لأول مرة.. “جنازة عسكرية” لجيهان السادات

اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي ومدير إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية الأسبق : إقامة الجنازة العسكرية للراحلة جيهان السادات تعد سابقة في تاريخ زوجات رؤساء مصر.

 سيتم تشييع جثمان جيهان السادات، قرينة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، في جنازة عسكرية عصر اليوم الجمعة الموافق 7 يوليو 2021

وتعد هذه أول مرة تقام فيها جنازة عسكرية لزوجة من زوجات رؤساء مصر، حسبما قال خبير عسكري.

وتوفيت جيهان السادات، الجمعة، عن عمر يناهز الـ87 عاما، بعد رحلة علاج في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهور الماضية.

ومن المقرر أن يحضر مراسم الجنازة العسكرية الرئيس  عبد الفتاح السيسي  عصر اليوم، أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر (شرق القاهرة).

اللواء دكتور سمير فرج

من جانبه صرح اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي ومدير إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية الأسبق بأن إقامة الجنازة العسكرية للراحلة جيهان السادات تعد سابقة في تاريخ زوجات رؤساء مصر.

وأوضح أنه لم يكن هناك زوجة للرئيس الراحل محمد نجيب إبان توليه الحكم، أما زوجة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فلم تقم لها جنازة عسكرية لظروف نكسة 67، مشيرا إلى أن الجنازة العسكرية تحمل تقديرا لما قدمته جيهان السادات للقوات المسلحة.

وأضاف: الجنازة العسكرية لافتة جيدة من الرئيس السيسي تقديرا لها وللرئيس الراحل السادات صاحب قرار الحرب والسلام.

وأضاف أن القوات المسلحة لا تنسى للراحلة مواقفها مع جرحى الحرب وأسر الشهداء وتأسيس جمعية الوفاء والأمل التي قدمت الخدمات الطبية وإعادة التأهيل لصالح جرحى الحرب.

بدوره، نعى مفتي مصر الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، جيهان السادات.

وقدم خالص العزاء والمواساة للشعب المصري ولأسرة الفقيدة في وفاة رمز من رموز الوطنية المصرية التي قدمت نموذجًا فريدًا للمرأة المصرية الوطنية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة.

وأشاد المفتي بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمنح فقيدة الوطن جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.

وفي وقت سابق اليوم، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قراراً بمنح جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.

ونعت الرئاسة المصرية، في بيان، ببالغ الحزن والأسى قرينة الرئيس الراحل الذي وصفته بـ”بطل الحرب والسلام”.

وقالت الرئاسة المصرية إنها قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر/تشرين الأول المجيدة (1973) الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.