معهد علوم البحار يطمئن المصريين: لا تواجد للقرش في شواطئ الإسكندرية

نفي الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ما يتم تداوله من تواجد قروش صغيرة في منطقة المكس بالإسكندرية والتي تعد مياهها مختلطة ووجود طلمبات المكس التي تمنع أيضا من دخول أسماك القرش.

مؤكدا أنه لا توجد أى تغيرات في البيئة المائية بالبحر المتوسط أثرت على شواطئ الإسكندرية وكانت سببا في خروج قروش لشواطئها،

وموضحا أن الفترة الحالية هي موسم تزواج القروش الذي يستغرق فترة تصل الى 11 شهرا، وتقترب القروش في هذه الفترة من السواحل لهدوء التيارات البحرية وتبدا القروش الصغيرة في النمو وتبدأ وجودها في منطقة قريبة من الشاطئ ثم تبدأ بعد ذلك في الدخول الى المياه العميقة، موضحا أن تقارب القروش من المنطقة الشاطئية أمر طبيعي في هذا التوقيت من العام ورأينا جميعا أحد القروش في أسبانيا اقترب من الشاطئ.

واشار د. زكريا إلى أن ما حدث في ليبيا هي عملية صيد للقروش ممنهجة من اأجل التجارة،

وهذا يؤثر على اتزان وتنوع الحياة البيولوجية في مياه البحر المتوسط.

مشيرا إلى أن المواثيق الدولية تحرم اصطياد القروش خاصة وأن الصيادين يبيعونه للفنادق الكبرى،

لأن القيمة الغذائية للحم القروش عالية جدا.

كل البحار على مستوى العالم بها قروش وهذا أمر طبيعي

وأضاف: إنه بالنسبة لصياد المكس المتداولة صوره مع قروش صغيرة، فإنه قام باصطياد تلك القروش

من المنطقة الموازية للمكس من خلال شباك صغيرة تسهل من عملية اصطياد القروش الصغيرة.

موضحا أن كل البحار على مستوى العالم بها قروش وهذا أمر طبيعي.

وقال الدكتور عمرو زكريا في بيان صحفي: إن أحد الصيادين قام برمي الغزل على بعد 3 كيلو مترات من الشاطئ في منطقة موازية لمنطقة الماكس

وقام باصطياد قروش صغيرة مؤكدا أن هذا النوع من القروش لا يعيش في تلك المنطقة ولكن يعيش في الأماكن العميقة

ووجوده في هذه الفترة طبيعي لانه موسم تزواج القروش سواء في البحر الأحمر أو المتوسط،

ولا داعى لإثارة الذعر أو البلبلة بنشر وتداول معلومات مغلوطة.

وأضاف رئيس معهد علوم البحار: يوجد بعض الأسماك الشبيهة بالقروش تباع في أسواق المكس

ويرغب في شرائها بعض المواطنين لرخص أسعارها وهذا يحدث منذ عشرات السنين في تلك المنطقة وليس بجديد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.