ترقب لنتائج النسخة العاشرة من قمة مكافحة التبغ “COP 10”

٩ منظمات دولية تؤكد فشل السياسات التقليدية للحد من مخاطر حرق التبغ طوال 20 عاما.

تتواصل الاستعدادات العالمية لانطلاق فعاليات النسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ “COP 10” المقرر إنعقادها بدولة بنما خلال شهر نوفمبر المقبل، والتي من المنتظر أن تحمل نتائج هامة لأكثر من مليار مدخن حول العالم.

ومن جانبه، ذكر تحالف دعاة الحد من مخاطر التبغ في آسيا والمحيط الهادئ “CAPHRA”، والذي يضم 9 منظمات دولية أن العالم لم يشهد أي خطوات إيجابية في سبيل الحد من مخاطر حرق التبغ طوال 20 عامًا مضت، بما يكشف أهمية انعقاد المؤتمر ، وما يمكن أن يحمله من تأثير إيجابي على صحة الإنسان، من خلال اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة حرق التبغ.

وشدد التحالف، على ضرورة قيام رؤساء وفود الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، المشاركين في المؤتمر، بدعم استراتيجيات الحد من مخاطر حرق

التبغ، المعتمدة على الأدلة العلمية المتفق عليها في ذلك الشأن، خاصة بعد التوصل إلى حقائق علمية تشير إلى أن منتجات التبغ المسخن بإمكانها حماية الصحة العامة من حوالي 6 آلاف مركب كيميائي سام ناتج عن حرق التبغ في السجائر التقليدية.

يذكر أن الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ، والصادرة عام 2003، قد واجهت انتقادات عدة خلال الفترة الماضية، نظرًا لاستمرار ارتفاع نسب التدخين التقليدي، رغم ما نصت عليه مبادئ وتوصيات الاتفاقية بضرورة الحد من مخاطر حرق التبغ، عن طريق توفير بدائل أفضل للمدخنين البالغين غير الراغبين في

الإقلاع عن التدخين.
ومؤخرًا، سعت مجموعة من الدول إلى تبني سياسات تنظيمية وضريبية لتشجيع منتجات التبغ المسخن بدلًا من حرقه في السجائر التقليدية، خاصة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والبرتغال والفلبين، وذلك في إطار أهدافها نحو الحد من مخاطر التدخين التقليدي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.