كارثة ( لوكيربى ) عادت مجدداً للأضواء وسيكون لها موقع بارز فى اهتمامات الغرب عامة وامريكا وبريطانيا خاصة .
وحتى انشط الذاكرة .. فان الكارثة تتلخص فى انه يوم الأربعاء 21 ديسمبر 1988 تم تفجير طائرة ( بان امريكان ) الرحلة رقم 103 فوق قرية لوكيربى باسكتلندا .. وقد لقى كل من على الطائرة مصرعهم وعددهم 270 راكباً والطاقم .. من بين الضحايا 35 طالباً وطالبة بجامعة سيراكيوس بنيويورك .
ادين فى ارتكاب الكارثة ضابط المخابرات الليبى عبد الباسط المقرحى وتمت محاكمته امام محكمة اسكتلندية عُقدت بشكل استثنائى فى معسكر زايست الهولندى .. وفى عام 2001 صدر الحكم بسجنه 27 عاماً يقضيها بأحد السجون الاسكتلندية ولكن تم اطلاق سراحه بعد 8 سنوات لدواع انسانية بعد اصابته بسرطان البروستاتا وتوفى عام 2012 .
بعد وفاة المقرحى .. نامت تداعيات الكارثة عمداً لمدة 10 سنوات .. وفجأة خرجت من جديد للنور مؤخراً واعلن وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن ان المواطن الليبى ابو عجيله مسعود المريمى المتهم فى قضية لوكيربى محتجز فى الولايات المتحدة ..!!! هناك سؤالان : كيف وصل ابو عجيلة اصلاً الى امريكا ؟؟.. ومااسباب الاحتجاز ..؟؟
بالنسبة للسؤال الأول فان النائب العام الليبى الصديق الصور اجاب عليه بأنه تم تسليم ابو عجيلة لواشنطن دون علم السلطات القضائية الليبية وهناك تحقيقات لتحديد المسئول .. وقد مثل ابو عجيلة امام محكمة اتحادية فى واشنطن قبل ايام ورفض الحديث امام قاضى التحقيق الأمريكى روبن ميريويذر.. واعلن ممثل الادعاء اريك كينرسون للمحكمة انه لن تتم المطالبة باعدامه ومن ثم فان الحد الأقصى للعقوبة سيكون السجن مدى الحياة ..!!!
اما اسباب التسليم والاحتجاز الحقيقية فهى ان المجلس التنفيذى لمنظمة ( اوبك ) كان قد وافق على اسقاط الديون المتراكمة على ليبيا .. ومن هنا لجأ الغرب بما فى ذلك امريكا الى احياء قضية ابو عجيلة كورقة ضغط على اوبك لتغيير موقفها من سقف الانتاج الذى حددته ولا يروق للغرب .. رغم ان ملف قضية لوكيربى تم اغلاقه تماماً منذ عام 2008 بموجب اتفاقية تسوية بين الولايات المتحدة وليبيا ونصت الاتفاقية على انهاء كافة القضايا العالقة بين الدولتين بمافيها القضايا التى صدرت فيها احكام قابلة للاستئناف ومنع اى دعاوى مستقبلية تتعلق بأفعال حدثت قبل 2006 .. ولكنها عادة ابناء الغرب ..!!!
والسؤال الذى يفرض نفسه : ماذا لو احترمت واشنطن ( اتفاقية التسوية ) مع ليبيا ولم تحاكم ابو عجيلة على اراضيها ثم سلمته الى اسكتلندا بناء على طلبها خاصة ان هناك ضحايا من مواطنيها لقوا مصرعهم عندما سقط حطام الطائرة على قرية لوكيربى فدمر عدة منازل وقتل العديد من سكانها ؟؟.. فلننتظر وسنرى .
×××
( موسكو تتحدى : لن ننسحب من اوكرانيا )
فى قمة ( دعم اوكرانيا ) بباريس اعلنت كييف انها تحتاج الى 800 مليون يورو على الأقل كمساعدات طارئة لتلبية احتياجات السكان خلال الشتاء .. وموسكو اعلنت فى تحد للغرب كله ان سحب قواتها من اوكرانيا امر غير وارد حالياً .
نفت وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) ان تكون واشنطن فى حالة حرب مع روسيا وانها فقط تقدم المساعدات
لأوكرانيا .. ليرد نائب وزير الخارجية الروسى الكسندر جروشكو ان الحزمة التاسعة الجديدة من عقوبات الاتحاد
الأوروبى ضد بلاده تقوض مصالح دول اوروبا التى تضحى بمصالحها فى خنوع وان امريكا هى المستفيد الرئيسى
والواضح من هذه العقوبات .. واكد المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف ان الرد على قرار
الدول الغربية وضع سقف لأسعار النفط الروسى سيتم اعلانه قريباً فى صيغته النهائية .
×××
( كلمتين .. ونُص )
×× مجلس الوزراء برئاسة د . مصطفى مدبولى اعلن انه ستوضع ضوابط ومهلة محددة لإعلان الأسعار على
السلع ومراقبة كافة منافذ البيع الكبيرة والصغيرة .. ونحن ننتظر .
×× رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك اصدر قراراً بتعيين محمد منصور رجل الأعمال المصرى ووزير النقل
الأسبق اميناً لصندوق حزب المحافظين بعد تبرعه بأكثر من 600 الف جنيه استرلينى للحزب ..!!!
×× 100 الف ممرضة بريطانية شاركن فى اضراب ( الملاذ الأخير ) للمطالبة بزيادة الأجور لتحسين اوضاع
المعيشة .. تم استثناء ممرضات الأقسام الحرجة من المشاركة .
×× الأمن التركى القى القبض على 44 شخصاً تابعين للموساد الاسرائيلى كانوا يخططون لعمليات ضد
الفلسطينيين المتواجدين فى تركيا .
×× الجيش الأمريكى اطلق وحدة قوات فضائية فى كوريا الجنوبية لتعزيز (قدرات الردع) ومواجهة التهديدات
النووية والصاروخية لكوريا الشمالية .
×× الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت بأغلبية ساحقة قراراً بحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره ..
حيث صوتت 168 دولة لصالح القرار ورفضته 6 وامتنعت 8 دول .
×× مؤسس شركة على بابا العملاقة الملياردير الصينى ( جاك ما ) يختبىء فى طوكيو مع عائلته بسبب انتقاده
قبل عامين امام قمة شنغهاى موقف الصين من شركات التكنولوجيا حيث تشن بكين حملة اجراءات مشددة على
