مصر والعالم يتضامنون في مواجهة الكارثة ..  “زلزال المغرب” أسقط المآذن وخلَّف آلاف القتلي والمصابين والمشردين

كتب مصطفى ياسين :

أعلنت مصر ودول العالم مساندتها وتضامنها مع المملكة المغربية في مواجهة تلك الكارثة الإنسانية الكبيرة جرَّاء حدوث زلزال مدمر بمناطق متفرقة من البلاد خلَّفت أكثر من ألفي شهيد، وآلاف من الجرحي والمصابين والمشردين، وتأثّرت وهدمت مئات المنازل، كما سقطت مئذنة مسجد في ساحة جامع الفنا، وهي قلب المدينة القديمة في مراكش، أقرب المدن لمركز الزلزال، المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي، كما أن بعض المباني في المدينة القديمة، وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.
تجمَّع ناجون لقضاء ليلتهم في عراء منطقة جبال الأطلس الكبير، بعد يوم من وقوع أعنف زلزال تشهده البلاد منذ أكثر من ستة عقود أودى بحياة أكثر من 2000 شخص، وألحق الدمار بعدد من القرى.
قالت وزارة الداخلية إن 2012 لقوا حتفهم، بينما أصيب 2059 بينهم 1404 في حالة حرجة. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية: إن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة ومركَّزة على بعد نحو 72 كم جنوب غربي مراكش.
وأعربت مصر- قيادة وحكومة وشعبا- عن خالص تعازيها في ضحايا الزلزال المدمر، وقالت وزارة الخارجية المصرية، إنها تعرب عن «خالص تعازيها للمملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من الأقاليم والمدن المغربية مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، ووقوع خسائر مادية كبيرة».
وأكدت مصر تضامنها الكامل مع المملكة المغربية، حكومة وشعبا، في مواجهة الآثار المدمِّرة لهذا الحادث المروّع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر الضحايا من أبناء شعب المملكة الشقيقة، داعية المولى أن يتغمّدهم برحمته، متمنّية الشفاء العاجل لجميع المُصابين.