خالد إمام يكتب : احتفالات النصر .. فى حب مصر

لم يكن احتشاد آلا المصريين فى الميادين الكبرى بالمحافظات وفى ( منصة ) مدينة نصر الا تعبيراً عملياً منهم على حب هذا الشعب التليد لبلده أم الدنيا ( مصر ) ، واحتفالاً نابعاً من القلب بأعز واغلى ذكرى .. السادس من اكتوبر المجيد الذى يحل علينا غداً باذن الله .
الدليل على مااقول ان المحتشدين والمحتفلين كانوا من جميع الشرائح .. منهم نجوم مجتمع وفنانون وسياسيون ومثقفون وأسر بكامل افرادها وغيرهم .. جاءوا جميعاً رجالاً ونساء ، شيوخاً وشباباً واطفالاً يظلهم اجمل علم فى الدنيا بألوانه المميزة ( الأحمر والأبيض والأسود ) .. والكل يحمل صور ولافتات التأييد لمحرر وبانى ( مصر الجديدة ) رافضين دعوات الفوضى والهدم والتخريب الصادرة من ارض الأندلس واسطنبول من مقاول تافه تارة ومن سلطان اهطل تارة اخرى والممولة بسخاء من قطرائيل .
المحتفلون اقاموا احتفالات صاخبة .. بعضها غنائى اشعلها المطربون حكيم ومحمد فؤاد وهشام عباس وعدوية واحمد جمال .. كما اذاعت المقاهى الشعبية الأغانى الوطنية لكبار المطربين وفى مقدمتها ( تسلم الأيادى ) التى تصيب اعداءنا الحمديين والعثمانيين والفرس وخوارج العصر وغيرهم بالحسرة والندامة وترفع ضغطهم وتصيبهم بالعمى فوق عماهم الحيسى .
هذه الكرنفالات نقلتها ( لايف ) وسائل الاعلام الدولية والمحلية على السواء .. والغريب ان اعلام المرتزقة تعامى عنها وتوارى عن الأعين غيظاً ، والأغرب ان نفس اعلام العار ظهر بعد انتهاء الاحتفالات المدوية كما هى عادته ينفى كل ماحدث ورآه العالم كله ويصفه بالفبركة .. ليس على الأهطل حرج ..!!
ماحدث يوم الجمعة الماضية فى ميادين المحافظات وفى منصة مدينة نصر كان بمثابة رسالة واضحة للأعمى قبل البصير ولطمة مدوية على اقفية ووجوه كل اهبل وافاق يتخيل ان فى امكانه التأثير على شعب بحجم وحضارة مصر أو تفكيك تماسكه وطمس هويته .. ياهذا وياذاك وياهذه .. لن تفلحوا ابداً .. الشعب الذى شعر بالخراب يزحف مسرعاً على بلاده فى ( السنة السودا ) للاخوان وانتفض بقوة واحتشد بالملايين فى الميادين والشوارع والشرفات والبلكونات وحتى ( حزب الكنبة ) نزل هو الآخر .. الكل يطالب بتحرير البلد من الخونة ثم يدعو المشير السيسى ( وزير الدفاع آنذاك ) لترشيح نفسه للرئاسة رافضاً كل صعوبات ترشيحه وموافقاً عليها باصرار .. هذا الشعب من رابع المستحيلات ان ينساق لكم ثانية .. فلا تحلموا لأن احلامكم ستتحول الى كوابيس مزعجة تقض مضاجعكم العفنة
×× لعبة كارتيرون وفايلر ..
هرب كارتيرون من الزمالك ولحق به من بعده فايلر من الأهلى .. والسؤال : اذا كان الأول يدعى ان المعاملة معه داخل القلعة البيضاء كانت سيئة ويزعم ان هناك تدخلات عديدة فى شغله .. فماهى ادعاءات ومزاعم الثانى الذى كان واضحاً للكافة انه ملك متوج على عرش وقلوب الأهلاوية ..؟؟!!
لقد وفرت القلعة الحمراء لفايلر ( لبن العصفور ) لكنه تعمد افشال الفريق سواء بطريقة لعبه العقيمة التى اثبتت للأعمى قبل البصير فشلها واصراره عليها أو باشراك لاعبين فاشلين دخلوا الأهلى غلط أو طلباته التى كلما اقترب المارد الأحمر من تحقيقها اعلن رفضه لها أو بمعاملاته ( المنفسنة ) مع بعض اللاعبين وفى مقدمتهم أزارو وصالح جمعة .
عموماً .. لم يكن الزمالك سيغلق ابوابه بعد لعبة كارتيرون .. فأبناؤه بخير وكانوا قادرين على ادارة الفريق بشكل ونتائج افضل منه والحمد لله ان اتى بمدير فنى جديد بسرعة وفاز به فى الدورى ، والأهلى فطن للعبة فايلر التى تصل الى مرتبة المؤامرة ومايخطط له من ان الأهلى يسرع ويطيح به فيحصل على الشرط الجزائى مرتب 6 شهور وكامل مستحقاته الأخرى ويخلع الى بيراميدز أو اى مكان .. لقد بدأ النادى على الفور بمجرد ان ظهرت نوايا فايلر فى البحث سراً عن مدير فنى اجنبى أو مصرى وهاهو تعاقد ايضاً مع المدير الفنى الأنسب لهذه الفترة والذى يحفظ عن ظهر قلب الفرق الأفريقية عامة والوداد والرجاء المغربيين خاصة .. كما انه فاز هو الآخر فى اول مباراة ادارها فى الدورى امس امام المقاولون العرب وكانت مباراة رائعة من الفريقين .. كان الأهلى فيها فريقاً آخر غير ماكان عليه مع فايلر ( المنفسن ) والمتآمر .
بالتوفيق للأهلى والزمالك .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.