هاني سالم يكتب : أحدث وسائل التشكيك في الدولة المصرية

هاني سالم
بالأمس كشف الإعلامي ” محمد الباز عبر برنامجه المذاع علي قناة النهار، عنن ” أهداف أحدث صفحات التشكيك في الدوله المصرية، ونشر الأكاذيب وبث الإشاعات ( صفحة تفنيد ) وهي موجوده فعلياً علي موقع فيس بوك،
وانطلقت في 26 مارس 2021 ثم تم تغيير أسمها في السادس من ابريل، ويديرها بريطانيين اثنين،وباقي المسئولين في دول معروفه بالاسم، لا تخفي علي بال المصريين، وتخدم موقع إلكتروني يحمل نفس الإسم ( تفنيد )
وهذه الصفحه تدعي بأنها تقوم بتفنيد الأرقام والبيانات ” الخاطئة ” وتهتم بالشأن العام المصري، وكذلك جميع الأرقام التي تعلنها الحكومة المصرية،
وظيفة هذه الصفحه التي تعتبر وسيلة من وسائل التشكيك في الدوله المصريه، وأحد أبواق الإخوان المفلسين الإلكترونيه، هي الإدعاءات الكاذبه علي القيادة السياسية المصرية، ومحاولة ضرب الثقه بين الرئيس وشعبه، هذه الثقه العاليه التي يستمد منها الرئيس قوته.
« الإخوان الإرهابية محترفون بث الشائعات ونشر الأكاذيب ضد مصر »
فلم تكتف اللجان والمواقع الإلكترونيه التابعه للتنظيم الإرهابي، بنشر الأخبار المضللة، واستخدام الشائعات والأكاذيب كمحور أساسي لإثارة الفوضي وزعزعة الاستقرار،
وتمادت في استغلال أزمات انسانيه وصحيه، فلم تردعها أزمة كورونا، أو يلجمها أعداد وفيات ولا مصابين، ولديهم إصرار علي تفكيك وحدة المجتمع، وتماسكه، وإثارة بلبلة الرأي العام.. فترويج الشائعات وبث الفتن أساليب قديمه للجماعه الإرهابيه التي لا تبحث مصلحة الدوله، ولا تحافظ على أرض، أو تناضل في قضية عروبه
ولكن كل ما يشغلها مصلحة كيانها الإرهابي فقط لا غير، وهذا أسلوب تتبعه قيادتها منذ بدء ظهورها ويعتمد على نشر الأكاذيب وبث الإشاعات وترويع المواطنين، لتحقيق أية مكاسب لهم، وإبعاد الرأي العام عن مؤسساته الرسميه.
لابد من مواجهة هذه الشائعات بالإلتفاف حول مؤسسات الدولة الرسمية، والبعد عن الفتن التي تضر الوطن، خصوصاً أن مصر في الأونة الأخيرة استطاعت ان تشق طريقها نحو الإصلاح والتطوير بشتى المجالات سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً،
وأن الجماعه وكتائبها وأبواقها وأذرعها، تحاول إفساد فرحة المصريين بتلك التطورات والإصلاح والإنجازات التي تتم علي أرض الواقع، فلا يخفي علي أحد أن غرض هذه الجماعه ومواقعها الإلكترونيه هو التركيز على شخص السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار إستهداف رأس الدوله، وهو إفساد العلاقه بين مؤسسات الدوله الرسميه والرأي العام، ومحاولات مستميته، لإثبات وجود الجماعه الإرهابيه من خلال بث الشائعات ونشر الأكاذيب.
وهنا تأتي أهمية الإعلام في مجابهة هذه الحرب البشعه من الشائعات، أخطر حروب القرن الواحد والعشرين، التي تتعرض لها مصر، ولابد من دور فاعل لوسائل الإعلام ( مرأى ومسموع و مقروء ) في شرح الحقائق
حتي لو استلزم الأمر طرح المشكلات، وشرحها للرأي العام، ولا نترك الناس فريسه لأهل الشر، الذين لا يريدون الخير لمصرنا العزيزة الغاليه.
” حفظ الله تعالي مصر وشعبها ورئيسها البار “
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.