في رحلتي الأخيرة لأمريكا في شهر يوليو واغسطس الماضي وخلال لقاءاتي المتعددة هناك شعرت بالفخر برئيسنا الوطني المخلص المحبوب عبد الفتاح السيسي بكل مايفعلة من إنجازات علي جميع المستويات في الصحة والتعليم والإسكان والطرق والنقل والآثار والسياحة والكهرباء والطاقة
وجميع المشاريع والمبادرات التي تحققت علي أرض الواقع .. تطوير العشوائيات ، 100 مليون صحة .. حياة كريمة
والكثير الكثير من الأحلام التي أصبحت واقع وتنبيء بمستقبل مشرق لبلدنا الحبيبة مصر ، ولمست من الجالية المصرية التي حصلت على الجنسية الأمريكية اعتزازها بالجنسية المصرية حقيقي وانتماؤها الشديد للوطن بفضل أفعال وتصرفات ومواقف الرئيس التي تتسق تماما مع أقواله
وأصبحت القدوة مثال حي حقيقي يتجسد أمامنا في شخصية الرئيس ويعزز الانتماء و يقوي الروح الوطنية
ولعل ما جعلني أكتب هذه السطور المشهد المتميز الأخير للرئيس في الاحتفالية الخاصة بذوي الهمم من أبناء مصر التي شاهدها العالم أجمع
إن ما قام به الرئيس بتلقائية وعفوية نادرة بأن يحضر بنفسه كرسي لأحد أبنائه من ذوي الهمم لكي ترتاح عليه
تصرف راقي يعكس بكل جلاء عن معدن وشخصية محترمة وراقية محبة ومتواضعة
شعرت حينها بنفس مشاعر الفخر والزهو والامتنان التي غمرتني وانا في أمريكا وأيقنت بأن مصر لديها رئيس دولة بدرجة إنسان .. قدوة حقيقية لكل شباب وكوادر مصر ورسالة إلي جميع دول وحكام العالم أجمع
والي أبناء مصر في الداخل والخارج تدعوهم للفخر بحضارة أجدادنا التي تجلت من جديد في شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي .. حورس مصر الجديد وباعث النهضة في العمل والفكر والتنوير وتدعيم القيم والأخلاق
معك وبك ياسيادة الرئيس سوف تكون مصر في مقدمة الأمم .. بالفعل تستحق لقب الرئيس الإنسان والمثال والقدوة
تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر
كاتب المقال رئيس مجلس أمناء
مؤسسة كوادر للتدريب والتنمية البشرية
