إبراهيم أصلان يكتب :مبادرة إنسانية تحمل الخير لمصر وأثيوبيا

    إبراهيم أصلان مخرج سينمائىإبراهيم أصلان مخرج سينمائى

سادتي سيداتي: مقالي هذا موجه لكل من يحمل بداخله إنسان وقيم إنسانية..

يحمل سلما وسلاما دائمين بين الشعوب، وحقنا لدماء الأبرياء.

ومبادرتنا مبادرة إنسانية بالدرجة الأولى، تحمل في طياتها كل الخير لبلدين غاليين علينا:

مصر العزة، وأثيوبيا بلد السلام من قبل الإسلام من عهد النجاشي الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم:

رجل لا يظلم أحد عنده، فكيف اليوم تحدث هذه الأزمة على الماء والحلول موجودة بحوزتنا:

فقط بعض التريث وتقديم الحلول السلمية المفيدة للطرفين.

مشروع عملاق تقوم به المملكة السعودية

 

ونظرا لاحتياج المملكة العربية السعودية الشديد للمياه العذبة ارتأينا أن نقدم ونقترح مشروعا كبيرا وعملاقا للمملكة

يكون الفواعل فيه ثلاثة أطراف هى: مصر والسودان وأثيوبيا، وأقترح أن تقوم بالوساطة المملكة العربية السعودية

من خلال جمع الأطراف الثلاثة: مصر والسودان وأثيوبيا المتضررين من أزمة سد النهضة،

فتقوم المملكة العربية السعودية بإنشاء جسر الملك سلمان، وهو جسر الأشقاء، يجمع جناحي العروبة بين المملكة ومصر.

ويجمع بين قارتين، وهو شريان حياه نابض تمر به السياحة، وتمر به التجارة، وتمر به كل الاستثمارات،

فهو جسر متواصل بين البلدين وكل وسائل النقل به من قطارات بضائع٫ ربط كهرائي٫ ربط أنابيب غاز وبترول٫ ونقل بري وبحري.

وكل هذا يمر على شكل عملي وسياحي، وطبعا بما أن سمو الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ له مبادرات عالمية تفوق الخيال. فيستطيع بتلك المبالغ التي يتم إنفاقها في تحلية مياه البحر، وبإرادة الأمير تتحويل تلك المبالغ لعمل أنبوب من المياه العذبة تخرج من أثيوبيا بضبط من سد النهضة، وتمر بالسودان ومصر وتصل للمملكة عبر جسر الملك سلمان.

وبما أن أثيوببا لها احتياطي من الماء ألف مليار لتر ماء عذب، فسوف تستفيد هي والسودان ومصر طبعا من هذا الأنبوب، وبما أن السعودية تنفق أموالا طائلة في تحلية مياه البحر، فيمكن توزيع هذه المبالغ على الدول الثلاث فتنتعش، ويكون هناك حقن للدماء، وربط أواصر الإخوة بين الدول الثلاث، وتتمتع المملكة بمياه عذبة غير محلاة، وتحصل تنمية على يد سمو الأمير محمد بن سلمان، ويحصل التطوير المنشود. وتستطيع المملكة لعب دور قوي في الوساطة بين هذه الدول بتقديمها لهذا المشروع العملاق، وتستفيد أثيوبيا من هذا المشروع هي وباقي الدول، مع الرجوع للسلم وحقن دماء الاشقاء، وبهذا تكون المملكة لعبت دورا مهما في حقن دماء الأشقاء، والعمل على استثمار مفيد ومجد للجميع.

ربنا يوفق الجميع وأتمنى أن يصل صوتي للسادة المسؤولين وأصحاب القرار السياسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.