محمد صلاح يكتب : وسام زايد وشراكة المسئولية ولو حكينا 

لو حكينا.. نبتدى منين الحكاية، لو حكينا كيف كانت العلاقات المصرية العربية الخليجية قبل ثورة ٢٥ يناير وما بعدها، وكيف تحولت إلى شراكة ومسئولية قومية عربية قبل وبعد ٣٠ يونيه؟ كيف كانت الفجوة؟ وكيف كان التوحد على يد القيادة المصرية لإنقاذ هذه الأمة من مخططات ربيع عربى، كاد أن يطيح بدول عربية كبرى شقيقة، لولا يقظة القيادة المصرية، وخير أجناد الأرض، الذين درسوا جيدًا، كيف رسم الغرب خريطة الشرق الأوسط الجديدة، فكانت الشراكة المصرية العربية وعلى رأسها مصر، والإمارات، والمملكة العربية السعودية، هى الرادع لكل هذه المؤامرات الخارجية لتفتيت وحدة العرب. إن وسام زايد الذى منحته دولة الإمارات للرئيس عبدالفتاح السيسى منذ ساعات، هو نتاج عمل دءوب لرئيس استطاع توحيد الأمة العربية لقيادة تحالف عربى، هزم مخططًا أراد أن يضع الشرق الأوسط كله تحت المقصلة الغربية، وسام زايد والذى يعد أرفع وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك ورؤساء وقادة الدول، وهو أرفع وسام يحكى شراكة المسئولية عن الأمن القومى العربى، وتثمينًا لدور الرئيس السيسى فى دعم وترسيخ العلاقات العربية على كافة الأصعدة، وهى دى الحكاية.
▪ كامل وزير ومافيا نظرية «البيجاما»
لا أستبعد نظرية المؤامرة، خاصة عندما يمتطى جواد الإصلاح رجل شريف، أعطاه الرئيس المسئولية لإصلاح قطاع أفسده الدهر، وقلت من قبل لن يستطيع وزير نقل ولا رئيس هيئة إصلاح هذا المرفق، إلا بعد قطع أذرع الفساد التى عششت فى كل أركانه، فالتطوير والتحديث لن يكون لهما جدوى فى ظل فساد وانعدام ضمير فاق الحدود ليحصد أرواح الأبرياء، الذين يدفعون فاتورة الإصلاح، ويدفعون أيضًا فاتورة الفساد والإهمال، حادث انفجار قطار رمسيس كان شاهد إثبات، وجريمة حادث ابن مندور وسقوطه من القطار لن تكون الأخيرة، طالما أن الإصلاح داخل المرفق قد بدأ، وهناك من يتآمر فى صورة تنفيذ تعليمات غرامة التذكرة، وخلافه، وآخرها واقعة طالب قطار أبوقير بالإسكندرية الذى أصر الكمسارى تسليمه للشرطة، ورفض دفع الركاب تذكرته، ليثبت أنه ينفذ التعليمات حتى لو كانت على طفل! الحكاية إن هناك من يريد للإهمال والكوارث أن تستمر، حتى لا تغلق حنفيات الفساد، فقد حدثنى أحد أقاربى وهو الحاج جمال نافع أنه وهو ذاهب إلى بورسعيد فى قطار ٥٩٠ من الإسكندرية فوجئ ان زجاج العربة ٣ المكيفة به شروخ، مما يمثل خطرًا على الركاب، وعندما تحدث لرئيس القطار، قال له إحنا بلغنا، وهم معملوش حاجة!! يا سادة، اسمعوا معايا حكاية «البيجامة» وهى حقيقية، فمنذ سنوات قبل ثورة يناير تولى وزير نقل من الشخصيات الجادة، وقرر محاربة الفساد الضارب فى الهيئة، وعندما بدأ يخطو أولى خطوات تلك الحرب، كان رد أحد القيادات الفاسدة فى اجتماع مع أعوانه داخل المرفق «خليه يقرب كده مننا، وديته يتحط على الجدول سائق عامل «دماغ»، ويلبس قطارين فى بعض، والوزير بعد الظهر يلبس البيجامة، وبالفعل لبس الوزير البيجامة بطريقتهم فى حادث قطار مسخرة، اتضح فيه فعلًا أن السائق عامل دماغ؟ اننى أعلم جيدًا قوة التحدى والإصرار لدى الفريق كامل وزير، وأن إصلاح هذا المرفق الحيوى لن يأتى إلا عن طريقه، وأتمنى له النجاح فى تطهير السكك الحديد من مافيا الفساد أصحاب نظرية البيجامة.
▪ الفنان أحمد شاكر.. شكرًا
لن أستطيع أن أوفيك حقك، فلقد عدت بنا إلى زمن الفن الجميل من بوابة المسرح القومى، لقد أثبت فعليًا أن شباب مصر هم ذخيرة المرحلة القادمة، وأن الإبداع لن يأتى إلا عن طريق اختيار القيادات الشبابية الواعية الدارسة، فهنيئًا للمسرح القومى وللثقافة المصرية بنموذج أحمد شاكر مدير المسرح القومى الذى أعاد للفن المصرى تألقه، وهيبته.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.