رئيسة الجمهورية اليونانية تستقبل الوفد الشبابي المصري واليوناني والقبرصي خلال زيارتهم إلى أثينا

في إطار النسخة الشبابية من مبادرة "إحياء الجذور NOSTOS"..

– كاترينا ساكيلاروبولو متحدثة للشباب : أنتم الأمل الكبير في إحياء جذور الآباء والأجداد لدى شعوب اليونان ومصر وقبرص ، ولا يمكن أن ننسى مصر الوطن الثاني لنا.. وأثمن زيارتكم للبطريركية اليونانية بالإسكندرية

كتبت حنان خيري :

في إطار فاعليات النسخة الرابعة والشبابية من المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور NOSTOS”، استقبلت السيدة كاترينا ساكيلاروبولو رئيسة الجمهورية اليونانية، وفد الشباب المصري واليوناني والقبرصي خلال زيارتهم الحالية إلى اليونان، وذلك بحضور السيد كوستاس فلاسيس، نائب وزير الخارجية اليوناني، السيد فوتيس فوتيو، المفوض الرئاسي لشئون القبارصة المغتربين.
وقد رحبت رئيسة الجمهورية اليونانية السيدة كاترينا ساكيلاروبولو بالوفد الشبابي، معربة عن سعادتها البالغة بزيارتهم إلى البلاد وهم مفعمون بالحماس والنشاط، الأمر الذي يجدد الأمل الكبير في إحياء الجذور التي رسخها الآباء والأجداد في شعوب الدول الثلاث مصر واليونان وقبرص.
وأضافت ساكيلاروبولو، في كلمة وجهتها لهؤلاء الشباب : “أرحب بكم جميعا إذ أنكم قادمون من قبرص ومصر وهي بلاد تجمعنا بها روابط تاريخية وصداقة وطيدة وعلاقات دبلوماسية، ونحن -الدول الثلاثة- حريصون على إرساء مبادئ السلام والاستقرار والوحدة والسيادة على أراضينا وهذا يعكسه التعاون والتنسيق القائم فيما بيننا”.
وتابعت ساكيلاروبولو أن الشعب اليوناني لا يمكن أن ينسى مصر فهي كانت ومازالت الوطن الثاني الحاضن للجالية اليونانية، معربة عن سعادتها بزيارة هذا الوفد الشبابي إلى مصر، وخاصة زيارتهم إلى البطريركية اليونانية الأرثوذكسية بحي المنشية في الإسكندرية، ولقائهم بالأنبا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الروم الأرثوذكس هناك.
وفي ختام كلمتها، قالت رئيسة الجمهورية اليونانية إلى الشباب إنهم ينتمون إلى الأجيال الجديدة التي تمتع بمزايا كبيرة في الوقت الراهن أهمها التعامل مع التكنولوجيا الحديثة التي جعلت من هذا العالم الكبير “قرية صغيرة”، وأضافت: “عليكم أن تستفيدوا من ذلك في تطوير بلادكم وشعوبكم ولكن في إطار الحفاظ على تاريخكم وثقافتكم وتراثكم”.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق النسخة الرابعة والشبابية من مبادرة “إحياء الجذور” وفقا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة السيدة وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا في أبريل الماضي،
ولقائها الثلاثي مع نظيريها اليوناني والقبرصي، وذلك حتى يتم فكرة وأهداف هذه المبادرة إلى الجيلين الثاني والثالث من شعوب الدول الثلاثة، على أن يقدم الشباب مذكرة مكتوبة إلى الرؤساء الثلاثة يوضحون ما لمسوه واستفادوه منه خلال هذه الزيارات في ضوء التعرف على القواسم المشتركة وكيفية تطوير مبادرة “إحياء الجذور” وتوظيف نتائجها.
وقد زار هذا الوفد الشبابي مصر منتصف يوليو الجاري، وكان قد استقبلهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة، ورحب سيادته بهم مؤكدا أن إطلاق مبادرة إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية قد جاء استناداً للتاريخ المشترك بين الدول الثلاث والممتد عبر آلاف السنين،
كما تمثل رسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثراً أو إرثاً إنسانياً.
كما قام الوفد أيضا بعدد من الزيارات في مصر بدأت بقاعدة رأس التين البحرية، وبعدها مكتبة الإسكندرية وبطريركية الروم الأرثوذكس، والمربع اليوناني مرورا بقناة السويس ومدينة الإسماعيلية، والبرلمان المصري والمتحف القومي للحضارة بالقاهرة، وأهرامات الجيزة.

في إطار النسخة الشبابية من مبادرة “إحياء الجذور.. NOSTOS”..
الوفد الشبابي المصري واليوناني والقبرصي يبدأ زيارته إلى اليونان

وكان وفد الشباب المصري واليوناني والقبرصي بدأ  زيارتهم إلى اليونان في إطار فاعليات النسخة الرابعة والشبابية من المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور.. NOSTOS”، استكمالا للمبادرة التي كان قد أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة الثلاثية بالعاصمة القبرصية نيقوسيا عام ٢٠١٧.
ومن جانبها، قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن هذه النسخة جاءت وفقا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارتها إلى نيقوسيا ولقائها الثلاثي مع نظيريها، السيد/ كوستاس فلاسيس، نائب وزير الخارجية اليوناني، السيد/ فوتيس فوتيو، المفوض الرئاسي لشئون القبارصة المغتربين.
وتابعت السفيرة نبيلة مكرم أنه من المهم نقل هذه المبادرة إلى الجيلين الثاني والثالث من شعوب الدول الثلاثة، ومن هنا جاء التوافق على فاعليات النسخة الرابعة ليتعرفوا على معالم الدول الثلاث والقواسم التاريخية المشتركة والتأكيد على مفهوم الجذور المصرية، مؤكدة أن المبادرة بدأت من مصر لتصبح أول دولة في العالم تحتفي بالجاليات الأجنبية التي عاشت على أرضها.
وذكرت الوزيرة أن الوفد الشبابي ضم عددًا محدود من الشباب تماشيا مع الإجراءات الاحترازية ومنعا لانتشار وباء كورونا، وهم 5 شباب من كل دولة
وأكدت الوزيرة أن الشباب سيقدمون مذكرة مكتوبة إلى الرؤساء الثلاثة يوضحون ما لمسوه واستفادوه منه خلال هذه الزيارات في ضوء التعرف على القواسم المشتركة وكيفية تطوير مبادرة “إحياء الجذور” وتوظيف نتائجها
بما يخدم أهداف الشباب وأفكارهم، وذلك في ظل حرص القيادة السياسية على تمكين الشباب وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في صنع القرار وبناء المستقبل.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.