هناك العديد من الفئات والمناطق فى المجتمع المصرى ظلت مهمشة وبعيدة عن الأعين لعقود طويلة، ويأتى فى القلب منها صعيد مصر، ولن أبالغ إذا قلت الريف المصرى كله شمالاً وجنوباً حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى فكان الاهتمام والرعاية بمختلف فئات الشعب وجميع محافظاته بل امتدت الحياة والخدمات إلى القرى والنجوع والتوابع، ولنا فيما يحدث فى المشروع القومى الأهم »حياة كريمة« المثل والقدوة والذى أراه بحق مشروع القرن ليس فى مصر فقط وانما فى العالم نظراً لضخامته وتفرده والاهم لأهدافه النبيلة، حيث يتضمن المشروع فى مراحله الثلاث تطوير وتنمية أكثر من 2500 قرية ونجح وتابع بالوجهين القبلى والبحرى يستفيد منها قرابة 60 مليون مواطن بتكلفه تزيد على 700 مليار جنيه بمراحلها الثلاث وربما تصل إلى تريليون جنيه وفقاً لمستجدات مشروعات المبادرة والتى تبلغ حوالى 24 ألف مشروع.
و تهدف المبادرة التاريخية التى أطلقها الرئيس عام 2019 إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين
بالتجمعات الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، علاوة على احداث تنمية
شاملة للتجمعات و القرى الريفية الاكثر احتياجاً بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد مع توفير