” جراح الروح ” ل ” محمود الوروارى “

منى بطلة الرواية .. وخبر سعيد

كتب ناصر النوبي :

هناك زخم كبير من النساء برواية جراح الروح وكأن البطل من مواليد برج …..
هناك امرأة واحدة فقدها البطل وهى (منى) جعلته يبحث عنها بعالم المرأة بكوكب الأرض ،واذا تحولت الرواية الى خيال علمى كان
يمكن لبطل الرواية أن يبحث عنها بكوكب المريخ أو زحل !!
انها عودة للرومانسية ،تبدا الرواية بموت البطلة وهنا كان من حظ البطل أن يعيش قصة حب حقيقية لم تنتهى بالزواج كما يحدث ،
ويقولون وانتهت قصة الحب بالزواج …احم…
لكن من حظ بطل الرواية أن البطلة تزوجت من آخر قهرا عنها ، ثم عندما قابلها فى آخر مشهد تولاها الله برحمته وماتت (منى)
وتركت لنا البطل يبحث عنها عنها فى بلدان العالم العربى والأسيوى ، من أفغانستان الى بغداد وطهران والقاهرة ، هذه الرواية تستحق أن تتحول الى فيلم سينمائى به من قصص الحب الحقيقية التى سوف تلهب خيال المشاهد
وقد قلت للصديق والروائى محمود الوروارى ذلك  فى ندوة الرواية ، وقلت له أتمنى لو كنت منتجا أو وجدت كنزا لأقوم بإنتاج هذه
الرواية وربما التمثيل فيها واستغل قوتى كمنتج أن أكون البطل أو شخصية ” نضال ” هذا المتطرف الإخوانى الذى يجيد لغات كثيرة
مثل الإنجليزية والفرنسية
فهو بشبهنى انى أتحدث لغات منها الإسبانية والإيطالية والبرتغالية وبالطبع الإنجليزية ، لكن ما باليد حيلة ، حتى
يخرج الكنز أو تحدث معجزة ،سوف اقوم بإنتاجها
لذلك أنا متحمس لهذه الرواية ،او ربما يتشجع أحد المنتجون ويقوم بإنتاجها ، مع علمى أن المنتجين بمصر لا ينتجون الا ل”نمبر وان
” ، أو أن تكون القصة سخيفة أو الحدوتة ملتوتة أو يحولونها،الى مسلسل طويل مدة ٣٠ حلقة للعرض برمضان هكذا هم عادتهم
فبصراحة شديدة ، اتمنى ان يتم إنتاجها فيلما ، رومانسيا ، بها توثيق لمرحلة مهمة تعيشها بلادنا ، وهى الدخول عن قرب وعن
كثب فى الحياة اليومية لكل من السلفيين ،والاخوان ، والجهاد ، واللهو الخفى ،
كل قصة حب فى الرواية هى قصة حب تقترب من الحقيقة الموضوعية ، فأنا أعتقد أن معظم هذه القصص هى من الواقع ، لذا فهى
رواية واقعية ورومانسية ،هذا اجمل ما فيها  فإن الواقع هو ما يحدث كل يوم ، وبكل مكان من العالم
اما الرومانسية لا يقدر عليها إلا من هو مبدع وشاعر ، وشخصية البطل بها كل هذه الصفات ، فهو يبحث عن منى
التى تزوجها منه أحد السلفيين أو الإخوان ،
والرواية تحكى ماذا حدث لمنى ، المسكينة التى تزوجت قهرا وغصبا من الجميع ، فكيف يكون نسل منى ؟ ،
هنا بمصر ،وهناك بطهران، وهناك ببغداد ولبنان وكابل (كابول) مع اختلاف الأسماء
فبطلة الرواية منى اخذت أشكالا كثيرة فى خيال البطل ، بحثا عنها ، بعد أن أكلته الغربة عن أم الدنيا أكثر من ٢٥ عاما ،
لأن الغربة تربة  سوف أواصل القراءة معكم لصفحات أخرى مهمة من الرواية  انتظرونا …
عرفت من مؤلف الرواية أنه يكتب الآن سيناريو لرواية مدد التى أصدرها قبل هذه الرواية
وايضا سوف يكتب سيناريو ل “جراح الروح ” …خبر سعيد
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.