المستشار عبدالعزيز مكي يكتب : لعلها القاضية تقترب على الكلب الأجرب عاشق الحرب

المستشار عبد العزيز مكي
ما نشاهده هذه الأيام بالصوت والصورة ونسمعه ويشاهده كل العالم الصامت غير الألِف والمتنمر غير المتجرد ويسمعه .. عن التمرد والتذمر داخل جيش الكيان الصهيوني المضطرب بألف من الطيارين من سلاح الجو الإسرائيلي من العاملين والإحتياط والسابقين ومعهم مساعديهم وكذلك المئات والمئات من كوماندوز البحرية والمدفعية والمدرعات والمخابرات الحربية ليس هذا وحسب بل معهم قيادات كبيرة سابقه من الموساد والشاباك وربما الحالية في حالة سكوت مريحة وسكرات عما يحدث وشريحة من الإعلام في الداخل هناك .. وستتوالى الإحتجاجات سريعة ككرات الثلج
ومجانيق النار دواليك .. ضد سياسة الكلب الأجرب ورفاقه ممن هم على شاكلته من الكلاب الضالة
المسعورة أمثال سموتيرتش وبن غفير وزاد عليهم المعتوه يسرائيل كاتس وزير الحرب والمجرم إيال زامير رئيس
الأركان وكل من والاهم من النعاج .. بأن أوقفوا الحرب حيث لا طائل من ورائها ولا جدوى اللهم إلا قتل المصاب والنازح
من المدنيين الأبرياء وتدمير المدمَر وتجريف المُجرَف وإحتلال المحتل والمغالاة والغلو في كل هذا والحرمان ثم المزيد
والمزيد من إرساج كل أبواب الحياة حيث لا ماء ولا كهرباء ولا طعام ولا علاج ولا دواء .. وكذلك ما يحدث في سوريا
ولبنان وما يحدث من سيدكم المتصهين في اليمن وما سيتلوها من دوامات أيها الأوباش إن عاش سيدكم البائس في
المحن الراقص على حواف الهاوية تعلقتم في السقف كعرائس الخيط في وهن أو مات هلكتم كلكم ..
والعجيب بحق الآن كدليل على فشلكم الذريع أنكم لا تنكرون كل هذا من الأساس على زعمكم الهابط اللاآدمي
بدعوى الضغط على حماس ، كالضابط المنشَق عن العدل الذي يريد متهما مشكوكا فيه ولا يستطيع القبض عليه
فيعتقل أمه وأبيه وينكل بهما من غير ذنب ولا جريرة .. فحربكم الطويلة المريرة اللاإنسانية نقمة على الكل وغواية
وتضليل وضلال فقط لخدمة الكلب الدموي النجس ومصالحه الشخصية وقبيله الشيطاني ليس إلا والكل سيهوي إلى
الدرك الأسفل نذيرا بالحرب الأهلية والتآكل الداخلي وبداية النهاية للكل ..
وإن أحدا يا هذا ينتوي أن يقول كلمة حق فهو دون أي شك لا سامي معادي للسامية !! سامية ماذا أيها المعتوه
والوحوش الضارية في البرية لم تفعل شيئا نظيرا لكل ما فعلتموه بغير لزوم والتمادي دون حد واللهاث وراء النصر
المزعوم الذي لم ولن يتحقق ..
والسؤال الذي لا يجد الجواب ماذا حققتم من كل هذا ؟
إلا فضح حقيقتكم وأصلكم الفاحش الحقير والتدليس والفساد الذي لا تقوون على الحياة بدونه والفواحش والخطوب
دون داعي وتداعي الجيوش .. وكأنه التبرير اللاحق لكل ما حدث لكم في السابق .. والرجوع للأصل فرض لا محالة آت
والشتات في مجاهل الأرض والذل قدركم القدير وبئس المصير تجدونه مكتوب عندكم في الكتاب المقدس من قبل أن
تحرفونه وفق أهوائكم الخبيثة
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.