محمد صلاح يكتب : «الرئيس» وتراب مصر وعصر القوة،ووزارة الداخلية وبلطجة السوشيال ميديا!

▪︎ «الرئيس» وتراب مصر وعصر القوة
تراب الوطن هو الخط الأحمر، تراب الوطن والحفاظ على استقراره، هو عقيدة الجيش المصرى، لا تفريط فى حبة رمل هو عنوان رئيسى لا يمكن اختراقه، أو محاولة شطبه من خريطة الجيش المصرى، الرئيس عبدالفتاح السيسى فضح شائعات صفقة القرن التى روج لها أعداء الوطن، قالها للمصريين، بل وللعالم من قبل فى احتفالية كبرى «هل تتصوروا إنى ممكن أفرط مثلًا؟.. طيب ليه،
وأضاف: «إحنا مخلصين وشرفاء وربنا يجعلنا كده على طول، ووجه حديثه لأهالى سيناء، فى نفس المقام: «هتسيبوا حاجة لحد؟» الرئيس يعرف متى يتكلم، وكيف يدير حربًا، ومتى يرد، الرئيس عندما أدار إستراتيجية تنوع السلاح، كان يدير حرباً جديدة بمقياس عصر القوة، ولأن العالم لا يعترف إلا بالدولة القوية، فكان الهدف الأول للرئيس هو بناء قوة هذه الدولة للحفاظ على تراب هذا الوطن،
كان يحاط بصفقة القرن الذى أفشلها فى مهدها، كان يواجه حرب توفير قطع الغيار، ومماطلة أمريكا فى توريد صفقة الأباتشي، كان يواجه الصلف الأمريكى، فأدار حرباً استراتيجية لتنويع السلاح فى كافة أفرع الجيش المصرى دفاع جوى، وقوات جوية، وبحرية، وكل قطاعات الجيش المصرى، واجه بهذه الحرب مخابرات عسكرية غربية وشرقية، كانت تحاول عرقلة مسيرته، بتغذية الإرهاب فى سيناء، وتأجيج الفتنة الطائفية لمحاولة أثنائه عن طريق بناء الجيش، ولكنه خاض الحرب، وبنى الجيش، وحارب الإرهاب، وبنى مصر الجديدة، وما زال يسير فى طريقه من أجل الحفاظ على تراب الوطن، عرفتوا يعنى إيه تراب مصر هو الخط الأحمر؟!
▪︎ وزارة الداخلية وبلطجة السوشيال ميديا!
أرفض تماماً التجاوز من رجال الشرطة ضد أى مواطن دون وجه حق، وأعلم أن الوزارة تقف ضد هذا وبكل قوة، ولكنى لا أتصور أن تتم محاربة البلطجة بأياد مرتعشة، ولا أتصور أن يقف ضابط شرطة متردداً وهو يواجه بلطجيًا، لأنه يخشى العقاب من قيادته التى تخشى ما يثار على السوشيال ميديا لمجرد إثارة واقعة ضابط وهو يقبض على مسجل خطر بيده فرد خرطوش، أو سيف، أومبرشم!
أنهم يحاولون تصدير الفوضى، ويديرونها بطريقة ممنهجة، هذا ما حدث فى الفيديو الذى بثته قناة الشرق الموالية للإخوان، لضابط شرطة أثناء القبض على مواطن بقسوة، وطبعاً التغافل الواضح لصفة هذا المواطن الذى تبين أنه مسجل خطر فئة أ، تم القبض عليه وأطراف معركة بناحية قسم رمل ثان بالإسكندرية استخدمت فيها الدروع والسيوف والخرطوش!
إنها حرب سوشيال ميديا مخططة لمحاولة تحقيق الفوضى، ولا حل لمواجهتها إلا بتطبيق قانون الطوارئ ضد البلطجة كما كان فى التسعينات، لحماية المجتمع وضمان الاستقرار.
▪︎ مهندس صلاح مصطفى.. هذا الرجل من مصر
حارب فى التنمية، كما حارب فى حرب أكتوبر المجيدة، كان بطلاً من أبطال سلاح المهندسين، كما كان بطلاً فى التنمية، تخرج فى الكلية الفنية العسكرية، وكان عاشقاً لمصر، وترابها، بعد الخروج من الجيش اتجه للبناء والتنمية، بتأسيس شركات كيماويات البناء الحديث مع أشقائه،
استطاع الحصول على شهادة من خبراء اليابان المشرفين على صيانة كوبرى السلام العالمى أعلى قناة السويس لابتكاره مادة تمنع الأسفلت من التشقق، تشهد كل حقول التنمية والبناء فى كل ربوع مصر بخبرته، ووطنيته، إنه العميد مهندس محمد صلاح سيد مصطفى ابن سوهاج رحمه الله، هذا الرجل من مصر.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.