بابا الفاتيكان في وصيته الأخيرة: يجب أن يكون القبر بسيطا وبدون زخرفة
نشر الفاتيكان وصية البابا فرانسيس الأخيرة بخصوص طريقة ومكان دفنه في الأرض، وقال فيها: “إذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية
تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي في ما يخص فقط مكان دفني”.
وأضاف: “لقد أوكلت دائمًا حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى مريم الكلية القداسة. ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة،
في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى.
وجاء في الرسالة التالي: “أرغب أن تختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدت أن أذهب للصلاة
في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة”.
وطالب بابا الفاتيكان الراحل بـ”أن يهيأ قبري في اللُّحد الواقع في الجناح الجانبي بين كابلة العذراء مريم ”
Salus Populi Romani” والـ”Cappella Sforza” في البازيليك البابوية المذكورة، كما هو موضح في الملحق المرفق.
ويجب أن يكون القبر في الأرض، بسيطًا، بدون زخرفة خاصة، ولا يكتب عليه سوى: فرنسيس”.
أما نفقات إعداد القبر، فقال عنه: “فستغطّى من تبرع المحسن الذي خصصتُه لهذا الغرض، والذي يجب تحويله إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى،
وقد أوصيت المونسنيور رولانداس ماكريكاس، بتنفيذ التعليمات اللازمة.”
واختتم الوصية بقوله: “أسأل الرب أن يجزي خيرًا كل من أحبّني وسيواصل الصلاة من أجلي. أما الألم الذي رافقني في المرحلة الأخيرة من حياتي،
فقد قدّمته للرب من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب”.
وتوفى بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، صباح الاثنين الماضى، عن عمر يناهز 88 عاما، ليسدل بذلك الستار على حياة ممتدة وزاخرة بالأحداث
لرجل استطاع أن يحظى بإعجاب المؤيدين والمعارضين على حد سواء، وقاد الكنيسة الكاثولوكية فى واحدة من أصعب فتراتها.