البيان الختامي لقمة قادة حلف الناتو في بروكسل   ضرورة بقاء وحدة الصف والتضامن لمواجهة التحديات المتغيرة  وابرز التهديدات تتمثل في ممارسات روسيا وصعود الصين والارهاب والهجمات الاليكترونية  

-اعتماد أوروبي نهائي للوثيقة الرقمية لتسهيل السفر خلال الصيف الجاري  
-تصرف مجانا وتدخل حيز التنفيذ مطلع يوليو وكلفت الاتحاد الاوروبي 100 مليون يورو  
 
رسالة بروكسل/  الاثنين 14 يونيو  / عبدالله مصطفى  

حرص قادة دول حلف شمال الاطلسي في ختام قمىة انعقدت في مقر الحلف في بروكسل على اعادة تأكيد الوحدة والتضامن والتماسك وفتح فصل جديد في العلاقات عبر الاطلسي  وشدد البياتن الختامي للقمة الذي تلقينا نسخة منه على ان الناتو سيظل اساس  الدفاع الحناعي والمتنتدى الاساسي للمشاورات والقرارات الامنية بين الحفاء كما اكد القادة على ان حلف الناتو هو حلف دفاعي وسيظل يسعى لتحقيق السلام والامن والاستقرار في المنطقة الاوروأطلسية كما جددد الحف الالتزام بمعاهدة واشنطن التأسيسية للحلف والتي تنص على ان الهجوم على احد الحلفاء يعتبر هجوما على الحلف باكمله ووفقا للمادة الخامسة من الاتفاقية  كما يستمر الوفاء بالمهام الرئيسية الثلاث لحلف الناتو وهي الدفاع الجماعي وادارة الازمات والامن التعاوني كما يفت قادة دول الحلف التأكيد على ان الناتو هو اقوى وانجح حلف في التاريخ ويضمن امن اراضي ومواطنين يبلغ عددهم مليار شخص الى جانب ضمان حرياتهم والقيم التي يتشاركونها .
وانتقل البيان بعد ذلك للحديث عن التحديات والتهديدات متعددة الاوجه  وتحديات امنية متزايدة  وفي مقدمتها الاعمال العدوانية  لروسيا والتي تشكل تهديدا للامن الاوروبي الاطلسي واسهب البيان في ذكر ماقامت به روسيا ولاتزال من تحديد واستفزاز للاخرين ومنها ممارستها في اوكطرانيا وشبه جزيرة القرم ومع دول حليفة كما اعتبر البيان الارهاب بجميع اشكاله لايزال يمثل تهديدا ميتمرا للجميع وتعهد قادة الحلف باستمرار  دور الناتو في محاربة الارهاب وايضا تقديم الدعم المطلوب للمجتمع الدولي في هذا الصدد وباشكال مختلفة
كما اشار البيان الى ان عدم الاستقرار خارج حود الدول الاعضاء في الحلف يساهم ايضا في الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر كما ان نفوذ الصين المتزايد وسياساتها الدولية يمكن ان تطرح تحديات يجب ان يعمل الحلف بشكل موحد في مواجهتها  كما اشار البيان الى ان الحلف يواجه التهديدات الاليكترونية وحملات التضليل والاستخدام الضار لتقنيات ناشئة  وانتقل القادة بعد ذلك الى الحديث عن الانسحاب المقرر لقوات الحلف من افغانستان بعد مهمة استمرت 20 عاما ولكن القادة اكدوا على استمرار تقديم الدعم وعدم التخلي عن هذا البلد وايضا تكثيف الجهود مع الشركاء الاقليميين والمحليين  لدعم تنفيذ اتفاق سلام دائم وشامل في البلاد في اطار عملية سلام يملكها ويقودها الافغان .
من جانبه أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى التحديات المشتركة التي تواجهها دول حلف شمال الاطلسي (ناتو) خاصة لجهة روسيا والصين.وقال، تصريحات مقتضبة خلال اجتماعه الثنائي مع يانس ستولتنبرغ الأمين العام للحلف، على هامش القمة المنعقدة اليوم في بروكسل، “على مدى العامين الماضيين، كان هناك اعتراف متزايد بأن أمامنا تحديات جديدة: هناك روسيا، التي لا تتصرف على نحو متسق مع ما كنا نأمله، وكذلك الصين”.
وتطرق الرئيس الأمريكي إلى تمسك بلاده باحترام المادة الخامسة من معاهدة الحلف والخاصة بالدفاع المشترك، وقال “نعتبرها التزامًا مقدسًا. وأذكر الأمريكيين باستمرار أنه عندما تعرضت أمريكا للهجوم، تدخل الناتو. يجب أن تعلم أوروبا بأكملها أن الولايات المتحدة الأمريكية جاهزة”.
من جهته رأى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، أن قمة الحلف التي تعقد اليوم في بروكسل بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن ستفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات عبر الأطلسي.
وكان يانس ستولتنبرغ يدلي بتصريحات صحفية ا لدى وصوله إلى مقر انعقاد القمة، حيث أكد أن الحلفاء سيبحثون طيفا واسعاً من المواضيع منها إقرار استراتيجية 2030، الاستثمار المشترك، مواجهة تصاعد النفوذ الصيني والعلاقات مع روسيا.وحول روسيا، رأى ستولتنبرغ العلاقات الأطلسية – الروسية في أدنى مستوياتها منذ انتهاء الحرب الباردة، “نأمل أن يجدد الحلفاء تمسكهم بالمقاربة المزدوجة مع موسكو والتي تؤكد على الرغبة بالحوار بالتزامن مع تعزيز الدفاع والردع، والحوار ليس علامة ضعف”، على حد قوله.
كما أكد أمين عام (ناتو) أن زعماء دول الحلف سيناقشون العلاقات مع موسكو مع بايدن قبل لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد أيام في جنيف.وشدد على أن تبني استراتيجية 2030 يحتاج إلى مزيد من الموارد والاستثمارات المشتركة في مجال الدفاع، مشيراً إلى أن القرارات التي ستتخذ اليوم في هذا المجال سترسل رسالة واضحة للدول العالم مفادها أن دول الحلف موحدة ومصممة على مواجهة التحديات.أما بشأن مستقبل العمل في أفغانستان، فقد أكد ستولتنبرغ أن الحلفاء لن يتركوا هذا البلد رغم انسحابهم العسكري منه، وسيبقون على بعثة مدنية تقدم المشورة لقوى الأمن كما سيستمرون في تمويل قطاع الأمن في البلاد.وخلص سكرتير الحلف مؤكداً أن “الحلفاء بصدد التشاور بشأن الاستمرار في تدريب القوات الأفغانية خارج البلاد وكذلك كيفية حماية مطار كابول الدولي عبر مشاركة فعالة من قبل بعض الحلفاء”، في إشارة إلى تركيا.
 بينما أشار رئيس الوزراء الايطالي، ماريو دراغي إلى أن قمة حلف شمال الاطلسي (ناتو) في بروكسل اليوم “هي استمرار لقمة مجموعة السبع التي عقدت أمس. إنها جزء من عملية إعادة تأكيد وإعادة بناء التحالفات الاساسية المهمة مع الولايات المتحدة الامريكية، التي يمكن أن نقول أنّ الإدارة السابقة أضعفتها”.وقال، لدى وصوله إلى مقر الحلف الاثنين: “أول زيارة للرئيس جو بايدن هي إلى أوروبا وحاولوا أن تتذكروا أين كانت الزيارة الأولى للرئيس (دونالد) ترامب”.وأردف رئيس الوزراء الايطالي “نحن هنا لإعادة تأكيد هذه التحالفات، ولكن أيضًا لإعادة التأكيد على أهمية الاتحاد الأوروبي في كل هذا: اتحاد أوروبي أقوى يعني ناتو أقوى”.
جرى اليوم الاثنين اتمام اعتماد رؤساء المؤسسات الأوروبية رسمياً رسمياً استخدام الوثيقة الأوروبية الرقمية بهدف “تسهيل” حرية حركة الأشخاص داخل دول الاتحاد في زمن كوفيد 19. وتدخل حيز التنفيذ اعتبارا من مطلع يوليو وصالحة لمدة عام بعد ان جرى تجهيزها و اعتمادها في 62 يوما وأشار البيان الصادر عن المفوضية اليوم بهذا الشأن أن هذه الوثيقة لا تنتقص مع حق المواطنين الأوروبيين بالتحرك، بل تسهل ذلك وتمكنهم من تفادي الخضوع لقيود معينة مثل الحجر الصحي.وتحدد الوثيقة ما إذا كان حاملها قد تلقى بالفعل جرعتين من اللقاح المضاد لكوفيد 19 أو أنه كان مريضاً وتعافى ويتمتع بالمناعة الكافية.ويستطيع الأشخاص الذين لا يرغبون أو لم تتح لهم فرصة تلقي اللقاح أن يحصلوا على الوثيقة أيضاً لإثبات خضوعهم لكشف كوفيد 19 سلبي النتيجة خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة.وستكون هذه الوثيقة بمتناول الجميع بشكل مجاني وبمختلف لغات دول الاتحاد حيث يستطيع الأشخاص الحصول عليها بشكل ورقي أو رقمي ضمن الاحترام الكامل لمعطياتهم الشخصية.وخلصت المفوضية الأوروبية مؤكدة أن اصدار هذه الوثيقة قد كلف 100 مليون يورو.
بلجيكا
نشر وزير الصحة البلجيكي  في الحكومة الفلمنكية، رسما بيانيا يؤكد ان بلجيكا هي اسرع دولة في دول الاتحاد الاوروبي في مجال التطعيم باللقاح المضاد لوباء كورونا  وتفوقت بلجيكا على جيرانها مثل هولندا ولوكسمبورغ بينما كانت الدول الاقل نشاكا في دول الاتحاد هي بلغاريا وايرلندا واكد الوزير على استمرار وتيرة السرعة في التطعيم خلال الفترة القادمة ويمكن ان يصل اجمال يالتطعيم الى 70 في المئة في 21 يونيو الجاري
تواصل ارقام كورونا في الانخفاض في بلجيكا وهبط متوسط المعدل اليومي للاصابات الى اقل من الف حالة اصابة خلال الاسبوع الماضي بانخفاض بلغ 38 في المئة مقارنة نمع الاسبوع الذي سبقه كما انخفض عدد الوفيات وايضا عدد من سيدخل الى المستشفيات لتلقي العلاج والذي سجل 53 شخصا يوميا بانخفاض قدره 30 في المئة مقارنمة مع الاسبوع الذي سبقه ويوجد حاليا 721 مريضا فقط داخل المستشفيات منهم 285 مريضا في العناية المركزة .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.