منال قاسم تكتب : بورسعيد .. الثقافة ومصنع الوطنية والفداء

منال قاسم
لأنها رمز للدفاع والبطولة ، ولأنها قدمت لمصر رموز وطنية في مختلف المجالات ، ولأنها كانت وما زالت تمثل الإرادة الوطنية والنصر الذي صنعه أبناؤها .. جاء إختيارها عاصمة للثقافة المصرية
في تقليد جديد يعيد للمدن المصرية دورها التاريخي قامت وزارة الثقافة باختيارها مدينة الثقافة المصرية لهذا العام
حيث شهد هذا اليوم  تكريم شخصيات ورموز وطنية من أبنائها ..  الوزيرة الدكتورة فايزة أبو النجا .. واللواء دكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق ومدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق ، والخطاط الشهير خضير البورسعيدي
الجميل فى هذا اليوم أن يتم تكريم شخصية وطنية كان لها تأثير واضح وكبير  في المجتمع ، وكان صاحب صوت جريء لا يكل ولا يمل من الدفاع عن طبقة الغلابة التي تشكل السواد الأعظم من الشعب المصري خلال دورات تمثيله في البرلمان عن بورسعيد النائب البدرى فرغلى
لفته طيبة من الجهات المسئولة فى شخص اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيدعندما قرر  إطلاق اسم الراحل البدرى فرغلى على شارع من شوارع المدينة الرئيسية بحى شرق استجابة لنداء الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات التى طالبت بتخليد اسمه باعتباره صاحب تاريخ ومواقف ويحظي بشعبية فاقت حدود محافظته بورسعيد
البدرى فرغلى حكاية  حتما سترويها الأجيال القادمة جيلا بعد جيل كفاح فهو بدأ مع المقاومة الشعبيه ببورسعيد أيام العدوان الثلاثي مرورا بتمسكه والتزامه طريق المعارضة علي أرضية وطنية  من أجل مصالح الشعب وهو نائب وعضو قيادى بحزب التجمع ورئيسا لأتحاد أصحاب المعاشات الذي خاض له معارك مثيرة و لولاها ماعاد الحق لأصحابه
رحم الله البدرى فرغلى الرمز الوطني الذي عبر عن طبيعة بورسعيد الباسلة
 وشكرا لمصر على هذا التكريم اللائق ، وعاش كل الوطنيين وعاشت مصر
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.