المستشار عبد العزيز مكي يكتب : طالبان .. ونارهم بحسبان الأمريكان وغيرهم !

المستشار عبد العزيز مكي
منذ الغزو الروسي لأفغانستان في عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريجان والنزو التكتيكي لتفكيك الإتحادالسوفيتي بمؤمرات إقتصادية
ومعاونة المجاهدين الأفغان ودعم أسامه بن لادن وتبني الفكر الدموي المنحرف المَسيخ
لتلطيخ راية الدين الحنيف الزاحف
كما أسموه بالدماء وصناعة العملاء وإشاعة الفوضى في كل الأرجاء والسعي دون هواده لنهب الشعوب تَترىً من دعاة الوعي الزائف
مهاويس الدين أسرى المحاكاة بجهلم أغنياء الثروات الصاعده ليس بفعلهم في أي آن
لكنه عطاء السماء فكانت القاعده وكانت طالبان وقبلهما الإخوان صنيعة الإنجليز لتكون أداة طيعة وهدم لصد المد الشيوعي تاره
والتارة الأهم تشويه الدين وبيع الأوطان وحتى الآن بالراشي والمرتشي والرائش فدمر جورج بوش الإبن ومن والوه العراق تدميراً
كامل من غير أن يكون بها أسلحة دمار شامل ليُكمل ما فعله أبوه برواية سخيفة مكشوفه تحت إسم غزو العراق الطائش للكويت
وقد أتموا لها البروفه في جزر الإنجليز منذ العام أربعة وثمانون حتى حان موعد التنفيذ بعد بضع سنين فهان كل عزيز وقُتل من قُتل
وندم من ندم وأستباح من إستباح وحظى اللصوص بكل التكريم ٠٠
ثم صنع أوباما داعش وراح طيرانه السريع يرمي لهم السلاح بطريق الخطأ المدروس سلفاً ويغدق عليهم الأموال من خائن مهووس
هنا وشيطان رجيم هناك حتى إشتعلت حرائق الربيع المشئوم في السوق والبوق الذميم يهلل للخراب وقتل أوباما أوسامه وأعتلىً
الخونة منصات التكريم بنوبل وصنم مناة وهبل كراعية الغنم الوضيعة كريهة الرائحة توكل كوصف هيلاري والرجل الرخو عديم النخو
صنيعة هنري زعيم الفاقة الإنسانية ورئيس مجاري الطاقة النوويه
حتى إقترن الشكل الإسلامي بالفعل الإجرامي في أنظار العالم وضاعت البلدان العربية جاء ثم جاء ترامب بخيله ورجله فاضحاً لأهله
وقتل البغدادي الأمير المارق الذي كان يصرخ كالفرخ الصغير حتى فارق ٠٠هكذا هم وقد قلنا مرارا وتكرارا لكل واهم طامع غير سامع
بأن أمريكا التي تجري في دمك حتما ستهدر دمك
 والآن جاءت طالبان فيه لتحكم أفغانستان بتخطيط الأمريكان وأسلحتهم سيما وأن معظم قادتها الآن أبناء المجاهدين التابعون
القدامى وبمساعدة باكستان وتمويل السفيه لتكون شوكة في حلق روسيا والصين وإيران على ظنهم وزعمهم فلا روسيا تُعجزها
طالبان وكل الذي يهم إيران
حشيش أفغانستان والنظام الإيراني نظام خائن والخائن يعرف كيف يهادن ويداهن بطرق وضيعه ولها هناك بعض شيعه فضلا عن أنها
تجيد لغة الحوار مع الحركات والعصابات لا مع الدوله فبطاقات التهاني والتبريكات والحنين لطالبان الآن أولىً أما الصين فنموذج يسير
بهدوء ودهاء دون إراقة الدماء سيسود بالحزام والحرير
أما باكستان النووية الشاسعة المائعه تعين طالبان لتستعين بها ضد الهند فلا طالبان ند للهند ولا باكستان ستجير الممالك
الإسلامية منها إن بغت طالبان فمسرح الأحداث جد واسع والرأي المتواضع أن طالبان إن هي غادرت فكر الحركة لفكر الدولة تحمل
مسئولية الرعية بالسوية عدلت في القضيه
فمن تكبد هموم البناء كره الدماء ومن يكد بالسواعد والأقدام بإقدام عاش في النور لتوفير الغذاء والدواء والماء والكهرباء كره الظلام
وطعن الخناجر والأبواق والحناجر فالدين أعمال لا أقوال سلام وإعمار في الأرض لا خراب ولا إحتراب وقتال ولا بُغضاً وإن أرادوها كذلك أكل بعضهم بعضا ٠٠
ما أريد قوله في النهاية أمرين أولهما ما الذي يضير من يختبئون خلف بطونهم ينفقون جل حياتهم على موائد سد الحاجة ومحل قضاء
الحاجه وكلام النيام٠٠٠٠
أن تسعى لتكون قوياً صامداً صابراً مثابراً تشرق شمسك شمس الوفاء عندما تغرب شمس الأقوياء من السلب والنهب والخيانة
الهائله وهي حتما زائله
٠٠لتكون حليفاً للكل هوناً ليس تابعاً لأحد بوصاية تملك غاية مُبادراً قادراً على حماية ذاتك وإنجازاتك وميراثك وتراثك والهويه
والأمر الثاني أما آن الأوان للدول العربية أن تتحد الآن الآن على كلمة سواء بينهم وقد بان عدوهم؟!
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.