عندما كنت محافظاً للأقصر، كانت أقسى درجات الإحباط، والألم النفسي، التي تصيبني، وتسيطر عليّ، أحياناً، عندما أجد نفسي عاجزاً، عن اتخاذ قرار يتعلق بإنقاذ حياة مواطن، في ظل الإمكانات المتاحة، والقوانين المنظمة، وتزداد درجات الألم النفسي حين يتعلق الأمر بمجال الرعاية الصحية.