الكاتب الصحفي عصام عمران يكتب: الاحساس بالانجاز

الكاتب الصحفي
عصام عمران
لا يترك الرئيس عبد الفتاح السيسى أى مناسبة أو فرصة دون تقديم الشكر و التكريم لشهداء مصر من ابطال الجيش والشرطة وكذلك المدنيين ، مؤكدا أن تضحياتهم الغالية هى التى حافظت على أمن وسلامة البلاد مما كان يحاك ضدها من أهل الشر وأعوانهم فى الداخل والخارج خلال العقد الأخير.
هذا ما أكده الرئيس السيسى اليوم خلال لقائه مع أبناء وأسر الشهداء في الاحتفال الذي نظمته إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة فى العاصمة الادارية الجديدة وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك ، حيث حرص الرئيس على الترحيب بهم والشد على أيديهم ، مؤكدا أن تضحيات أبطالنا من الشهداء هى التى وصلتنا لهذا اللقاء وفي هذا المكان ، فى إشارة إلى العاصمة الإدارية التى تعد أهم ثمار الأمن والاستقرار الذي تشهده البلاد بعد انتصارها في معركة البقاء
والقضاء على جحافل الإرهاب الذي ضرب البلاد في أعقاب أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ وما تلاها من
مؤامرات كادت أن تعصف بالبلاد والعباد ، لاسيما فيما يتعلق بمخطط فصل سيناء الغالية عن الوطن ومحاولة تحويلها
إلى إمارة للإرهاب والتطرف.
الجميل أن لقاء الرئيس بأسر وأبناء الشهداء كعادته دائما يأتى من القلب بعيدا عن أى تكلف أو احاسيس مصطنعة ،
سواء من الرئيس أو الأهالى ، والاجمل أن يقام الاحتفال هذا العام بالعاصمة الادارية الجديدة التي توكد انتصار مصر
في معركة البناء تماما كما انتصرت فى معركة البقاء ، وكل ذلك لم يكن ليتم لولا تضحيات أبطالنا فى الجيش
والشرطة وكذلك المدنيين كما ذكرت في البداية ، الأمر الذي جعل أهالى الشهداء يشعرون أن تضحيات أبنائهم لم
تذهب هباء .
في النهاية تبقى كلمة أو شهادة لابد من التوقف عندها وذكرها ، فيما يتعلق بالانجاز الذي تحقق على أرض العاصمة
الإدارية الجديدة التي باتت واقعاً ملموساً للجميع ، ويا له من احاس جميل بالانجاز الذي تحقق لمسناه خلال سيرنا
داخل هذا الصرح العمراني الضخم ونحن في طريقنا الى موقع الاحتفال وكذلك أثناء تأدية صلاة العيد بمسجد مصر ،
هذه التحفة المعمارية والفنية الرائعة وهو ما يستوجب تقديم التحية والتقدير لكل القائمين على تنفيذ وتنمية
العاصمة الإدارية الجديدة بقيادة المهندس النشيط والمتميز خالد عباس الذي يترك بصمة واضحة في أى مشروع أو
موقع يتولاه وهو ما لمسناه و حسناه اليوم في العاصمة الإدارية .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.