلس ودوره الريادي في مجال دعم البحوث العلمية والابتكار.
وألقى د. محمود صقر محاضرة حول رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، واستراتيجية الدولة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، واستعرض المحاور الرئيسية التي ترتكز عليها تلك الاستراتيجية،
كما عرض لمحة تاريخية عن تاريخ أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ودورها في دعم المراكز البحثية وتشجيع الابتكار والمبتكرين وخطتها التنفيذية 2014-2022،
وأهم المشروعات القومية الكُبرى التي تُنفذها ومنها مشروع دعم الابتكار وريادة الأعمال ونقل وتسويق التكنولوجيا ومشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين.
ومن جانبها، قامت د. منى يحيى رئيس الإدارة المركزية لمكتب براءات الاختراع المصري، بالتعريف بمكتب براءات الاختراع المصري ودوره في حماية الابتكارات، وأعربت عن تطلعها أن تكون تلك الزيارة نقطة إنطلاق لمزيد من التعاون بين الجانبين، فيما يتعلق ببراءات الاختراع ونماذج المنفعة، وإنشاء شركة الأكاديمية لنقل وتسويق التكنولوجيا.
وناقش الجانبان سُبل التعاون، وتم الاتفاق على وضع خطة عمل للتعاون المشترك، خاصة أن البلدين من الشُركاء الفاعلين فى برامج الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا السياق، قام د. صقر والوفد المرافق له، بجولة تفقدية لبعض المراكز البحثية التابعة للمجلس الأعلى للبحوث العلمية بمدينة مدريد، وشملت الزيارة معهد العلوم الفيزيائية والتكنولوجية،
حيث التقى بمجموعة من الباحثين والمبتكرين، وتعرف خلالها على عدد من ابتكاراتهم التى حصلت على براءة اختراع، ومنها جهاز موجات فوق صوتية مبُتكر يضم 16 مجس Sensor تعمل معًا،
بحيث يمكن عمل مسح كامل أوتوماتيكي للثدى لاكتشاف أورام الثدي.
يُذكر أن المجلس الأعلى للبحوث العلمية هي مؤسسة متعددة التخصصات، تقوم بإجراء البحوث المتقدمة في كافة المجالات العلمية، وتضُم أكثر من 130 مركزاً موزعاً في مناطق إسبانيا ذات الحكم الذاتي، ويضم أكثر من 14 ألف موظف، ويُنتج حوالي 20% من الإنتاج الوطني.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.