بسبب خطر إحدى سلالات كوفيد 19 ..المانيا تسعى لاصدار قرار أوروبي يمنع دخول البريطانيين
روما : الوقت غير مناسب حاليا للتوصل الى اتفاق اوروبي حول اعادة توزيع وتوطين المهاجرين
-اجتماع وزاري للتحالف الدولي ضد داعش برئاسة وزير الخارجية الاميركي
-الاتحاد الاوروبي يوافق على اتفاقيات للطيران والنقل الجوي مع اربع دول من بينها تونس وقطر
رسالة بروكسل / الاثنين 28 يونيو / عبدالله مصطفى
ـــ اعطى المجلس الأوروبي في بروكسل الاثنين الضوء الاخضر لتوقيع اتفاقيات رئيسية مع أربع دول وهي ثلاث اتفاقيات طيران في الجوار مع اوكرانيا وارمينيا وتونس واتفاقية رابعة للنقل الجوي مع قطر وحسب ماذكرت مؤسسات الاتحاد الاوروبي في بيان سوف تفتح مثل هذه الاتفاقيات سوق النقل الجوي وتوفر فرصا جديدة لكل من المستهلكين والمشغلين كما انه ومن خلال ربط اكثر كفاءة ستعمل هذه الاتفاقيات على تعزيز التجارة والسياحة والاستثمار ولاتنمية الاقتصادية والاجتماعية وقال البيان ايضا ان المجلس الاوروبي اصبح جاهز الان لتوقيع اتفاقيات مهمة من شأنها تحسين وصول شركات الطيران الى الاسوق وتعزيز الاتصال وحرية التنقل للمواطنين وفي نفس الوقت سوف تكفل اعلى مستوى من السلامة والامن وتوفر تكافؤ الفرص .
وقالت الرئاسة البرتغالية الدورية الحالية للاتحاد ان الاتفاقيات الثلاث لطيران الجوار سوف تزيل قيود السوق قيما يتعلق بالدول المجاورة للاتحاد الاوروبي وربط هذه البلدان بسوق الطيران الداخلي للاتحاد الاوروبي حيث ستتبنى معايير الطيران في الاتحاد الاوروبي وتنفذ قوزاعد الطيران المعمول بها اوروبيا كما ستفتح الاتفاقية الرابعة مع قطر السوق بالتساوي مع جميع الدول الاعضاء الـ 27 مما سيؤدي الى تحديث القواعد والمعايير الموجودة حاليا للرحلات بين قطر والاتحاد الاوروبي وتعتبر تلك الاتفاقية هي الاولى بين الاتحاد الاوروبي واحدى دول الخليج وتحتوي الاتفاقيات الاربع على شروط بيئية واجتماعية وعادلة وقوية للمنافسة وتمكن القرارات المتعلقة بالاتفاقيات مع اوكرانيا وارمينيا وقطر من تطبيق الاتفاقية بشكل مؤقت حتى يتم الانتهاء من الاجراءات اللازمة لدخولها حيز التنفيذ ومن المتوقع ان يتم التوقيع على الاتفاقيات الاربع في خريف العام الجاريةبعدها يتم التصديق على كل اتفاقية من قبل كل دولة عضو من جهة والاتحاد الاوروبي من جهة اخرى
ـــ استقبلت العاصمة الايطالية روما الاثنين عددا كبير من الوزراء والمسئولين من دول ومنظمات دولية معنية بملف مكافحة الارهاب ومواجهة خظر تنظيم داعش وهو الموضوع الرئيسي للمؤتمر الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أن من الضروري “إعادة تأكيد الالتزام وتجديد الدعم للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، لتحقيق الاستقرار في العراق وسورية، ولضمان عدم انتعاش داعش في هذه البلدان”.وقال الوزير الأمريكي في خطابه الافتتاحي للاجتماع الوزاري ، إن “التحالف كان عنصراً حاسماً لتحقيق هزيمة إقليمية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية”. وأضاف بلينكين أن “دول المشاركة بالائتلاف يجب أن تلتزم بالأهداف التي حددها التحالف”. وأشار على وجه الخصوص إلى “وجود 10 آلاف مقاتل من تنظيم داعش، لا يزالون في سورية”، وهو ما يشكل “وضعاً غير مستدام”.
ومن جهته قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو إن التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش “حقق نجاحات مهمة”، لكن “لا يزال هناك كثيراً مما يتعين القيام به”.وفي خطابه الافتتاحي للاجتماع الوزاري لأكثر من 80 عضوا في الائتلاف، الملتئم في روما، الإثنين، أضاف الوزير دي مايو، أن “داعش هُزم في بعده الإقليمي، لكن لم يتم اجتثاث جذوره بعد”.وأشار دي مايو إلى أن إيطاليا “ستبقي على حضور وحدة عسكرية كبيرة لدعم السكان والمؤسسات المحلية في العراق”، مضيفًا أن بلاده “ستتولى أيضًا قيادة بعثة الناتو، في نهاية الرئاسة الدنماركية”. وأكد أن “التواجد العسكري في العراق سيتم بالاتفاق الكامل مع الحكومة العراقية”. وشدد مرة أخرى على أن “هزيمة تنظيم داعش تظل أولوية”.ونوه رئيس الدبلوماسية الإيطالية بأن بلاده “ستؤدي دورها من أجل استقرار إفريقيا ومنطقة الساحل أيضًا”، مقترحا إنشاء “مجموعة عمل” مخصصة لأفريقيا كجزء من التحالف العالمي ضد داعش. واختتم بالقول إنه من أجل “القضاء على داعش، فإن العمل على مكافحة مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية ضروري أيضًا”.
ـــ وحسب ماذكر مقر حلف الناتو في بروكسل فان من بين المشاركين امين عام حلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ والذي سيلتقي على هامش الاجتماع بعدد من الوزارء المشاركين ومن بينهم وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو. حسب بيان صدر عن مقر الناتو ويقدم حلف شمال الأطلسي مساهمات “غير مباشرة” في العمل الدولي ضد التنظيم الارهابي، إذ أنه يؤمن تدريباً ومساعدات للقوات الأمنية في كل من العراق والأردن.
هذا وترأس الاجتماع إلى جانب دي مايو وزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن، وبمشاركة 82 وفداً من دول ومنظمات منخرطة في العمل ضد داعش. وتتخوف الأطراف الدولية من الخطر الذي لا زال يمثله التنظيم على الأمن العالمي خاصة وأنه لا يزال نشطاً مناطق مثل الشرق الأوسط، أفريقيا، وجنوب شرق آسيا، رغم فقدانه السيطرة العملية على أراضي سورية وعراقية كما كان عليه الحال عام 2014. وأشارت وزارة الخارجية الايطالية إلى أن لقاءا وزاريا مصغرا بشأن سورية سوف يعقب اجتماع التحالف الدولي.ويصل بلينكن إلى روما الاثنين ويشارك الثلاثاء في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بمدينة ماتيرا.
ـــ تريد المانيا منع البريطانيين من السفر الى دول الاتحاد الاوروبي بصرف النظر عما اذا كانوا قد حصلوا على الللقاحات المضادة لفيروس كوفيد 19 ام لا وذلك وفقا لما ذكره تقرير لصحيفة التايمز البريطانية واهتمت الصحف الاوروبية ومناه الصحف البلجيكية في بروكسل بالامر وقالت ان المستشارة الالمانية انغيلا ميركل تقترح تصنيف بريطانيا على انها منطقة مثيرة للقلق لان نوع السلالة المتحورة من الفيروس فيها شديدة العدوى وستنتشر على نطاق واسع