الكاتب الصحفي عصام عمران يكتب : عقل .. ” ماهر ” !!

الكاتب الصحفي
عصام عمران
” مصر ولادة ” ، هذا المثل نسمعه كثيرا خاصة عندما يظهر نجم أو نابغة من أبناء المحروسة سواء داخل مصر أو خارجها ، وما أكثر هؤلاء النجوم وفي شتى المجالات ، ولم لا ومصر منذ فجر التاريخ علمت البشرية كلها الفنون والطب والهندسة والعمارة وغيرها من العلوم والإبداعات التى تشهد بها وعليها نقوش ورسومات المعابد والمقابر الفرعونية المنتشرة بمختلف أنحاء البلاد.
نعم مصر ولادة ولن تنضب أبدا من الإبداع والمبدعين والمتميزين منذ عهد القدماء المصريين خوفو وخفرع ورمسيس وحتشبسوت ومينا وحور محب وتحتمس ، ومروراً بمحمد عبده ورفاعة الطهطاوي وعلى مبارك  ومحمد عبد الوهاب وأم كلثوم ، وصولاً إلى زويل ومجدى يعقوب وهانى عازر وعمر خيرت ومحمد صلاح وغيرهم الكثير والكثير من نوابغ مصر ونجومها الذين أثروا الحياة العلمية والإبداعية فى العالم أجمع ، وهناك العديد من المواهب والنجوم المصرية التى تحتاج فقط الى من يبحث عنها وإبراز ما تقدمه من إبداع وتميز ، سواء من الموجودين داخل مصر أو من أبنائنا بالخارج الذين نطلق عليهم ” الطيور المهاجرة” .
اقول ذلك بمناسبة ما نشرته الكثير من الصحف والمواقع الإلكترونية حول بشائر عالم مصرى “ماهر ” يبتكر علاجا
للسرطان ، ووفقاً لما ذكرته المواقع والصحف فإن العالم المصري أو هكذا يتوقعون له ، يدعى “ماهر عقل” وهو باحث
مصري كيميائي في كلية علوم المنصورة، استطاع أن يفجر ثورة علمية فى العلاج من السرطان بتجاربه على الفئران
في علاج السرطان فى 10 أيام بنسبة 95% في الشكل الظاهري للورم ، محققا حلمه في استهداف الأورام
السرطانية باستخدام جزيئات “الجلوكوزين القلوية” ، وكان دافعه مرض والدته بسرطان الثدى  قبل 4 سنوات، وبدأ
في البحث فى تأثير مادة الجلوكوزين ووثق تأثيرها العلاجي واستهلاكها الشره للجلوكوز وبتخليق جزيئاته لتخدع
الورم، وتختلط ثم تتفكك لجلوكوز ومادة قلوية وتتحد مع البيئة المائية للورم، فيرفع درجة حرارة الورم من الداخل
ويكويه فينهار دون التأثير على الخلايا الطبيعية.
ووفقاً للخبراء والمتخصصين فإن بحث “ماهر ” حقق نتائج مبهرة للغاية في أيام قليلة، ليتحقق حلمه بالوصول إلى
علاج نهائي لأنواع السرطانات الصلبة ، وماهر  صاحب العقل الماهر يأمل فى مساعدة المسؤولين لاستكمال أبحاثه
وتطبيقها  على الإنسان ، ونحن بدورنا نطالب المسؤولين في وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة بدعم
عالمنا الشاب وتبنى مشروعه العلمى أو حلمه الطبى الذي إن تحقق سيكون بمثابة طوق النجاة لملايين المصابين
بهذا المرض اللعين داخل مصر وخارجها .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.