المستشار عبد العزيز مكي يكتب : وعودً زائفة وحشود خائفة وجنود زاحفة

المستشار عبد العزيز مكي
قد يتوهم البعض هنا أو هناك في الغرب الغريب أو في الشرق القريب أن أكاذيب الملاعين بإسم الدين٠٠٠٠ كلمة خليل حناَ وسنًا برق في الآفاق وطٌُوُلِه
مستمر٠٠٠٠ ينير ظلمة الليل الطويل بالوعد المستقر أقلاماً صخبة وفكره وأقدام٠٠ وأن القدرة على الحشد المُرام٠٠ طائلة لها رهبه٠٠ كرهبة الرعد
وهٌُولِه٠٠ سهاماً قاتلة بالخبرة من صياصين٠٠ نذير مُعد للبشر جُند من جنود الشياطين ٠٠والنُذر هائله غير مائلة تروُنَها تعُدونها لاحائلة دونها٠٠ والقصف
والخسف دونها في كل ساعه فإما السمع والطاعة بإذعانٍ لها وإما سيل الدم الهادر وطوفان الغضب مهول إن شاءوا بغير نقاهة٠٠ وكلها مجرد أفعال سفاهة
من مَريد دون جدوى وإنحسار العدوى أو أقوال سائلةٌ من غادر بتهديد ووعيد كوعيد أبرهة ذليل المأوى والفيل رجيل والنيل عذبً سلسبيل والكيد في تضليل
كعصف مأكول والسد جدُ عليل ٠٠٠٠٠ وقد سبقها كذبً وخداع وأوجاع وأباطيل وخيانةً العهد شاعت في الأفق وأمانة ضاعت وتمرد وتجرد من الحق والصدق
ونهضة مزعومة مشئومه وخرق الوعد بغير حياء ولا وفاء لوطن فهو عندهم حِفنة من تراب عِفن مُهان فباءوا بغضبٍ٠٠ وكان عليك أن تخلع نعليك ويديك خلف
ظهرك تتدارك٠٠ وتحزِم من خارج أسوار دارك وتكظِم أسرارك ولا يلزم طُهرك لتُبارك للسارق لا تعترض ولِما تعترض وقد بًان أن اللعِب فائق الجودة في نسج
الأكفان للشعب والنهج صعب في الفوضى وقتل الأبرياء والزحف الضّال مُذهل من كل ضّال لعين يجيش يعيش في الشقوق والحُفر والمستنقعات كالدُمىً
يجهل اليمين والشمال لحرق الأوطان إنمًا هيهات وقد ساقت الأقدار ساعتها وتجلت حكمتها وإنجلت الدروب وفاقت الشعوب الحرة المؤمنة الساده بحق لا
بسوف من غفوتها هذه المرة٠٠٠تغتسل٠٠ من يؤمنون بكل الرُسل٠٠٠٠٠ بأحمد وإبراهيم وموسى والمسيح من يرُوًن سنا البرق خوف من الخالق العظيم
وقدرته طمع في نصره ورحمته والسعد المُراد من يرُوًن الرعد بالسمع والفؤاد ٠٠٠ حمد وتسابيح
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.