أطلقت 8 طالبات في كلية اعلام جامعة مصر الدولية حملة توعوية اعلامية تحمل اسم “وقت بدل ضايع ” تحت اشراف الدكتورة هبة راشد تهدف إلي جذب جيل الشباب و المراهقين نحو نشاطات خارج المنهج الدراسي و أهمية هذة النشاطات في تشكيل و تكوين شخصيتهم و كيف يمكن ان تؤثر علي حياتهم الاجتماعية حاضرا ومستقبلا
و جاء اسم الحملة “وقت بدل ضايع” ليلفت الانتباه أهمية عدم اضاعة اي وقت اضافي لهم واستحدامه بطريقة ايجابية و استخدام الفرص المتاحة لتطوير مهاراتهم و شخصياتهم .
المشروع يهدف ألي تشجيع المراهقين في المشاركة في نشاطات ” خارج المنهج ” في المقام الأول.
نشاطات برة الصندوق
جدير بالذكر أن أهم نشاطات ” برة المنهج” هي ..رياضة.. أعمال تطوعية ..وأيضا مساعدة الجمهور المستهدف في
استخدام الفرص التي من خلالها يمكنه تعلم المهارات الأساسية غير الاكاديمية .
و بعد ذلك سنعرف الجمهور المستهدف بأهمية المشاركة في هذه النشاطات التي بإمكانها التأثير علي حياتهم
بشكل كامل و من كل الجوانب .
و يسعي فريق الحملة الي توصيل رسالة اساسية مهمة للجمهور المستهدف هي أن المشاركة في نشاطات برة
المنهج تضئ مستقبل الشباب, لأن في النهاية مايمكننا التأثير فيه هو المستقبل .
فيجب علينا دائما ان نطور من مهاراتنا واكتشاف مهارات اخري و تجربة أكثر من شئ حتي نجد ما نحبه.
هدف الفريق الاساسي هو مساعدة الجمهور المستهدف بأخذ خطوة جدية تجاه المشاركة في نشاطات برة المنهج
و استغلال هذة الفرص التي تقل يوما بعد يوم و اذا لم يتم استغلالها بشكل ايجابي, سيكونوا اضاعوا أهم خطوة كان
بامكانها تشكيل و تكوين مستقبلهم .
فقد اصبح الشباب و المراهقين دائما ما ينظروا الي هذة النشاطات بانها مضيعة للوقت أو علي انها شئ اضافي لن
يؤثر بالسلب او الايجاب علي حياتهم و ان كل شيء ممكن اكتسابه من الدراسة.
وهذه ايضا تعد احد النقاط التي يعمل عليها القائميين علي الحملة لتصحيح المفاهيم الخاطئة و المغلوطة عند
الجمهور و تشجيعهم للتطور المستمر من انفسهم دون اضاعة اي فرضة.
قالت “حبيبة عصام” الطالبة بكلية الاعلام عن سبب اختيار الفريق لموضوع الحملة “احنا اختارنا نتكلم عن نشاطات
برة المنهج عشان الجيل الجديد الفرص قدامة مش واضحة و ممكن يفضل تايه و ميعرفش هم بيحب ايه او مميز في
ايه بسبب انه ضيع فرص زمان كان ممكن تغير حياته ”
يتكون فريق الحملة من :
نور ياسر
حبيبة عصا م
نور نائل
دنيا حسام
نور مرجا ن
لوجين كرم
نور اما م
جنة الله رامي