الكاتب الصحفي خالد إمام يكتب : روسيا .. لأوكرانيا وحلفائها : نرحب بالسلام .. غير المشروط لا تنازل عن المقاطعات الأربعة

الكاتب الصحفي خالد إمام
كل يوم يمر تزداد قضية حرب شرق اوروبا تعقيداً مما يغلق كل ابواب السلام .. اوكرانيا وبتأييد أو تحريض من حلفائها الذين يدعمونها بالمال والسلاح والقرارات الدولية اعلنت مبادرة للسلام من 10 بنود فى مقدمتها استرداد اراضيها بالكامل والحصول على تعويضات كبيرة من روسيا بسبب الدمار الواسع الذى لحق بها .. لترد موسكو على لسان المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف اننا نرحب بالسلام غير المشروط وان اى مقترح للسلام يجب ان يعترف بضم المناطق الأربعة التى تم الاستفتاء عليها فلا مجال للتنازل عنها .. ونبه الى ان بلاده لن تعترف بأى مخطط للسلام لا يضع فى الحسبان الوقائع والحدود الجغرافية الجديدة لروسيا .
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد .. حيث قامت بعض الدول الأوروبية بتحديد سقف اسعار النفط الروسى عند 60 دولاراً للبرميل .. ورداً على ذلك وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مرسوماً رئاسياً يحظر بموجبه توريد النفط والمنتجات البترولية وسوف يدخل الحظر حيز التنفيذ اعتباراً من اول فبراير القادم ولمدة ستة اشهر .
ومما زاد الطين بله .. ان بيلاروسيا اسقطت صاروخاً من طراز ( اس 300 ) تابعاً للدفاع الجوى الأوكرانى مما يهدد بفتح جبهة جديدة ضد اوكرانيا .. لترد كييف بأنها مستعدة لدعوة خبراء من دول لا تساند روسيا للمساعدة فى التحقيق فى الحادث .. وفى سياق آخر كشف البنك الوطنى الأوكرانى عن حجم المساعدات التى قدمتها دول الغرب لأوكرانيا أو التى وعدت بتقديمها فى العام الفائت حيث بلغت 120 مليار دولار ..!!!
يأتى ذلك فى الوقت الذى اثارت فيه وفاة الملياردير السياسى وعضو البرلمان الروسى وقطب
صناعة السوسيس بافيل انطوف فى احد فنادق الهند حالة من الغموض والبلبلة بعد يومين من
وفاة زميله فى الحزب فلاديمير بودانوف .. قالت وكالة تاس الروسية ان انطوف وجد ميتاً فى الفندق
فى حين اعلنت الشرطة الهندية انه سقط من نافذة جناحه بالدور الثالث بالفندق .. وقالت صحيفة
ديلى تليجراف البريطانية ان انطوف اصيب بالاكتئاب وسقط من نافذة جناحه بعد وقت قصير من
وصفه حرب روسيا على اوكرانيا بأنها ( ارهاب ) ..!!!
( عاصفة القرن .. تتوحش ..!! )
عاصفة القرن الثلجية ( اليوت ) توحشت بشكل خطير جداً فى اجزاء كبيرة من الولايات المتحدة ..
فقد وصل عدد ضحاياها 61 قتيلاً اضافة الى وجود عدد كبير من سكان المناطق المضارة دون كهرباء
مع تراجع انتاج الغاز وهناك مخاوف من حدوث فيضانات اذا ذاب الجليد .. وفى الفلبين ارتفع عدد
ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية الى 44 قتيلاً بخلاف المفقودين اضافة الى لجوء 500 الف
شخص لمراكز الايواء .
( وداعاً الجوهرة السوداء .. ” بيليه ” )
مات الجوهرة السوداء ادسون ارانتيس دونا سيمنتو ( بيليه ) اسطورة كرة القدم البرازيلى .. الخبر
الحزين زلزل ارجاء المعمورة .. وتوالت رسائل النعى من شتى ارجاء العالم ابتداء من الرئيس
الأمريكى جو بايدن والرئيس البرازيلى لولا داسيلفا والرئيس الأمريكى الأسبق باراك اوباما والرئيس
الفرنسى ايمانويل ماكرون الى الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) وشتى المهتمين بالرياضة عامة
وكرة القدم خاصة .
لم يحظ بيليه بهذه المكانة وهذا الحب من فراغ .. فقد كان بالفعل اسطورة فى المهارات والأخلاق
وحقق بطولات عالمية كثيرة وعلى مدى 21 سنة شارك فى 1363 مباراة وسجل 1282 هدفاً وفاز
بكأس العالم 3 مرات اعوام ( 58 – 62 – 1970 ) واعتزل عام 1977 وهو فى سن الثلاثين ليرث
عرشه فى حياته اثنان من انبغ من انتجت الملاعب هما دييجو ارماندو مارادونا وليونيل ميسى .
الساحر بيليه اذهل العالم كله حتى ان الرئيس البرازيلى هتف له من شرفته بعد عودة المنتخب
عام 1970 بكأس العالم ( يحيا الملك ) .
×××
( طالبان .. وعقدة النساء ..!!! )
ماتفرضه حركة طالبان الأفغانية على النساء من عدم التعليم أو التوظيف يمكن وصفه بأنه (عقدة
النساء) المتأصلة فى الحركات والجماعات المتطرفة والارهابية .. وهذه بعض الآراء فى اجراءات هذه
الحركة ضد النساء :
×× الصحفى والاعلامى السعودى عضوان الأحمرى : ( طالبان خارج التاريخ والمنطق ، منع النساء
من التعليم نتاج فكر متطرف ومنحرف ومنغلق خلاصته ان المرأة مكانها البيت ولا يسمح لها بالخروج
الا الى القبر .. التطرف قاتل للعقل ومعطل للمجتمع ) .
×× المحلل السياسى اياد ابو شقرا : ( طالبان منعت تعليم الفتيات .. على الأرجح الخطوة القادمة
ستكون وأد البنات .. هذه جاهلية لا علاقة لها بالدين السمح ) .
×× المذيعة اللبنانية روعه اوجيه : ( طالبان امرت المنظمات غير الحكومية بوقف عمل النساء .. من
سيوصل المساعدات للنساء فى حين ان الاختلاط بالرجال ممنوع ..؟؟!! ) .
×× الامام الأكبر شيخ الأزهر د . احمد الطيب : ( حظر التعليم للفتيات بأفغانستان قرار صادم
لضمائر البشر .. ماكان ينبغى ان يصدر من مسلم يتمسك به ويزهو باصداره ) . .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.