ناصر النوبي يكتب : أعداء تراث وتاريخ مصر .. من هم ؟!

الشاعر ناصر النوبي

من يطمس تراث مصر ليس مصرى ، وإنما ينفذ خطة متفق عليها منذ سنوات لمحو تراث وتاريخ مصر الحديث ، مع صمت لجنة التراث العالمى باليونسكو ، فهل تم رفع محافظة الأقصر من إشراف لجنة التراث العالمى باليونسكو ؟

الخطر فى محو التراث هو محو الشخصية المصرية من الوجود ، مرة بإنشاء سد بأثيوبيا ، ومرة بهدم تراثها وطمسه
والمستفيد الوحيد هو من يحارب مصر الآن حرب وجود !

إن مصر بالفعل تتعرض لحرب وجود ،هناك من يحاول القضاء على المصريين وعلى تاريخهم ، وان هذا الطمس، القهرى، للشخصية المصرية وهويتها ، مدفوع الثمن سابقا منذ سنوات بعيدة

فمرة بحجة التطوير والحداثة يتم هدم قصور الأقصر ، وجدارية محطة الأقصر الفريدة ، وفندق ونتر بالس، والسوق السياحى القديم ، والعديد والعديد من المبانى القديمة

أنهم يسخطون التاريخ ويجعلولنا اقزام ، هولاء المرتزقة واعداء تاريخ مصر

منذ فترة كنت اصطحب وفد سياحى لم يكن بيننا أى كيمياء من أول لحظة ، ولكنها طبيعة عملى كمرشد سياحى ، لنا من الخبرة القدرة على التعامل فى مواقف كثيرة تعرضنا لها لأننا
نحتك،بالعالم يوميا

لكن ما حدث معهم كان غريب الأطوار فقد أزعجهم وجود مسجد إبى الحجاج بمعبد الأقصر ، وكانت الزيارة ليلا

فقال لى أحدهم  أن اضواء مئذنة الجامع تزعجه ،ووصفها كأنها قطارات مصطدمة ، فقلت له حنانيك ، يعنى ..عندك ..توقف عن الكلام ، وقلت له انت بمعبد به قدس أقداس، وبه كنيسة ، وبه مسجد

هذا هو تاريخ عقيدة المصريين وفجر ضميرها ، فلا يجب الاعتراض على التاريخ وعقيدة المصريين قديما وحديثا ، وعلينا أن نحترم التاريخ والحضارة المصرية والمحافظة عليها وعدم هدمها ،

هناك من هدم القصر الأول لأندراوس وهو يعشق الهدد، ،وهناك شعب لا حول له ولا قوة ، حتى أنهم إذا قرروا
ان يهدموا معبد الأقصر أو الكرنك فلن يجرؤ أن يثور عليهم أحد ،!!

احمس نفرتارى محطمة العجلة الحربية والتى قضت على الهكسوس ،واحمس وكامس كانوا من مصر من طيبة !!

افقروا الناس واستضعفوهم ، وخططوا لرميهم فى الصحراء والاستيلاء على أراضيهم ، حتى ثارت، قرية المريس جنوب غرب الأقصر عليهم ،

واوقف مبارك المشروع ، فهل يقومون بالاستيلاء على الأرض مرة أخرى ، طالما متخصص الهدد
لا يزال يعمل مستشارا !

سحقا لكم اعداء،تاريخ مصر ،مصر أبدية ولن تموت ولن تطمس هويتها أو تمحى من الوجود !

اقرأ كتاب معارك العمران للدكتور سمير غريب تكتشف حقائق كثيرة ومرعبة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.