بعد 18 شهراً على منح اسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الأفريقى بقرار منفرد من التشادى محمد موسى فقى رئيس المفوضية الافريقية فى اغسطس 2021 ..
قررت القمة الأفريقية التى عُقدت مؤخراً فى العاصمة الأثيوبية اديس ابابا تعليق هذا القرار وتشكيل لجنة من 7 رؤساء دول لدراسة الأمر وتقديم توصية الى قمة الاتحاد .
منذ صدور قرار ( فقى ) والغالبية العظمى من الدول الأفريقية وكل الدول العربية فيما عدا المغرب ترفضه شكلاً وموضوعاً تضامناً مع فلسطين .. القمة الأفريقية ايدت هذا الرفض لكنها اعترضت على اجراء تصويت لالغاء القرار حتى لايحدث انشقاق .
رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتيه دعا الاتحاد الأفريقى الى سحب صفة المراقب لاسرائيل حتى لا تكون هذه الصفة مكافأة غير مستحقة على الانتهاكات التى ترتكبها تل ابيب بحق الفلسطينيين وفرضها نظام الفصل العنصرى على الشعب الفلسطينى ..
وقد رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط بقرار القمة تعليق أو تجميد عضوية اسرائيل واعتبر القرار خطوة تصحيحية تتسق مع المواقف التاريخية للاتحاد الأفريقى الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاستعمار والفصل العنصرى .
تعليق القرار أو تجميده هو فى الواقع الغاء له واعتباره كأن لم يكن .. و اللجنة السباعية مكونة من الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى ورئيس السنغال ماكى سال والرئيس الجزائرى عبد المجيد بنون ورئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوزا ورئيس رواندا بول كاغامى ورئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدى ورئيس نيجيريا محمود بوهارى ورئيس الكاميرون بول بى .. ومن المؤكد ان اللجنة سوف تصدر توصية لاطمة للكيان الصهيونى تقول فيها ان هذا الكيان الاستعمارى العنصرى مرفوض افريقياً .. ولا يصح فى النهاية الا الصحيح .
( ريان .. ابن كل العرب )
الطفل ( ريان ) مات بعد استخراجه من بئر ضيقة ومظلمة قطرها 35 سنتيمتراً مكث فيها خمسة ايام بلياليها وحيداً ومحشوراً على عمق 30 متراً بلا مياه ولا طعام .. مات ( ريان ) وخلف فى النفوس حزناً مابعده حزن عليه وعلى كل الضحايا من اطفال العرب ..
مات ( ريان ) وانهمرت الدموع من جميع العيون العربية وانفطرت القلوب على فراقه .. مات ( ريان ) بعد 120 ساعة وحدت فيها نكبته العرب ( لأول مرة منذ سنوات لم نذق فيها طعم الوحدة ) ..
مات ( ريان ) ابن كل العرب وليس ابن أمه وابيه أو حتى ( المغرب ) فقط ..
مات ( ريان ) ومؤكد هو الآن فى مكان افضل ندعو الله ان يكون بصحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً .. وانا لله وانا اليه راجعون .
( حجر صحى على مدينة بالصين )
مراكز افريقيا لمكافحة الأمراض اكدت ان اجمالى الاصابات المؤكدة بفيروس كورونا فى القارة السمراء بلغ 10 ملايين و976 الفاً و143 حالة وان الوفيات بلغت 241 الفاً و121 وفاه .. وان اكثر هذه الحالات من جنوب افريقيا ثم المغرب وتونس واثيوبيا وليبيا .
استراليا قررت اعادة فتح حدودها يوم 21 فبراير الحالى امام السياح ( الملقحين بالكامل ) ، وكندا اعلنت الطوارىء بسبب احتجاجات معارضى القيود الصحية المفروضة لاحتواء الجائحة
وقد احتل المعارضون شوارع العاصمة اوتاوا وخرج الوضع هناك عن السيطرة ، والصين فرضت حجراً على مدينة ( بايسه ) جنوب البلاد بالكامل والتى تضم 3.5 مليون نسمة .
اعلن د . حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان زيادة نسب الاشغالات فى مستشفيات العزل بسبب متحور ( اوميكرون ) .. واكد ان معظم الاصابات لم تحصل على لقاح .. واشار الى انه لا صحة لاعطاء جرعة رابعة .
( رئيس تونس .. يحل مجلس القضاء )
الرئيس التونسى قيس سعيد حل المجلس الأعلى للقضاء واتهمه بأنه يخدم اطرافاً معينة بعيداً عن الصالح العام .. قال ان هذا المجلس يعتبر فى عداد الماضى ..
مشيراً الى ان المجلس كانت تُباع فيه المناصب ويتم وضع الحركة القضائية وفق ( الولاءات ) .. اكد أن أموالاً وممتلكات بالمليارات حصل عليها عدد من القضاة دون وجه حق وأن هؤلاء مكانهم هو نفس مكان المتهمين .. وقد قامت الشرطة باغلاق ابواب المجلس ومنع الموظفين والمسئولين من دخوله .
فى مقالى يوم الاثنين الماضى تحت عنوان ( نظام خفى .. يحكم تونس ) ذكرت ماقاله الرئيس التونسى من ان القضاء ضد الدولة حيث أفرج عن إرهابى بعد القبض عليه من قوات الأمن لاتهامه فى جريمة اغتيال شكرى بلعيد قبل 9 سنوات وبرر القضاء مافعله بأنه ( حُر ) .. لذا اصدر مرسوماً بالغاء امتيازات القضاه ثم حل مجلسهم .
( حفتر .. يقود جيش ليبيا )
المشير خليفة حفتر عاد قائداً عاماً للجيش الليبى والذى تركه مؤقتاً فى 23 سبتمبر الماضى حتى يترشح للرئاسة .. وقد اندلعت اشتباكات عنيفة خلال اليومين الماضيين بين ميليشيات ( 777 ) التى تسيطر على العاصمة طرابلس والأمن بسبب اغلاق الميليشيات الطريق امام دورية امنية ومنع تنقلها .
من ناحية اخرى ..
صوت البرلمان الليبى باجماع من حضروا ( 120 نائباً ) على اعتماد خارطة الطريق للمرحلة المقبلة والتى تتضمن اجراء الانتخابات العامة خلال 14 شهراً من تعديل الدستور .. وقبل البرلمان ترشح باشاغا والبياضى لخلافة الدبيبة فى رئاسة الحكومة المقبلة من بين 7 مرشحين ..
ومن المقرر ان يصدق مجلس النواب الليبى اليوم على اختيار رئيس الحكومة الجديد .