كلما هاجمنا الغرب بمختلف ادواته فتأكدوا اننا نسير فى الطريق الصحيح والا ماتحركوا ضدنا فى محاولة يائسة وبائسة لاسقاطنا بفصل جديد يذكرنا بمؤامرة 2011 .
احدث هجوم صدر للأسف الشديد فى بيان ( اورو أمريكى ) من مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بموافقة 21 دولة زعمت فيه انها قلقة من وضع حقوق الانسان فى مصر ..!! وزيادة فى ( النعيق ) خرج علينا محمد البرادعى بعد ان أفاق من غيبوبته الطويلة بأوامر ( عليا ) ليردد نفس الأكاذيب ..!!
وحتى المنظمة المشبوهة المسماه ( هيومان رايتس ووتش ) فقد وجدتها فرصة وسارت هى الأخرى فى الزفة الكدابة كعادتها .
الاتحاد الأوروأمريكى يعتبر نفسه وصياً على العالم فى زمن انتهت فيه الوصاية الى غير رجعة .. وان تهمة حقوق الانسان التى استخدمها اوباما لاسقاط ليبيا واليمن ونشر الفوضى فى سوريا والعراق ولم تفلح مع مصر عادت من جديد وسنراها حتماً وبكثرة طوال السنوات الأربع القادمة ..
مع ان عهد ( اوباما – مرسى ) شهد ابشع انتهاكات حقوق الانسان .. ومع ان الغرب عامة تلاحقه العديد من التهم القذرة ابتداء من العنصرية والتمييز العرقى وتقييد الحريات والعنف ضد المرأة والأطفال والتعدى على المهاجرين ومصادرة ممتلكاتهم والمعاملة غير الآدمية للأجانب .. الى القتل الجماعى
.. ولا ادرى هل هذه الانتهاكات والجرائم كانت ( بسبوسة بالقشطة ) مثلاً ؟؟.. وبماذا نسمى ماارتكبته الشرطة الأمريكية من قتل علنى بالشوارع ؟؟.. انهم اناس يقولون مالا يفعلون .
حسنا فعلت البعثة المصرية بالأمم المتحدة فى جنيف حين ردت على بيان مجلس حقوق الانسان وفندته بقوة .. لم يكن ردها دفاعاً عن جرائم ارتكبناها أو تبريراً لأخطاء وقعنا فيها أو من منطلق ضعف فينا بل كان انطلاقاً من حجم مصر الكبير .. مصر القادرة على الرد بمنتهى القوة وتعرية المتنطعين بل ومحاسبتهم ايضاً .. فالبيان هو تدخل سافر ومرفوض فى شئوننا الداخلية وانتهاك صريح غير مقبول للمواثيق الدولية .
لم ينحصر الرد فى بعثتنا الدبلوماسية بجنيف فقط .. فلم تتوان اية جهة رسمية أو شعبية داخل البلاد فى الرد على هذا الهجوم غير المبرر سواء الحكومة أو البرلمان بغرفتيه أو الأحزاب أو المواطنين العاديين .. بل ان الردود عبرت الحدود وعلت اصوات اشقائنا العرب دفاعاً عن ( أم الدنيا ) والاشادة بالرد المصرى داخل المنظمة الدولية والذى وصفوه بأنه يرفع الرأس ويمثل كل العرب مؤكدين ان هذه هى اللغة التى يجب ان نخاطبهم بها .. وان عادوا عدنا .
×× كلمة .. ورد غطاها ..
× المركز الاعلامى لمجلس الوزراء نفى ماروجته بعض صفحات التواصل الاجتماعى المغرضة حول بيع الموانىء والمطارات المصرية لجهات اجنبية .. انه عالم مجنون بجد .. كيف نبيع هذه المرافق الحيوية وهى ( أمن قومى ) من الطراز الأول ..؟؟!!!
× الحكومة قررت مد اسلاك شائكة حول الترع المبطنة لمنع الأهالى من القاء المخلفات فيها مثلما حدث قبل ايام فى الجيزة .. السؤال : وهل الأسلاك الشائكة ستمنع الناس من القاء مخلفاتهم من قمامة وردش وحيوانات ميتة .. وما الضامن الا يفسدها ويخربها الأهالى مثلما فعلوا من قبل فى الأسوار الحجرية ..؟؟!!! ابحثوا عن حل عملى آخر .
× محمود الشحات انور الذى ادعى انه حلم بوصوله الى السماء السابعة وان رسولاً من عند الله اخبره هناك بأنه قد حان الوقت للصعود الى المولى عز وجل ..!!!
يا هذا .. انت كذاب أشر واصدق وصف لك هو انك مسيلمة العصر الحديث .. فالمعروف والمتواتر أن الانسان قد يرى الرسول الكريم ( ص ) فى المنام لكن لم يقل احد أو يزعم أو يدعى من قبل انه رأى الله أو حتى صعد الى السماء السابعة والتقى هناك برسول من عند رب العزة الا سيدنا محمد ( ص ) فى الاسراء والمعراج فقط وحتى هذه لم ير الله فيها ..!! ماهذا (الخبلان ) ؟؟.. شفاك الله وعافاك .
× قال تعالى : ( والنجم اذا هوى * ماضل صاحبكم وماغوى * وماينطق عن الهوى * ان هو الا وحى يوحى * علمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى * وهو بالأفق الأعلى * ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين او ادنى * فأوحى الى عبده مااوحى * ماكذب الفؤاد مارأى * افتمارونه على مايرى * ولقد رآه نزلة اخرى * عند سدرة المنتهى * عندها جنة المأوى * اذ يغشى السدرة مايغشى * مازاغ البصر وما طغى * لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) النجم – 1 : 18 .. وقال تعالى : ( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمة ربه قال رب أرنى انظر اليك قال لن ترانى ولكن أنظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف ترانى فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً وخر موسى صعقاً فلما أفاق قال سبحانك تُبت اليك وانا اول المؤمنين ) .. الأعراف – 143
