الشاعر ناصر النوبي يسأل : من المسؤل عن فساد المشاعر في مصر ؟!

كبسولة ل " تامر حسنى" و " نسمة محجوب "

“حبك احتلال ” يا تامر حسنى يا (فنان)
جملة خارج سياق المشاعر والحب
،لان الاحتلال هو غزو واستبداد وضياع للوطن
وحبك انتحار أيضا …
جملة خارج سياق المشاعر لان الانتحار سلوك غير سوى ومرضى وكفر
، العيال اللى بتكتب الاغانى دى شوية مرضى نفساويين واللى بيغنوا برضه محتاجين يتعلموا من جديد، و محو أمية مشاعرهم
” خصوصا راجل ” يا نسمة محجوب
اما نسمة محجوب ..وأغنية ” وخصوصا راجل ” دعنى اسألها وأسأل شاعرها الذى كتب لها الأغنية :
حضرتك يتغنى وتقولى
مين يقدر يلغيلى وجودى
عايشة لنفسى وعارفة حدودى
ولا حد بأمره يمشينى ….وخصوصا راجل ….
واضح أن الحالة متأخرة جدا وتحتاج إلى كونسلتو و
اولا هناك رجل جبار يحاول الغاء، وجودها يالطيف اللطف يارب ، هذا رجل اكيد فاشى ومش محترم اللى يحاول يقهر
ويلغى وجود انسان من على كوكب الأرض ، وتؤكد أنها تعرف الحدود ،، عارفه حدودى ..ياللعبث ، ولا حد بأمره يمشينى وخصوصا رااجل. …
يالطيف اللطف يارب …أنها تخصص فى مجال لا يقبل التخصيص ، فهل هناك اسد هرب من الغابة مثلا ، أو حصان أو كلب أخذ يهوهو ، ويحاول إجبارها بالخضوع والاستسلام
التام والموت الزؤام ،
اعرف منذ ملايين السنين الضوئية أن الله خلق آدم وخلق حواء، زوجين على كوكب الأرض ، فلم يخلق لحواء، كلبا أو قط أو ذئب أو حتى فيل بزلومة ، وانما أكرمها ، وكرم بنى آدم (ولقد كرمنا بنى آدم)
فهى تحاول الفكاك من براثن وحش كاسر اشد ضرواة من الحيوانات المفترسة ….
ثم تقول
عمرى فى يوم ما حلغى،شخصيتى
وافضل زى الزينة فى بيتى
عايشة حياتى لمخلوق تانى …خصوصا راجل….
اتذكر يوسف بك وهبى وهو يقول ياللهول ….أو يالهوى،
كما تقول النساء فى المواقف المفجعة فى الحياة ….
هناك انسان مستبد تحول إلى وحش كاسر بعد أن حاول أن يلغى وجودها ، يحاول أن يلغى شخصيتها ، وهى ترد عليه
بنفس التوحش …كيف تعيش حياتها لمخلوق تانى ..وخصوصا راجل …
الحمد لله انها اعترفت أنه مخلوق …وهذا تحسن فى الحالة المرضية للفنانة ، لكنها بينما تعترف فهى تنظر له نفس النظرة
الدونية المتعالية وتصفه بوصف المخلوق ، وهذا تقليل من شأن الرجل أو الراجل ،،،
ثم تضيف الأغنية التى أقل ما توصف أنها اغنية سايكو أو اغنية المتوحد ، أو الإنسان الأنوى
ابدا مش حتنازل،
مش هفضل كده فى النازل،
مش واقفة حياتى عليه
أنا كدة كدة مش محتاجة
وحكمل وحعمل حاجة
مش حبقى،خاتم فى أيديه….
واضح انها تثأر لنفسها من هذا الرجل الوغد ، إلى حول حياتها
إلى جحيم ، ثم تنصح البنات والزوجات بالآتى
مش حقبل اكون صورة لغيرى،
كل دقيقة من عمرى بتاعتى
مش حيدق قلبى لغيرى…!!
مش محتاجة لحد يحمينى
خصوصا راجل…
كارثة إبداعية أن قلبها لن يدق الا لها إلا لنفسها ، بمعنى
انها سوف تتحول الى اميبا، وكما نعرف أن الأميبا هى خلية
واحدة عندما تتزاوج تنقسم ثنائيا ، فتتحول بطلة الأغنية
إلى شخصين ، أنا انطونيو وانطونيو أنا ،
اغنية مكانها المصحات النفسية ، والسرايا الصفراء ، وصفحات الحوادث بعد مرحلة لاحقة ، أو ربما قصة حقيقية
فى المجتمع الذى نعيش فيه ، عندما تتحول المرأة إلى وحيدة القرن أو السيدة قشطة اخطر الحيوانات واشرها
على حياة الإنسان لذا كان يمثل اله الشر عند المصريون القدماء ، لانه يقتل لمجرد القتل ، وكان يقلب مراكب الصيادين بالنيل ، بغباوة،ليس لها مثيل ، فقط،تصطدم رأسه
الثقيلة بالمراكب فتنقلب،المراكب ويموت البحارة ، بينما يتركهم فى قاع البحر (النيل)
وبعد ذلك نسأل لماذا ارتفعت نسبة الطلاق ؟
لا يعرفون ادب المشاعر أو معنى الشعر ومع ذلك يتركوهم
طايحين فى تعليم الشباب ، علشان كده من بعض اسباب ارتفاع نسبة الطلاق يرجع للخطا فى التعليم للمشاعر، ثقافة
فاشستيية فى صمت من وزارة الثقافة ،ثقافة من قاع المدينة تطفح وسوف تتوالد اجيال تحمل مثل هذه المشاعر
الدونية أو أنانية ، تعتقد أنها اميبا ،او وحيد القرن
ثم نسأل من المسؤل عن فساد المشاعر بمصر !!
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.