هاني سالم يكتب : شعبنا يثق في قيادته الأبية

هاني سالم
منذ اللحظه الأولي كان الرجل واضحاً، عندما وقف مجاهراً بعبارة ” أنا مُش سياسي ” ساعتها أو وقتها، أذهلت العباره كثيرين، وفسروها بأن الرجل أفرغ منصبه من مكونه السياسي، لكن حقيقة الأمر، أن الرجل العظيم، كان يقول ” أنا مُش بتاع كلام ” ليتجه إلي العمل الشاق، وليثبت أن تقافة العمل الجاد، جزء أصيل من مكونه الشخصي..
إنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اللي مضيعناش قبل ذلك، علشان يضيعنا الآن، إنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرجل النبيل، الذي قرر مواجهة الموت، لينقذ وطنه، ويحرر شعبه، من فاشية منظمة الإخوان الدوليه، فاعتبره المصريون والعرب، الأب الروحي للجمهوريه الثانيه، هذا الرجل الذي وقف أمام العالم بأسره، بصدر مكشوف حامياً مائة مليون مواطن مصري، كان الغد بالنسبه لهم هلع وخوف وقلق، وانتصر لوطنه ومواطنيه، لا يمكن بأي شكل من الأشكال، ولا بأي حال من الأحوال، أن يتوانى في الدفاع عن أمن بلاده وحقوق شعبه، لا يمكن أن يفرط في حق من حقوق مصر التاريخيه، لأنه ببساطه إبن المؤسسه العسكريه، المؤسسه العريقه، صاحبة العقيده ” إما النصر أو الشهاده ” الذي أقسم علي حماية شعبه، ويفتديه بدمائه وبروحه..
«« شعب مصر يثق ثقه مطلقه في قيادته الأبيه »»
طمأنينة الشعب المصري تأتي من الثقه في قيادته الرشيده الحكيمه الأبيه، وعيون رجاله البواسل الساهرين علي حماية الشعب ومقدراته، وقدرات رجال قواته المسلحه، الذين أقسموا علي حفظ أمن مصر، والزود عن مقدرات البلاد. فمصر الآن تمضي بخطى ثابته، نحو غد أفضل، ونحو التنميه والإزدهار، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والإنجازات ماضيه في طريقها الصحيح، فما يفعله الرئيس السيسي، يمكن أن يسمى بأنه رجل المستحيل، أو رجل الأقدار، جاء ليفعل كل هذا، وما حدث وسيحدث، فوق طاقة أي رئيس. فالرئيس عبدالفتاح السيسي، قيمته الرفيعه من شعبه، وثقة الشعب المطلقه في سيادته، ولولا هذه الثقه، ما رأينا صدق الإنجازات علي أرض الواقع، ولولا صدق الوعود، ما شاهدنا هذه الثقه..
لا شك أن أزمة سد الخراب، تدعو للقلق، ومن حق كل مواطن مصري أن يقلق، علي مستقبله ومستقبل الأجيال، وإلا فلن يكون لديه أدنى مسئوليه، أو وطنيه، لكن علينا جميعاً أن نثق في قيادتنا السياسيه الواعيه، التي تعلم جيداً كيف تحافظ على حقوق مصر وحفظ مقدرات الوطن، أعلم جيداً أن الشعب المصري لديه ثقه منقطعة النظير في قدرة القياده السياسيه علي حل أزمة سد النهضه، وهو ما يؤكد طمأنينة الشعب للقياده الواعيه، وتحركاتها الرشيده، وحساباتها الدقيقه، وإجراءاتها وخطواتها المتخذه بقدر معلوم. ولا يشكك في ذلك غير قطيع الإخوان وسفلة القوم وكتائبهم الإلكترونيه، وأبواقهم وأذرعهم الإعلاميه، التي تفرغت ليل نهار للتطاول علي الدوله المصريه وجيشها العظيم، وغرضهم هو إثارة الفتنه، ومحاولتهم البائسه لإثارة البسطاء من الشعب ضد قيادتهم، وضد الدوله، من خلال ترويج شائعتهم، بأن الدوله غير قادره علي صون حقوقها، وهذا عاري تماماً من الصحه..
مصر كبيرة، ومصر قادرة، ولديها رجل دولة قلما يجود الزمان بمثله، ولديها قوات مسلحه قادرة علي ردع كل من تسول له نفسه أو حتي يفكر مجرد التفكير في العبث بمقدرات الوطن أو التعدي علي حقوقنا، إنطلاقاً من مسئوليتها التاريخيه.. سيظل النيل يجري، حتي يرث الله الأرض ومن عليها، ولن يستطيع أحد أن ينتقص نقطة مياه واحده من مصر،
طالما لدينا رجل دوله قادر على حفظ حقوق شعبه، وعلي قدر المسئوليه والأمانه، وقوات مسلحه يشهد التاريخ ببطولاتها وإنتصاراتها، والمطلوب منا جميعاً كمصريين الآن الإصطفاف خلف القياده السياسيه الرشيده، داعمين لها، مؤيدين لها، بكل ما تحمله الكلمه من معنى، فيما تتخذه من خطوات وقرارات، التي تكفل الحفاظ على حقوقنا المائيه، ولن يفلح أهل الشر في زعزعة ثقتنا المطلقه في الرئيس عبدالفتاح السيسي، مهما تكالبوا علي الدوله المصريه.
حفظ الله تعالى مصر وسدد خطاك سيادة الرئيس
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.