“معالي الوزيرة .. مريم ” .. في سينما الحضارة بدار الأوبرا المصرية

كتبت جيهان عبد الرحمن
شهدت أروقة سينما الحضارة بدار الأوبرا المصرية ؛ مناقشة رواية ” معالي الوزيرة … مريم ” للإعلامية والروائية بسنت عثمان ؛ عضو اتحاد كتاب مصر ؛ الكاتبة المتخصصة في شئون المرأة ؛ بحضور ومناقشة عدد من النقاد والأدباء في مقدمتهم الكاتب والمؤرخ الدكتور طارق منصور ؛ وكيل كلية الآداب جامعة عين شمس ، والكاتبة إنجي الحسيني ؛ والكاتبة والناقدة هبة السهيت ؛ والناقد الدكتور حسام عقل ؛ مؤسس ملتقى السرد العربي ؛ والدكتورة هالة عثمان ؛ أستاذ القانون الجنائي ؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة ؛ والداعم لمنتدى الصفوة
وأدار اللقاء الأديبة والكاتبة غادة صلاح الدين ؛ وحضر مناقشة الرواية لفيف من المفكرين والأدباء والشعراء والسياسيين ؛ مع حضور مميز للمرأة المصرية التي تشكل علامة فارقة في حب هذا الوطن
من جانبها قالت الروائية بسنت عثمان ؛ أن رواية “معالى الوزيرة … مريم” تتناول كفاح فتاة لتحقق حلمها وتصبح وزيرة كما تنجح رغم كل التحديات في إيجاد الحب الذي كانت تتمناه من خلال أحداث وتفاصيل حياتية تمر بها ؛ وأن الرواية ملحمة أدبية تعلي من قيمة الحب وتحارب الفساد الأخلاقي والمالي وتكشف التطور الحقيقي لشخصية المرأة المصرية التي عهدناها ؛ كما أن الرواية وفصولها ترسخ لقيم الحب التي افتقدناها
وقالت الروائية بسنت عثمان ؛ كانت ظروف بطلة الرواية صعبة و من كان يعيش ظروفها وحياتها كان يتهم بالجنون أن يفكر أو يحلم أن يتقلد هذا المنصب يوماً ما وهو منصب وزيرة فهي من أسرة بسيطة لكن مواقف كثيرة مرت في حياتها حفرت داخلها إصرار على النجاح والتواجد والتحدي ؛ وأن يكون لها قيمة في المجتمع ؛ كانت تعاني من شيء عكس ما يعاني منه أقرانها ومن هم في سنها فمنهم من كان يتمنى المال وغيرهم يتمنى السلطة والبعض يتمنى الشهرة وكلها أمنيات مشروعة ؛ لكن أمنياتها مختلفة تماماً كانت تحلم دوما أن تلقى احترام وتقدير البشر وذكرت “البشر” لأن لهم حسابات مختلفة أظهرتها لها المواقف التي مرت في حياتها .
وأشارت بسنت عثمان أن الرواية ترفع شعار “عندما يكون الحب دافعا للحياة” وبطلة الرواية رغم قلة جمالها لكن مواقف كثيرة تمر في حياتها تحفر بداخلها إصرار على النجاح والتواجد والتحدي وأن يكون لها قيمة في الحياة وتقدم الرواية جو التشويق من خلال الأحداث التي تمر بتفاصيلها بطلة الرواية ؛ ومن خلال القيم التي أكدتها بطلة الرواية ” مريم ” ومنها ؛ أن الرجولة رحمة واحتواء ؛ و مهما ادعينا النسيان نبضة واحدة من الحنية تغير كل شئ ؛وأنه لا يوجد شعور أسوا من أن تندم لأنك أخبرت أحدهم بشيء ؛ وفقدان الشيء بعد التعود عليه متعب ومؤلم جداً ؛ وأنه أصبحت أدرك أن الفراق والبعد والرحيل مفردات لمعنى واحد يمتلكني وهو الوجع والألم وليته أخبرني أنه سيفارق حتي أستطيع أن أخبره بأنه لا يليق هذا الوداع ؛ وحتى تحيا سعيد اكتسب من المسن حكمته ومن العظيم هيبته ومن الضعيف صبره ولا تنسى أن تأخذ من الأطفال صفاء القلوب
وأضافت الروائية بسنت عثمان ؛ أن الرواية تتعرض للمشاكل والصعوبات والتحديات التي تواجه المرأة بشكل عام من عدة قضايا متنوعة ومختلفة بأسلوب روائي هادف وممتع وشيق في قصة حب وكفاح ونجاح بين بطلة الرواية ” مريم ” و الحب المنشود الذي وجدته في ” هيثم ” ؛ ودعت الكاتبة جمهور القراء التعرف على شخصية “معالي الوزيرة … مريم” في الرواية.
الجدير بالذكر أن بسنت عثمان ؛ روائية وإعلامية ؛ عضو اتحاد كتاب مصر ؛ قدمت عدد من البرامج السياسية والاجتماعية والقانونية بعدد من القنوات الفضائية المصرية، ولها إسهامات بارزة فى العمل الاجتماعى والمدنى، حيث تشغل المدير التنفيذى لمؤسسة عدالة ومساندة ، ونائب أمين السر للاتحاد العربى للقبائل فى البلاد العربية المنبثق من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية ، وهى أيضا العضو المؤسس لـ” منتدى الصفوة ” ، وهو مركز فكر مستقل يقوم على إدارته مجموعة من شباب جيل الوسط ؛ وصدر لها روايات ( أنا أنثى – كنت عانس بمزاجي – حواديت مستورة )
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.