سفير ألمانيا الاتحاديه بالقاهرة يصف توجه مصر نحو أفريقيا بالاستراتيجيه الذكيه ويؤكد .. تضرر مصر من المياه يؤثر على المانيا

 

كتبت جيهان عبد الرحمن
بعد توقيع مصر والمانيا خطة التعليم الفني المزدوج لإنشاء مجمعات مهنيه وحرفية بمعايير المانيه، ولقاء الفريق كامل الوزير بالدكتور سيريل جان نون سفير المانيا الإتحادية بالقاهرة، لنقل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة إنهاء الإجراءات مع شركة سيمنز لإنشاء القطار الكهربائي السريع بمصر، عقد السفير الألماني بالقاهرة دكتور سيريل جان نون مؤتمرا صحفيا بالجامعة الدوليه الألمانية للعلوم التطبيقيةGiu بالعاصمة الإدارية، ليؤكد علي عمق العلاقات المصرية الألمانية، و الأهمية الإستراتيجية لمصر باعتبارها شريك اساسي لألمانيا ومنطقة الشرق الأوسط ودورها الهام في أفريقيا ووصف التوجه المصري نحو أفريقيا “بالاستراتيجية الذكيه” وأكد أن هناك محادثات مع مصر في كل الازمات التي تخص المنطقة والشرق الأوسط مثل الوضع في غزة وليبا وقال “يهمنا الاستقرار في ليبيا حتى لا تنتشر الفوضى في المنطقه كلها” وكذلك مشاكل المياه وسد النهضة لانه “إذا ساء الحال في مصر وتضررت، ساء الحال في ألمانيا ايضا”
وعن التعليم الفني المزدوج وإنشاء مجمعات مهنيه وحرفيه بمعايير ألماني أكد ان التعليم الألماني له ظهير في مصر ممتد لأكثر من 150 عاما وأن الاتفاق الجديد يبني على ماتم إنجازه، مؤكدا أن الوضع الاقتصادي وقت اتفاق مبارك كول في تسعينات هذا القرن تغير تغيرا كبيرا حيث بدأ المشروع من الصفر لكن الوضع في2021 مختلف تماما فهناك شركات المانيه في مصر ونحو 1350شركة مسجله بغرفة التجارة والصناعة ولدينا جامعتين ألمانيتين في مصر والاف الطلاب والخريجين وهم قوة إقتصادية كبري تعمل في ألمانياومصر، وعشرات المبادرات في صناعة السيارات و شركة سيمنز، مما يعني ان المناخ كله مختلف، ومصر حاليا بها جبهة كبيره معنية بالتعليم الفني وهناك عدد كبير من اتفاقات التعاون اي ان هناك شبكة كبيرة على أرض الواقع نبني عليها لتحقيق النجاح المأمول
وتابع، إن مصر وألمانيا تجمعها علاقات خاصة ومتميزة، لافتًا إلى أن ألمانيا تقوم بدور أكبر في مصر في ناحية التعليم.
كما يوجد تعاون في مجالات أخرى، مثل الاقتصاد و الحربية والسياسة، مشيرًا إلى وجود علاقة وطيدة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنجيلا ميركل المستشارة الألمانية.
وعن السياحة الألمانية في مصر، أكد أن السياحة الألمانية مرتبطة بنهاية جائحة كورونا، من أجل عودة الحركة السياحية إلى ما قبل الوباء، موضحًا، وأن الطلاب المصريين يتمتعون بإمكانيات وكفاءات عالية جدًا وهذا مُلاحظ جدا، كما أن السوق العالمى والأوروبى والألماني يحتاج للكفاءات المصرية ويسهل إدراكهم في الأسواق العالمية والألمانية بسهولة.
تحدث السفير عن الطاقة إلإيجابية والطموح ومثال ذلك الدكتور أشرف منصور الذي أنشأ مشروع دولي كبير و الذى لولاه ما كنا موجودين اليوم فى الجامعة الألمانية الدولية GIU ومن قبلها Guc.
وتحدث عن وجود الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها رمزا عميقا وكبيرا للصداقة بين البلدين ووجود الجامعة فى مركز العاصمة الإدارية الجديدة التى سوف تشكل مستقبل مصر، له دلالة على أن الجامعة سوف تعزز مستقبل مصر ويكون لها دور مستقبلى إلى الابد .
وتابع أن الحكومة الألمانية تعمل على تدريس اللغة الألمانية فى مصر سواء المدارس أو المؤسسات التعليمية الأخرى موضحا أن المناهج الدراسية والتخصصات التى تقدمها الجامعة الألمانية الدولية تهتم بها الحكومة الألمانية لأنها تخصصات تقنية وتغنى ببناء المستقبل وتهتم بمستقبل مصر وتخصصات سيكون لها دور هام فى بناء المستقبل .
تحدث عن جائحة كورونا ذلك الوباء العالمى مشيرا الي ان الجامعة الألمانية الدولية نموذج يطلعنا على أنه حتى فى الأوقات الصعبة يمكن مواصلة العمل والتدريس مع تطبيق الإجراءات الاحترازية ، ووجود الوباء لم يقف العالم مكتوفى الايدى وأن العمل لم يتوقف كذلك في مصر
أشار إلي الطلاب والطالبات المصريات وما يتمتعون به من إمكانيات وكفاءات عالية جدا وهذا ملاحظ أن السوق العالمى والأوروبى والألمانية الذي يحتاج للكفاءات المصرية.
ومن جانبه قال الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة Guc ، إن التعليم العالى الألمانى يعتمد على قدرات الطلاب ومواهبها وامتحانات القبول ولا تعتمد على درجات الطالب فى الثانوية العامة فقط ولكن نعتمد على المواهب وان الجامعة الألمانية اكبر جامعة على المستوى العالمى تقدم منح للطلاب لأننا لا نهتم بالدرجات قبل القدرات والمواهب وتعطى منح للطلاب غير القادرين، و نسعى لتخرج طالب مسلح بالعلم ومدرك التكنولوجية الحديثة ومنفتح على العالم الاخر بحيث يكون الخريج سفير لدولته بالخارج .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.