خالد إمام يكتب : الميليشيات فى سوريا وليبيا ( ارهابية ) .. وليست طرفاً فى أى نزاع أو خلاف ..!!

اعتادت منظمات عالمية وبعضها له تقديره واحترامه على تلوين احداث ومواقف معينة بصبغة مغشوشة عن عمد لغرض أو لمرض ..!! والمواقف كثيرة لا تُعد ولا تُحصى .
مثلاً .. عندما تصف منظمة العفو الدولية السبب فيما يجرى بين الجيش السورى والتنظيمات الارهابية من عينة الدواعش والنصرة بأنه ( خلاف فى الرؤى والأفكار ) ..!!! فان هذا الوصف المقصود اقل مايوصف به انه ( عمى حيسى ) يأتى عن قصد لغرض قذر .. وبالتالى فمن رابع المستحيلات ان تكون هذه المنظمة الدولية جاهلة ولا تدرك الفرق بين ( الخلاف الفكرى ) و ( الجريمة الارهابية ) التى يتصدى لها جيش دولة يريد البعض اسقاطها وتمزيقها .
لقد اعتدنا من تلك المنظمة واخواتها أو شبيهاتها مثل هذا التوصيف الذى يستهدف أمن وأمان واستقرار وسيادة ووحدة وثروات دول بعينها يقض وجودها مضاجعهم .. لكن مالايجوز قبوله ابداً أن يأتى نفس الوصف من ممثلين للأمم المتحدة .. فقد خرج علينا مارك لوكووك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الانسانية يطالب امام مجلس الأمن الدولى بوقف المعارك الدائرة حول مدينة ( ادلب ) شمال غرب سوريا فوراً .. ويحذر من تفاقم كارثة انسانية بالمنطقة .. والأدهى هو الوصف الذى اطلقة على ( المعتركين ) بأنهم ( اطراف نزاع ) ..!!!
ياسيد مارك .. مع تقديرى لسيادتك واحترامى للمنظمة الدولية التى تنتسب لها .. فان كلامك هذا هو الكارثة الانسانية بكل معانيها .. لأن مطالبتك بوقف المعارك مع ان الجيش السورى يحرز تقدماً ملحوظاً فيها ينم عن غرض خبيث يصب فى صالح تركيا التى تدعم هذه الميليشيات الارهابية .. انت تطالب بأن يتوقف الجيش عن تحرير ارضه المغتصبة من ارهابيين .. وهو طلب يدعم الارهاب والارهابيين ومن يساندهم ويحرضهم ويسلحهم .
ياسيد مارك .. المعارك التى تدور بين جيش وطنى وميليشيات ارهابية معروف هدفها ومن ثم فمن غير اللائق ان تساوى بين الجانبين وتصفهما بأنهما ( طرفا نزاع ) ..!!! برأيك .. نزاع على ماذا .. هل على ارض يعتبرها الارهابيون ( غنيمة ) فى حين ان الجيش مهمته هى الدفاع عنها وتحريرها من مغتصبيها كما تنص كل القوانين الدولية ..؟؟
وفى ليبيا يتكرر نفس الشىء .. فقد تحدث غسان سلامه المبعوث الأممى الى هذا البلد الشقيق قائلاً ان ممثلى ( اطراف النزاع ) وافقوا على تحويل الهدنة بينهم الى وقف دائم لاطلاق النار ..!! وان الجانبين يتطلعان الى ( حل الخلافات فى وجهات النظر ) ..!!!
عشنا وشفنا ان يصف مبعوث للأمم المتحدة جيش دولة حرة ذات سيادة وميليشيات ارهابية بأنهم ( اطراف نزاع ) .. وان هذه الميليشيات تتطلع الى ( حل الخلافات فى وجهات النظر ) ..!! أى نزاع واية خلافات ياسيد غسان مع مقاتلين مرتزقة جاء بهم اردوغان من كل فج عميق ومنحهم رواتب شهرية من اموال الشعب التركى ليحاربوا الجيش الوطنى الليبى حجر العثرة امام مؤامرة نهب ثروات ليبيا ؟؟.. ثم .. أية وجهات نظر تعنيها ؟؟.. هل تريد منحهم الشرعية بجعلهم على قدم المساواة مع الجيش الوطنى ؟؟.. ماتحلم به انت واردوغانكم مستحيل ولن يحدث ابداً .
هذا ( التلوين ) المغشوش مرفوض جملة وتفصيلاً .. حيث انه متكرر عن قصد ولغرض فى قضايا المنطقة خاصة سوريا وليبيا واليمن مما يؤكد انها صفات مفضوح هدفها لها دلالات غير مقبولة بالمرة .. ارجو من الأمم المتحدة التى نكن لها الاحترام اما ان تراجع مساعديها ومبعوثيها أو تدقق فى اختيارهم وفق معايير تطابق ميثاق المنظمة الدولية .
×××
×× فيروسات كورونا والاخوان والحمدين ..
يبدو ان هناك تطابقاً تاماً بين فيروسات كورونا والاخوان والحمدين القطرى .. فلا فرق بينهم :
× اعلن تيدروس اوهانوم مدير منظمة الصحة العالمية ان عدد ضحايا فيروس كورونا المستحدث بلغ 990 حالة وفاة و25 الف مصاب فى الصين وحدها .. يذكر ان الفيروس ضرب حتى الآن 24 دولة آخرها هونج كونج وسنغافورة وماليزيا وتايلاند وبلجيكا .. ونحمد الله ان مصر خالية من الفيروس بفضل الاجراءات المشددة التى تتخذها البلاد على كافة المستويات .
× فيلم وثائقى اعده ( مرصد المعلمين ) كشف تفاصيل صادمة خلال فترة سيطرة تنظيم الاخوان الارهابى على نقابة المعلمين العامة و53 نقابة فرعية و320 لجنة نقابية .. الفيلم كشف سرقة الأرصدة البنكية لهذه النقابات واللجان واستخدامها فى الانفاق على الحشد خلال التظاهر والاعتصام الارهابى فى رابعة والنهضة .. وياماهنكتشف .
× موقع ( نورديك مونيتور ) الاستقصائى كشف عن توغل تركى جديد فى قطر .. فمع اقتراب موعد انطلاق مونديال الكرة فى هذه الامارة الصغيرة خلال نوفمبر وديسمبر 2021 وقعت انقرة والدوحة اتفاقاً امنياً يتم بموجبه تكليف الشرطة التركية بتأمين هذا الحدث العالمى خاصة وان تنظيم الحمدين لا يستطيع ان يؤمن أو يحمى نفسه فمابالكم بفرق عالمية وحكام وجماهير من شتى بقاع العالم ..؟؟
Khaledemam6@hotmail.com
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.