هل يحل الدواء الأمريكى لعلاج “كورونا” محل اللقاحات بنهاية هذا العام؟

خصصت الولايات المتحدة الأمريكية 3.2 مليار دولار لدفع جهود تطوير حبوب مضادة لـ«كوفيد -19» والفيروسات الخطيرة الأخرى، التي يمكن أن تتحول إلى أوبئة.
ونقلًا عن وكالة «أسوشييتد برس»، فإن حبوب كورونا، لا تزال قيد التطوير ويمكن أن تبدأ في الوصول بحلول نهاية العام، وهي الآن في انتظار الانتهاء من مرحلة التجارب السريرية.
العقار الجاري تجربته، يثير التساؤل حول الجرعات وكيفية تحديدها كما هو معروف بالنسبة للجرعات المحددة للقاح كورونا، وما الفرق بينه وبين لقاح كورونا؟
الفرق بين دواء كورونا واللقاح
الدواء الذي يتناوله الشخص عن طريق الفم، عبارة عن مواد كيميائية يكون له تأثير مباشر على مواجهة وقتل الفيروس قبل تكاثره داخل خلايا الجسم، ولذلك فإن هذا الدواء الذي لا يزال قيد الدراسة والتجارب، لن يتناوله إلا المصابون بالفيروس بالفعل، بحسب قول الدكتور محمد الشهيدي، أستاذ الفيروسات بجامعة قناة السويس.
أما اللقاحات، فإن وظيفتها بحسب قول الدكتور محمد الشهيدي: إعطاء مناعة للجسم لمواجهة الفيروس وتجنب الإصابة به، وهو عبارة عن الفيروس نفسه بشكل ضعيف أو ميت، يحقن به الشخص السليم حتى يكون الجهاز المناعي له أجسام مضادة، وبعد اللقاح يبدأ الجسم في تكوين أجسام مضادة مناعية لمواجهة الفيروس وتجنب الإصابة به، لذلك لا يجب تناول اللقاح خلال الإصابة بالمرض عكس الدواء الذي يتمّ تناوله بالفم.
كيفية تحديد جرعات الدواء
الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، أكّدت أنَّ جرعات الدواء الذي يتمّ تناوله من خلال الفم تكون محددة في النشرة الداخلية له، يتمّ التوصل إليها بعد التجارب السريرية التي يخضع لها الدواء قبل تداوله في الأسواق.
وتابعت استشاري البكتيريا والمناعة: إنَّ الجرعات الخاصة بالدواء تكون إما حسب الوزن أو السن، ويجب إجراء تحاليل وظائف كبد ووظائف كلى وصورة دم كاملة قبل تناول الدواء، مع المتابعة مع الطبيب قبل وبعد تناول الدواء.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.