الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق يكتب : دولة‭ ‬التلاوة‭.. ‬وطن‭ ‬الإبداع

الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق

فى‭ ‬ظنى‭ ‬أن‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬التلاوة‮»‬‭ ‬يمثل‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬وفاصلة‭ ‬تجسد‭ ‬رؤية‭ ‬وإرادة‭ ‬الدولة‭ ‬للاستثمار‭ ‬فى‭ ‬قوتها‭ ‬الناعمة‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬مكانتها‭ ‬وريادتها‭.. ‬تؤكد‭ ‬أن‭ ‬الجمهورية‭ ‬الجديدة‭ ‬تبنى‭ ‬البشر‭ ‬والحجر‭.‬
برنامج‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬التلاوة‮»‬‭ ‬الذى‭ ‬يستهدف‭ ‬التنقيب‭ ‬والعثور‭ ‬على‭ ‬المواهب‭ ‬وأصحاب‭ ‬الأصوات‭ ‬الملائكية‭ ‬فى‭ ‬تلاوة‭ ‬القرآن‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭ ‬يمثل‭ ‬فرصة‭ ‬عظيمة‭ ‬لاكتشاف‭ ‬هذه‭ ‬الدرر‭ ‬التى‭ ‬تملأ‭ ‬محافظات‭ ‬الجمهورية‭ ‬وأيضا‭ ‬استمرار‭ ‬لريادة‭ ‬مصر،‭ ‬التى‭ ‬انجبت‭ ‬عظماء‭ ‬تلاوة‭ ‬القرآن‭ ‬من‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬رفعت‭ ‬إلى‭ ‬عبدالباسط‭ ‬عبدالصمد‭ ‬ومصطفى‭ ‬إسماعيل‭ ‬ومحمد‭ ‬صديق‭ ‬المنشاوى‭ ‬ومحمود‭ ‬خليل‭ ‬الحصرى‭ ‬ومحمد‭ ‬محمود‭ ‬الطبلاوى‭ ‬وأبوالعينين‭ ‬شعيشع‭ ‬ومحمد‭ ‬على‭ ‬البنا،‭ ‬وغيرهم‭ ‬من‭ ‬أعلام‭ ‬تلاوة‭ ‬القرآن‭ ‬الذين‭ ‬جابوا‭ ‬العالم‭ ‬وكانت‭ ‬الشعوب‭ ‬تنتظرهم‭ ‬للاستمتاع‭ ‬بتلاوتهم‭ ‬وأصواتهم‭ ‬العذبة،‭ ‬ويتعلم‭ ‬منهم‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يسلك‭ ‬رحلة‭ ‬الصعود‭ ‬إلى‭ ‬منصات‭ ‬وعرش‭ ‬التلاوة‭ ‬القرآنية‭.‬
‮«‬دولة‭ ‬التلاوة‮»‬‭ ‬البرنامج‭ ‬الذى‭ ‬يذاع‭ ‬على‭ ‬ثلاث‭ ‬قنوات‭ ‬هى‭ ‬سى‭ ‬بى‭ ‬سي،‭ ‬والحياة‭ ‬والناس‭ ‬حقق‭ ‬نجاحًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬وانتشارًا‭ ‬واسعًا‭ ‬وحالة‭ ‬من‭ ‬الرضا‭ ‬الشعبى‭ ‬ويعكس‭ ‬أن‭ ‬الدولة‭ ‬حددت‭ ‬أهدافها‭ ‬بدقة،‭ ‬وعزمت‭ ‬على‭ ‬صناعة‭ ‬جيل‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬عمالقة‭ ‬التلاوة‭ ‬الذين‭ ‬يتمتعون‭ ‬بعذوبة‭ ‬وجمال‭ ‬الصوت،‭ ‬وروعة‭ ‬الأداء‭ ‬والعلم‭ ‬والألمام‭ ‬بأحكام‭ ‬التلاوة‭ ‬ليصل‭ ‬القرآن‭ ‬إلى‭ ‬قلوب‭ ‬الناس‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬المتعة‭ ‬والسعادة،‭ ‬والروحانيات‭ ‬لكن‭ ‬فى‭ ‬ذات‭ ‬الوقت‭ ‬أكد‭ ‬على‭ ‬رسالة‭ ‬مهمة‭ ‬للغاية‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬ولادة‭ ‬لديها‭ ‬احتياطى‭ ‬إستراتيجى‭ ‬غير‭ ‬محدود‭ ‬من‭ ‬المواهب،‭ ‬والأصوات‭ ‬الجميلة،‭ ‬والعلم‭ ‬وروعة‭ ‬الأداء‭ ‬والتمكن،‭ ‬وأن‭ ‬القرآن‭ ‬بالفعل‭ ‬قرأ‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬بأصوات‭ ‬العمالقة‭ ‬وأن‭ ‬الأجيال‭ ‬الجديدة‭ ‬من‭ ‬عظماء‭ ‬دولة‭ ‬التلاوة‭ ‬قادرون‭ ‬على‭ ‬حمل‭ ‬الراية،‭ ‬ومواصلة‭ ‬التفوق‭ ‬والتفرد‭.‬
لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬تضم‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬العلماء‭ ‬الأجلاء‭ ‬وفى‭ ‬حضور‭ ‬الدكتور‭ ‬أسامة‭ ‬الأزهرى‭ ‬وزير‭ ‬الأوقاف‭ ‬وهو‭ ‬عالم‭ ‬كبير‭ ‬يتميز‭ ‬بالهدوء‭ ‬والثقة‭ ‬والعلم‭ ‬والاحتضان‭ ‬لهذه‭ ‬المواهب،‭ ‬والأحكام‭ ‬والقرارات‭ ‬تصدر‭ ‬بمنتهى‭ ‬الموضوعية،‭ ‬لكن‭ ‬البرنامج‭ ‬كشف‭ ‬لنا‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬مواهب‭ ‬تحمل‭ ‬أصواتًا‭ ‬وأداء‭ ‬شديد‭ ‬الخصوصية‭ ‬وأداء‭ ‬متعددًا‭ ‬ومختلفًا،‭ ‬ومن‭ ‬أعمار‭ ‬متفاوتة‭ ‬لكن‭ ‬لفت‭ ‬نظرى‭ ‬صغار‭ ‬السن،‭ ‬والشباب‭ ‬الذين‭ ‬ينتظرهم‭ ‬مستقبل‭ ‬ويواصلون‭ ‬مسيرة‭ ‬الأجداد‭ ‬والآباء‭ ‬لكن‭ ‬هناك‭ ‬رسالة‭ ‬بالغة‭ ‬الأهمية‭ ‬يعكسها‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬التلاوة‮»‬‭ ‬أن‭ ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬تستثمر‭ ‬فى‭ ‬ما‭ ‬لدى‭ ‬هذا‭ ‬الوطن،‭ ‬فى‭ ‬البشر‭ ‬والحجر‭ ‬وعلى‭ ‬جميع‭ ‬المسارات‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬أحلام‭ ‬تتحقق،‭ ‬وأمجاد‭ ‬تعود‭ ‬من‭ ‬جديد،‭ ‬تحصد‭ ‬مصر‭ ‬ثمار‭ ‬النجاح‭ ‬والتفوق‭ ‬فقد‭ ‬وضعت‭ ‬البلاد‭ ‬يدها‭ ‬على‭ ‬مناطق‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬صناعة‭ ‬القوة‭ ‬الناعمة‭ ‬المصرية‭ ‬لديها‭ ‬مميزات‭ ‬لا‭ ‬تتوافر‭ ‬لغيرها‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬مقومات‭ ‬ومكونات‭ ‬هذه‭ ‬الصناعة‭ ‬متوافرة‭ ‬بكثرة‭ ‬وغزارة‭ ‬ولدينا‭ ‬احتياطى‭ ‬إستراتيجى‭ ‬عملاقة‭ ‬منها،‭ ‬مواهب‭ ‬وكنوز‭ ‬وثروات،‭ ‬وأصوات‭ ‬عبقرية‭ ‬فى‭ ‬جميع‭ ‬ألوان‭ ‬الإبداع‭ ‬فمصر‭ ‬هى‭ ‬أمة‭ ‬الحضارة‭ ‬والعطاء‭ ‬الإنسانى‭ ‬الذى‭ ‬علم‭ ‬العالم،‭ ‬والإنسانية‭ ‬وتربع‭ ‬على‭ ‬عرش‭ ‬القوة‭ ‬الناعمة،‭ ‬استقبلتها‭ ‬شعوب‭ ‬المنطقة‭ ‬وعاشت‭ ‬عليها،‭ ‬تتأثر‭ ‬بالإبداع‭ ‬والرقى‭ ‬المصرى‭ ‬الذى‭ ‬ساهم‭ ‬فى‭ ‬تأسيس‭ ‬الإعلام‭ ‬والفنون،‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬وعلم‭ ‬مشايخ‭ ‬وعلماء‭ ‬مصر‭ ‬صحيح‭ ‬الدين‭ ‬لكافة‭ ‬الدول‭ ‬الإسلامية‭ ‬ومازالت‭ ‬تفيض‭ ‬علمًا‭ ‬وفقهًا‭ ‬وتلاوة‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم‭.‬
فى‭ ‬ظنى‭ ‬أيضا‭ ‬أن‭ ‬أعظم‭ ‬رسالة‭ ‬من‭ ‬النجاح‭ ‬الكبير‭ ‬الذى‭ ‬حققه‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬التلاوة‮»‬‭ ‬أننا‭ ‬أمام‭ ‬مسار‭ ‬جديد‭ ‬ويفتح‭ ‬أبوابًا‭ ‬عبقرية‭ ‬نحو‭ ‬اكتشاف‭ ‬مواهب‭ ‬وقدرات‭ ‬وابداع‭ ‬وتألق‭ ‬الإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬يدفع‭ ‬نحو‭ ‬تعميم‭ ‬الفكرة‭ ‬الخلاقة‭ ‬ليس‭ ‬فى‭ ‬اكتشاف‭ ‬ورعاية‭ ‬الموهوبين‭ ‬فى‭ ‬تلاوة‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬ولكن‭ ‬أيضا‭ ‬فى‭ ‬تقديم‭ ‬مواهب‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬أفرع‭ ‬القوى‭ ‬الناعمة‭ ‬مثل‭ ‬الفن‭ ‬بكل‭ ‬فروعه،‭ ‬الغناء‭ ‬الراقى‭ ‬والتمثيل‭ ‬الهادف،‭ ‬والإنشاد‭ ‬الدينى‭ ‬والرياضة،‭ ‬فنحن‭ ‬أمام‭ ‬مشروع‭ ‬قومى‭ ‬بدأ‭ ‬ببرنامج‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬التــلاوة‮»‬‭ ‬وإرادة‭ ‬حل‭ ‬عبقرى‭ ‬لدرء‭ ‬ودحــر‭ ‬الغث‭ ‬والابتــذال‭ ‬والتــدنى‭ ‬والعنــف،‭ ‬والتراجــع‭ ‬من‭ ‬خــلال‭ ‬التنقيب‭ ‬عن‭ ‬الجواهــر‭ ‬المصـــرية‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬المجالات‭ ‬فالرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬قال‭ ‬عبارة‭ ‬متسائلاً‭ ‬مصر‭ ‬فيها‭ ‬60‭ ‬مليون‭ ‬شاب‭ ‬ألا‭ ‬يوجد‭ ‬بينهم‭ ‬لاعب‭ ‬مثل‭ ‬محمد‭ ‬صلاح‭ ‬لاعب‭ ‬مصر‭ ‬العالمى‭ ‬والمحترف‭ ‬فى‭ ‬ليفربول‭ ‬وهذا‭ ‬بمثابة‭ ‬توجيه‭ ‬لتكثيف‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬المواهب‭ ‬ورعايتها‭ ‬وإعدادها‭ ‬وفقًا‭ ‬لأعلى‭ ‬مقاييس‭ ‬العلم‭ ‬وبرامج‭ ‬التأهيل‭ ‬والتدريب،‭ ‬بمعايير‭ ‬عالمية‭ ‬فهى‭ ‬أيضا‭ ‬للنجاح‭ ‬الكبير‭ ‬الذى‭ ‬حققه‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬التلاوة‮»‬‭ ‬الذى‭ ‬يتابعه‭ ‬المصريون‭ ‬وخلق‭ ‬لديهم‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الارتياح‭ ‬والاطمئنان‭ ‬أنه‭ ‬مسار‭ ‬شديد‭ ‬الخصوصية‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬لمحاربة‭ ‬العنف‭ ‬ولكن‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬الفكر‭ ‬المتطرف،‭ ‬والمسموم‭ ‬الذى‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬كوارث‭ ‬فى‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬ومازال‭ ‬يؤرق‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المجتمعات،‭ ‬فالفهم‭ ‬والالمام‭ ‬الصحيح‭ ‬والإجادة‭ ‬لتلاوة‭ ‬القرآن‭ ‬واجادة‭ ‬اللغة‭ ‬العربية،‭ ‬هى‭ ‬طريق‭ ‬لفهم‭ ‬صحيح‭ ‬لنصوص‭ ‬الدين‭.‬
أتصور‭ ‬أن‭ ‬ثمة‭ ‬مشروع‭ ‬وطنى‭ ‬بدأت‭ ‬تتكشف‭ ‬ملامحه‭ ‬بعد‭ ‬النجاح‭ ‬الكبير‭ ‬لبرنامج‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬التلاوة‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬تعميم‭ ‬الفكرة‭ ‬فى‭ ‬مختلف‭ ‬أفرع‭ ‬الإبداع‭ ‬فى‭ ‬الغناء‭ ‬والموسيقى‭ ‬والتمثيل،‭ ‬فالرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬دائم‭ ‬الحديث‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الفن‭ ‬الهادف‭ ‬الذى‭ ‬يبنى‭ ‬ولا‭ ‬يدمر‭ ‬الذى‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬القيم‭ ‬والمباديء‭ ‬ولا‭ ‬يهدمها‭ ‬أن‭ ‬يرسخ‭ ‬الفضائل‭ ‬ويعزز‭ ‬التماسك‭ ‬المجتمعى‭ ‬بل‭ ‬تعدى‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬حديثه‭ ‬دور‭ ‬الفن‭ ‬وحده‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬الأسرة‭ ‬والمدرسة‭ ‬والجامعة‭ ‬والمسجد‭ ‬والكنيسة‭ ‬والإعلام‭.‬
لك‭ ‬أن‭ ‬تتخيل‭ ‬كم‭ ‬من‭ ‬المواهب‭ ‬والأصوات‭ ‬الجميلة‭ ‬المتمكنة‭ ‬فى‭ ‬تلاوة‭ ‬القرآن‭ ‬كانت‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬فرصة‭ ‬مثل‭ ‬تلك‭ ‬التى‭ ‬وجدتها‭ ‬فى‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬التلاوة‮»‬‭ ‬وكم‭ ‬من‭ ‬المواهب‭ ‬فى‭ ‬مختلف‭ ‬أنواع‭ ‬الفنون‭ ‬والرياضة‭ ‬مازالت‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬فرصة،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬وقعت‭ ‬فريسة‭ ‬فى‭ ‬أكاديميات‭ ‬وبرامج‭ ‬النصب‭ ‬والمعاهد‭ ‬التى‭ ‬تعرف‭ ‬ببئر‭ ‬السلم،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬التلاوة‮»‬‭ ‬يمثل‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬وفارقة‭ ‬ومسارًا‭ ‬عبقريًا‭ ‬أقرأ‭ ‬فى‭ ‬عقل‭ ‬القائمين‭ ‬عليه‭ ‬أنه‭ ‬برنامج‭ ‬سيتحول‭ ‬إلى‭ ‬مشروع‭ ‬وطنى‭ ‬فى‭ ‬مجالات‭ ‬كثيرة‭ ‬لذلك‭ ‬اتمنى‭ ‬استمرارية‭ ‬البرنامج‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬بشكل‭ ‬يومى‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬وأن‭ ‬من‭ ‬لم‭ ‬يحالفهم‭ ‬الحظ‭ ‬والنصيب‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يحظوا‭ ‬برعاية‭ ‬وتأهيل‭ ‬وتدريب‭ ‬وزارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬لثقل‭ ‬مواهبهم‭ ‬وعلمهم‭ ‬واصلاح‭ ‬بعض‭ ‬الثغرات‭.‬
برنامج‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬التلاوة‮»‬‭ ‬فرصة‭ ‬ومسار‭ ‬تاريخى‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬مكونات‭ ‬القوة‭ ‬الناعمة‭ ‬المصرية‭ ‬وتقديم‭ ‬المواهب‭ ‬والعباقرة‭ ‬والمبدعين‭ ‬حتى‭ ‬فى‭ ‬الشعر‭ ‬والأدب‭.‬
فى‭ ‬النهـــاية‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬مذيعــة‭ ‬البرنــامج‭ ‬الإعلاميــــة‭ ‬‮«‬آية‭ ‬عبدالرحمن‮»‬‭ ‬هى‭ ‬أحد‭ ‬أسباب‭ ‬نجاح‭ ‬البرنامج‭ ‬واختيار‭ ‬جيد‭ ‬لطبيعة‭ ‬البرنامج‭ ‬ورأيى‭ ‬هذا‭ ‬ليس‭ ‬بجديد‭ ‬عن‭ ‬‮«‬آية‭ ‬عبدالرحمن‮»‬‭..‬
تحيا مصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.