المستشار عبد العزيز مكي يكتب : نون والقلم أنفع .. فأرفع العلم

نون والقلم حقيقة نرتضيها نصون سرها الممدود لحين بغير فرح ولا خيلاء ولا ترح ولا قنوط بالوفاء نقتديها وبعض ألم

على ما قدمنا وعُضَ بجحود أصوات أموات وما ندمنا ٠٠

فالألم دليل حياه ودافع فسنظل نُعلم لا نُسلم لخيوط مؤامرات يُجليها الواقع لوقتها بضياه تخيب فيها الظنون وتصيب

فلا نغض البصر فسل لحاء النخل ٠٠ والخيل الأمين ٠٠ وسيل القحاف وصحاف الأولين ٠٠ والأسباط٠٠ والأقلام

والأعلام عن الرباط المتين عن أصل الوفاء ٠٠ عن دوام الحال ٠٠ هل يدوم ؟

عن كثرة المال والنذور تصطنع الرجال ٠٠ عن قلة المال تقتلع الرجال من الجذور عن الكرم و النيل والهرم فلا الكرم

ثياب تُشترىَ ليختبأ فيها كل من بَخل ولا النيل الأصيل له باب لأحد يُوصده ليدعي داع صبِأ أنه بطل ٠٠

ولا الهرم صنم نعبده ولكنه إبداع نَمِأ على غير مثل ٠٠ ولا المجد عبر السنين مجرد حديث يُفترىَ ٠٠ عمن حمل

الثقال ولا يزال ولم ينوء بما حمل واصطبر في عزة وشمم وانتصر

فلا العاملين المخلصين وإن ضاق بهم العيش أذلة ولا أصحاب الزخارف إن غاب البدر أهَلة فمالك البستان هالك يبوء

بالخسران المبين ما اتقىَ والبستان بقىَ لمن اتقى حيث غيث الخير سقىَ وصاحب البنيان المانع مهين فاني

فممالك الغدر هوالك تندثر ٠٠ والصانع والباني مكيث يعيش ٠٠

والجيش الأبيِ الفتيِ الصائم القائم في عموم الوطن قاهر المحن في كل حالة عبر الزمن لا محالة ينتصر فلا قلم

عن الشقي سطر ولا فم قال خير قَل أو كثُر ولا مطر قطر ولا خطر هزم الرجال ٠٠ وصفح عمن ظَلم بحذر ٠٠ وعظيم

التحية للعلم