المستشار عبد العزيز مكي يكتب : زيلينيسكي إلى متى ستظل تبكي

المستشار عبد العزيز مكي
الرئيس الأوكراني الي متي ستمكث في هذا النحيب وتُسلم تسليماً بما تبُث الآلة الإعلامية الغربية من أكاذيب تتكلم بأنكم تُركتم وحدكم في وضع مُهلك مُسيئ ٠٠فقط المليارات تتدفق عليكم من كل حدب وصوب والسلاح٠٠ ليحل أمد الحرب طويلاً بكل عناء لكم وأنتم فقط أكباشالفداء من يواجه الدمار والجراح والموت بالبطيئ والفناء٠٠ فإن كُتبت لكم النهاية ثبورا فسينضب المعين كالعاده فلا مدد في إعادة الإعمار ولا مليارات ستتدفق فقط مؤتمرات تتنسق وأقوال تتشدق لا أفعال في ذاك الصدد فهم أعداء العمار والإستقرار ٠٠ ألم تدرك للآن أن أوكرانيا منذ مده كانت معده لتكون مزرعة للسلاح النووي والبيولوجي والجرثومي بُغية القضاء على روسيا إن كنت تعلم فستلقى مصيرك المحتوم دون ريبة وإن كنت لا تعلم فتلكم مصيبه٠٠ وياليتك زيلينيسكي سبرت قواعد اللعبة من بكور وآثرت السلامة وحسن تسيير الأمور فسندال روسيا
والقوس والتمائم أرحم مآل بكثير من مطرقة الغرب والقبور سيما وأن بعض شعبك روس ٠٠ ليأخذكم الغرب من حيث تقيم الحمائم ليلقوا بكم تحت أقدام الفيِلة الثقِال ٠٠ فهل تجرعت المؤسسة العسكرية الأوكرانية مرارة الكأس
الذي أسقته في ٢٠١٤ لأهل الدونباس وعاصمتيه دونيستك وليجانيسك وما خلفته هناك من قتل للأبرياء العُزل ودمار رجيم ٠٠ ويالا مأساة ومعاناة الأبرياء العُزل هنا وهناك وفي كل مكان من خارج المضمار ٠٠ ضحايا رذايا الساسة اللئام والمخططات االمدمرة والأجندات الشيطانية من قديم ونشر الفوضى الخلاَقه والعصابات التوَاقه لدماء الأبرياء في كل الأنحاء ٠٠ من صنعتهم مخابرات الغرب يعيثوا فسادا في الأرض إخوان وملالي وقاعده وداعش وأشباه قادة منتفخي الجيوب مُقتفيِ العيوب ٠٠ فهل بكت أعين الغرب وهم ٠٠ لمن يُقتل غيلة في فلسطين المغتصبه أو من يموت عيلة في أي حين ٠٠ فلماذا الآن تقوم قيامة الغرب نُصرة للأوكران وفيهم فاشيون نازيونإرهابيون قتله لزرق عيونهم أم أنه دخان أبيض يتطاير في السماء بغير برق ٠٠ أم للقضاء على روسيا والشرق٠٠؟؟
ومن لم يتعلم الدرس الآن وينتبه ويُعد عُدته لتتضاعف قوته بالأشقاء الأوفياء والأصدقاء من أهل الثقه فقد خان أمانته وألقى بأمته ونفسه إلى التهلكه
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.